رئيس حقوق الإنسان بالنواب: السيسي وضع النقاط فوق الحروف بشأن سياسات مصر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وجه النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى على جميع القضايا المهمة التى تناولها فى خطابه التاريخى الذى ألقاه من قلب المقر الجديد لمجلس النواب بالعاصمة الادارية الجديدة معرباً عن سعادته الغامرة بالمقر الجديد لمجلس النواب المصرى معتبراً هذا المقر بمثابة واحد من أهم المشروعات القومية الكبرى التى أطلقها الرئيس السيسى فى جميع أنحاء البلاد .
ولفت " رضوان " إلى أن رد فعل قيادات واعضاء مجلس النواب فى صفوف الاغلبية والمعارضة والمستقلين والشخصيات العامة والحزبية على جميع القضايا التى تناولها الرئيس السيسى فى خطابه بمثابة تأييد كبير وواسع النطاق لجميع سياسات الرئيس السيسى الداخلية والخارجية.
وأكد أن الرئيس السيسى وضع النقاط فوق الحروف حول سياسات مصر الداخلية والخارجية فى هذا الخطاب خلال فترة رئاسته الجديدة فى ال 6 سنوات القادمة .
ووجه النائب طارق رضوان كل التحية والتقدير للرئيس السيسى على اهتمامه غير المسبوق فى تاريخ مصر بملف حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة مؤكداً أن الرئيس السيسى جعل حقوق الإنسان فى التعليم والصحة والسكن الكريم تتصدر اهتمامات الدولة المصرية بجميع مؤسساتها .
وأكد النائب طارق رضوان أن خطاب الرئيس السيسى لقى ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية مشيداً بوسائل الطمأنة التى بعث بها الرئيس السيسى لكل المصريين بشأن مستقبل مصر الاقتصادى وقدرتها على مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على حدود مصر وأمنها القومى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق رضوان عبد الفتاح السيسي مجلس النواب الرئیس السیسى حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: قرار العفو عن 4600 من المحكوم عليهم يعزز مفاهيم حقوق الإنسان
عضو بـ«النواب»: قرار الرئيس بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم يعزز مفاهيم حقوق الإنسان
أشاد النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير، والتي تعد خطوة جديدة نحو تعزيز العمل بمفاهيم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودعم الروابط المجتمعية وجهود التنمية الشاملة في المجتمع.
وقال «سوس»، في بيان، اليوم الاثنين، إن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية حريصة حريصة على دعم كافة ركائز الاستقرار المجتمعي، من خلال تعزيز الثقة بين المواطن والدولة ودعم الروح الإيجابية للمقبلين على إعادة الدمج في المجتمع مرة أخرى بعيدا عن كافة صور المخالفة للقانون، للمساهمة في دعم نمو الوطن وازدهاره ودعم قوته الإنتاجية كما ساهمت الدولة في إعادة تأهيله لدمجه في المجتمع مرة أخرى ليكونوا أشخاصا نافعين للمجتمع.
التخفيف عن كاهل الأسر المصريةوأوضح عضو مجلس النواب أن قرار الرئيس يؤكد التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح، والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية، خاصة في الوقت الذي يتزامن مع المناسبات الوطنية الغالية على الشعب المصري، الأمر الذى يسهم في تحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى.
وأشار إلى أن سن سنة هذه القرارات تأتي تفعيلا لتوصيات الحوار الوطني، بما ويؤكد أهمية المشاركة المجتمعية وتأثيرها في صناعة القرار، دعما للتنمية، وتحقيقا لتطلعات الشعب المصري في مستقبل أفضل، مشيرا إلى أن الدولة المصرية حريصة على مراعاة كافة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وذلك بداية من الاهتمام بمراكز الإصلاح والتأهيل التي تعيد تأهيل ودمج المحبوسين في المجتمع، وفقاً لمنظومة إصلاحية حديثة ومتكاملة، وحتى تعزيز استراتيجية احترام كرامة وحقوق الإنسان بما يؤسس لمجتمع قادر على التنمية والبناء في إطار مفهوم الجمهورية الجديدة.