أكد النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن حفل تنصيب الرئيس السيسي اليوم يعد استكمالاً لاختيار  المصريين للسيد الرئيس والذي توافقت عليه معظم الأحزاب والقوي السياسية المختلفة و جموع الشعب المصري العظيم الذي يدرك تماما قيمة وجود الرئيس على كافة المستويات.

وأوضح أن مصر تبدأ اليوم مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي الذي يتبعه بالقطع تنمية حقيقية وكبيرة على كافة المستويات وفي مختلف المجالات.

وأشاد سالم بكلمة الرئيس التي اعتبرها خريطة عمل مستقبلية  جامعة لكل النقاط، حيث شدد على أمن مصر القومي وتطرق لاهمية استكمال وتعميق الحوار الوطني خلال المرحلة المقبلة وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها في إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية خاصة للشباب .

كما أكد الرئيس تبني استراتيجيات تعزز قدرات مصر الاقتصادية وصلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات وتحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في قيادة التنمية والتركيز على الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.
وقال سالم: ان توجه الرئيس العام يؤكد صلابة الدولة المصرية وقدرتها على المواجهة في ظل ظروف كلنا نعلمها، حيث أشار الرئيس إلى ضرورة تبني إصلاح مؤسسي يهدف لضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة من خلال ترشيد الإنفاق وتعزيز الإيرادات العامة والتحرك نحو مسارات أكثر استدامة للدين العام وتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
وأضاف، أن تعظيم الاستفادة من الثروات البشرية من خلال جودة التعليم ومواصلة تفعيل المبادرات الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين واستكمال مشروع التأمين الصحي الشامل.

وأضاف وكيل لجنة الخطة والموازنة، أن الرئيس لا يألو جهدا في دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية ومخصصات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة وإنجاز كامل لمراحل مبادرة حياة كريمة.
وتابع: والدليل على ذلك زيادة مقررات الحماية الاجتماعية في موازنة العام المالي المقبل لتصبح ٦٣٦ مليار جنيه مقابل ٥٣٠ مليار جنيه ، مع زيادة مخصصات قطاعي الصحة والتعليم بنسبة تتجاوز ٣٠٪ باعتبارهما من أهم أولويات الدولة لاستكمال استراتيجية بناء الإنسان المصري خلال المرحلة المقبلة بدءًا من هذا العام.

وأبدي سالم تفاؤله خاصة وأن الفترة الماضية من حكم الرئيس شهدت تقدما ملحوظا على كافة الأصعدة خاصة في ما يتعلق بالمشروعات القومية  الكبري والبنية التحتية ولولا ما مر به العالم من ظروف صعبة أثرت في اقتصاديات العالم كله لكان وضع مصر الآن أفضل اقتصاديا بكثير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائب مصطفى سالم لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

كاشفة عن 3 حقائق.. معركة غزة تفضح هشاشة واشنطن ونشوء موجة تحالفات جديدة

بغداد اليوم- بغداد

أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن معركة غزة كشفت عن ثلاث حقائق ستشكل محور وطبيعة المواجهة لعقود مقبلة".

وقال الموسوي لـ"بغداد اليوم"، إن "معركة غزة رغم قساوتها ودمويتها في سقوط أكثر من 140 الف شهيد ومصاب ومفقود وتدمير 80% من القطاع خلال أكثر من 13 شهرا لكنها كشفت عن 3 حقائق مهمة لكل دول الشرق الاوسط ومنها العراق".

وأضاف، أن "أولى الحقائق بأن من يدير البيت الابيض هو اللوبي الصهيوني بشكل مباشر وهو يدير قرارات امريكا الاستراتيجية وهذا ما يدفعنا للتأكيد أن الفلسطينيين لا يقاتلون الكيان الصهيوني بل امريكا بكل قدراتها واجهزتها الاستخبارية والعسكرية بالاضافة الى ان الكيان يريد تغيير الحدود والسيطرة على مساحات أكبر وتحقيق مبدأ من النيل للفرات وهذا ما يجب الانتباه منه".

وأشار الى أن "ما يحدث في غزة ولبنان هي معركة ضد الاسلام بشكل مباشر"، لافتا الى ان "تبعات ما يحدث الآن سيرسم محور وطبيعة المواجهة لعقود وستتبلور حركات تحررية ومقاومة في البلدان العربية والاسلامية لأن صمت الدول عما يحدث من مجازر وتطبيع ستكون له ارتدادات داخلية كبيرة ستبرز مع الوقت".

واختتم الموسوي تصريحه بالاشارة إلى أن "معركة غزة كشفت ضعف القرار الامريكي وهشاشة موقفه إزاء حسم الازمات وهذا الامر سيخلق ارتدادات دولية في ظل بروز أقطاب دولية أخرى بدأت تلعب في المسرح العام يقابله ضعف اقتصادي وسياسي أمريكي لافت على نحو بدأت تبحث دول كثيرة عن تحالفات جديدة بعيدا عن البيت الابيض".

ولا يمكن التقليل من آثار هجوم السابع من أكتوبر، المعنوية والمادية، على إسرائيل، فلأول مرة منذ إعلان دولتها عام 1948 تتمكن قوة ما من احتلال أراض تعد جزءاً منها، سيادياً وقانونياً، وتُثخن فيها وتكسر هيبتها العسكرية والاستخباراتية.

والمهين أكثر أن هذه القوة ليست إلا فصيلاً فلسطينياً تحت الحصار في قطاع غزة، الصغير جغرافياً، منذ أكثر من عقد ونصف العقد، وهي منذ نشأتها (حماس)، أواخر ثمانينيات القرن الماضي، تتلقى منها الضربات تلو الضربات، وصلت إلى حد شن حروب عسكرية طاحنة ضدها منذ أواخر عام 2008.

وعلى هذا الاساس، تعمل الولايات المتحدة حاليا وبقوة على وقف الحرب في الجبهتين اللبنانية والفلسطينية. 

وتسعى الولايات المتحدة منذ عدة أشهر للتوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة التي بدأت في أكتوبر 2023، وانتقلت تداعياتها لتشمل لبنان، في وقت أرسلت فيه وفداً إلى إسرائيل للبحث في قضايا تشمل حلاً دبلوماسياً في لبنان فضلاً عن التوصل لإنهاء النزاع في غزة.

وبالتزامن مع المساعي الحثيثة التي تنخرط فيها الولايات المتحدة لإنهاء الصراع بين الطرفين، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. وبموجب مسودة الاتفاق، ومنذ لحظة توقيعه، لن يشن حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة أي عمليات ضد إسرائيل، ولن تقوم إسرائيل، من جانبها، بتنفيذ أعمال هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك أهداف عسكرية وحكومية.


مقالات مشابهة

  • تفاهم بين «غرف الإمارات» وسلوفينيا لتأسيس مجلس أعمال مشترك
  • وزير الاستثمار: السوق المصري يمتلك كافة الإمكانات والمقومات الاستثمارية المتميزة
  • وزير الزراعة أمام النواب: خطوات لميكنة كافة الخدمات بهيئتى الإصلاح الزراعى والتعمير والتنمية
  • كاشفة عن 3 حقائق.. معركة غزة تفضح هشاشة واشنطن ونشوء موجة تحالفات جديدة
  • محافظ المنوفية ل "الفجر" مدارس ومستشفيات جديدة وخطة رصف عملاقة كافة أنحاء محافظة المنوفية
  • انطلاق مرحلة جديدة من مبادرة الهلال الأحمر المصري "بإيديك تنقذي حياة"
  • قبل الجولة الأخيرة.. زيادة حجم الدعاية السياسية لمرشحي الانتخابات الأمريكية
  • محافظ الداخلية: تنفيذ عدة مشاريع تنموية جديدة.. ومنها في مرحلة الإسناد النهائية
  • محافظ الداخلية: تنفيذ عدة مشاريع تنموية.. ومنها في مرحلة الإسناد النهائية
  • بحثا 3 ملفات.. تفاصيل لقاء الرئيس الصومالي ومدير وكالة المخابرات الأمريكية