هالاند مفتاح بقاء تشافي مع برشلونة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وضعت إدارة برشلونة خطة تهدف للتعاقد مع الهداف النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي في صيف عام 2025 ضمن سعيها للإبقاء على المدير الفني تشافي هيرنانديز.
وأعلن تشافي في شهر يناير الماضي أنه سيتنحى عن تدريب البارسا بعد انتهاء الموسم.
ومنذ هذا التصريح، تحسن أداء الفريق ليتأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، كما أنه ضيق الخناق على غريمه ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني، مما دفع المسؤولين في النادي لمحاولة حث المدرب الشاب بالبقاء.
لهذا، ترى الإدارة بحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" المقربة أن إبرام صفقات من العيار الثقيل كفيلة بإقناع تشافي بالاستمرار.
وسيتحرك برشلونة لضم هالاند في صيف عام 2025، علما بأن عقده مع السيتزنز ساري المفعول حتى يونيو من عام 2027.
ويتضمن الاتفاق بندا يسمح للنرويجي بالرحيل مقابل قيمة معينة يبدو البارسا واثقا من قدرته على ملاقاتها حتى يكون المهاجم العملاق البديل طويل الأمد للمخضرم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سيتم عامه الـ 36 في أغسطس القادم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة إيرلينغ هالاند تشافي هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف: حسن الظن بالله هو مفتاح الخير فى الأوقات العصيبة
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن قول الله سبحانه وتعالى "فما ظنكم برب العالمين"، يحمل في طياته الأمل، ويفتح باب الرجاء في نفوس المؤمنين، لافتا إلى أن الأوقات العصيبة، ينبغي للإنسان أن يرفع يديه إلى الله سبحانه وتعالى ويسأل نفسه: ما ظني في ربي؟ ظننا في الله ينبغي أن يكون حسنًا.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له، أن الله سبحانه وتعالى يقول في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي"، هذا يعني أن الله سيؤتي عبده ما يظن به، سواء كان خيرًا أو شرًا، فكلما كان ظن العبد في ربه خيرًا، كان الفرج والتيسير في حياته.
بين الجواز والتحريم.. علي جمعة يحسم الجدل في حكم الموسيقىحكم قتل الحشرات أو تعريضها للضرر .. أمين الفتوى يجيب
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد النبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الحياة مليئة بالآمال، وكل إنسان يتمنى تحقيق مطلب ما، سواء في حياته الشخصية أو الاجتماعية، لكن هل يمكن أن نحتفظ بالأمل في الله حتى عندما نذنب؟، صحيح أن الإنسان يذنب ويخطئ، ولكن لا ينبغي للذنب أن يكون سببًا في اليأس أو الابتعاد عن الله، فعندما يذنب الإنسان، يجب عليه أن يلجأ إلى التوبة، فلا ينبغي أن يظن في الله إلا خيرًا، لأن باب التوبة مفتوح، والله سبحانه وتعالى يحب التوابين.
وتابع: "فبعض الناس قد يظنون أنه بعد معاصيهم لن يغفر الله لهم، ولكن هذه فكرة خاطئة.. الله غفور رحيم، كما ورد في الحديث القدسي: "يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي"، حتى لو بلغت ذنوب الإنسان عنان السماء، فإن التوبة والرجوع إلى الله كفيلة بمغفرة الذنوب.
وقال إن الإنسان إذا وقع في المعصية، فليعلم أن الله سبحانه وتعالى قادر على غفران ذنبه، وهو أقرب إليه من نفسه، فكلما عاد العبد إلى الله، استجاب الله لدعائه، فى قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ".