قصور استخباراتي أم تواطؤ سوري.. كيف تغتال إسرائيل قيادات إيرانية رفيعة؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
مع فتح صفحة جديدة من صفحات الصراع الإيراني الإسرائيلي على أراضي دمشق، بهجوم طال منشأة دبلوماسية إيرانية، تكثر التساؤلات حول طبيعة الاستهداف وكيفية تطبيقه اعتمادا على معلومات استخباراتية دقيقة.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قال مسؤولون إيرانيون إن الغارة التي أدت إلى مقتل قائد عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي وقادة آخرين، استهدفت اجتماعا "سريا" بين مسؤولي المخابرات الإيرانية وقادة من حركة الجهاد الفلسطينية في المبنى الملاصق لمبنى السفارة الإيرانية في دمشق.
كيف تحصل إسرائيل على معلوماتها؟
وأعاد الاستهداف الدقيق للمبنى الملاصق لسفارة إيران في دمشق إلى الأذهان ما تم تداوله مؤخرا عن آليات تسريب المعلومات الأمنية عن أماكن تواجد القادة الإيرانيين في سوريا وطبيعة اجتماعاتهم.
وقالت تقارير صحفية خلال فترة التصعيد الأخيرة إن الحرس الثوري نقل للجانب السوري "مخاوفه من تورط قوات الأمن السورية في تسريب معلومات عن قواته".
كما قالت مصادر مطلعة إن الحرس الثوري الإيراني قلص نشر كبار ضباطه في سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية المميتة، وسيعتمد أكثر على فصائل متحالفة مع طهران للحفاظ على نفوذه هناك.
وقالت ثلاثة من المصادر لـ"رويترز" إنه بينما يطالب غلاة المحافظين في طهران بالثأر، فإن قرار إيران سحب كبار الضباط مدفوع جزئيا بحرصها على ألا تنجر إلى صراع يحتدم في أنحاء الشرق الأوسط.
وأضافت أن إيران لا تنوي الانسحاب الكامل من سوريا، وستعتمد على إدارة عملياتها في سوريا عن بعد بمساعدة حزب الله اللبناني.
قصور استخباراتي
وتعكس الاستهدافات المتتالية للقادة الإيرانيين في لبنان وسوريا قصورا أمنيا إيرانيا واضحا في مناطق النفوذ التي يتم رصد الأهداف بداخلها اعتماد على معلومات دقيقة.
ومع تلقّي طهران ضربات موجعة متتالية باغتيال إسرائيل عدة قيادات تابعة لها في سوريا ولبنان، يرى خبراء أن بصمات الاستخبارات الإسرائيلية باتت واضحة في مناطق النفوذ الإيرانية، بينما تراجعت قدرة طهران على الرد المماثل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الضمير الإيراني العامري يدعو إلى حماية المصالح الإيرانية في العراق والمنطقة
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 10:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث زعيم ميليشيا منظمة بدر الإيرانية المدعو هادي العامري، مع وزير الخارجية فؤاد حسين تطورات المنطقة ومخرجات قمتي جدة والقاهرة.وذكر المكتب الاعلامي للعامري في بيان، أن “العامري استقبل في مكتبه ببغداد وزير الخارجية فؤاد حسين ووكلاء ورؤساء الدوائر في الوزراء وعدد من سفراء العراق في الخارج على مأدبة افطار بحضور الهيئة القيادية في منظمة بدر” .وأضاف، أن “اللقاء ناقش الوضع السياسي في البلاد والشأن الخارجي وكيفية حماية المصالح الإيرانية والأزمة السورية اضافة إلى التباحث في العلاقات الثنائية مع التحالف الدولي”، مبينا أنه “جرى خلال اللقاء التطرق إلى موقف العراق من الأحداث القائمة في المنطقة لاسيما في قطاع غزة ومخرجات القمة الإسلامية في جدة والقمة العربية في القاهرة واللقاءات التي عقدت على هامش القمتين مع الدول العربية والإسلامية.”