ما هي منظمة المطبخ العالمي التي قتل الاحتلال 7 من موظفيها في غزة؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق موظفي إغاثة يعملون في منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، يحملون جنسيات أجنبية.
وقالت منظمة "ورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) إن الضحايا هم مواطنين من أستراليا وبريطانيا وبولندا، والولايات المتحدة، وكندا.
وتأسست المنظمة غير الربحية في عام 2010، على يد الطاهي الأمريكي من أصول إسبانية خوسيه أندريس، والذي توجه لمساعدة المحتاجين في هايتي، وطهي الطعام لهم في أعقاب الزلزال المدمر.
ولاحت لخوسيه أندريس فكرة تأسيس "المطبخ المركزي العالمي" رفقة زوجته باتريشيا، ليتم اختصار الاسم بـ"WCK" ويلمع صيتها حول العالم.
وتقول المنظمة إنها تؤمن بأن الغذاء هو حق عالمي من حقوق الإنسان. "سواء في المجتمعات التي نخدمها أو في أماكن عملنا اليومية، فإننا نتمسك بقيمنا ونعتمد عليها لتوجيهنا نحو تحقيق هدفنا المشترك".
وكان للمنظمة حضور في العديد من الدول التي شهدت كوارث إنسانية وحروب، وآخرها أوكرانيا.
وأشاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالمنظمة قبل أيام، وكتب في حسابه عبر "إكس": "على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها في غزة، تعمل منظمات إنسانية مثل WCK على إيصال المساعدات الحيوية. وبقيادة خوسيه أندريس، تمكنت المنظمة من إيصال أكثر من 40 مليون وجبة للأهل في غزة الذين يواجهون خطر المجاعة. فخورون بشراكتنا معكم ونحيي جهودكم الاستثنائية".
على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها في غزة، تعمل منظمات إنسانية مثل WCK على إيصال المساعدات الحيوية. وبقيادة خوسيه أندريس، تمكنت المنظمة من إيصال أكثر من 40 مليون وجبة للأهل في غزة الذين يواجهون خطر المجاعة. فخورون بشراكتنا معكم ونحيي جهودكم الاستثنائية pic.twitter.com/6tPqhgjqUo
— عبدالله بن الحسين (@KingAbdullahII) March 22, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي المطبخ العالمي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خوسيه ساراماجو أديب نوبل .. تعرف على أشهر رواياته البصيرة
خوسيه ساراماجو (1922–2010) كاتب برتغالي شهير وحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1998، عُرف بأسلوبه السردي الفريد الذي يمزج بين الفلسفة والخيال والرمزية. تناولت أعماله موضوعات سياسية واجتماعية عميقة، مستخدمًا أسلوبًا يثير التفكير والتساؤل. من أشهر أعماله العمى والبصيرة، وهما روايتان تشتركان في طرح تساؤلات حول طبيعة الإنسانية ونظامها الاجتماعي والسياسي.
رواية “البصيرة”
تتناول رواية البصيرة سؤالًا افتراضيًا غريبًا: ماذا سيحدث إذا قرر أكثر من 80% من سكان مدينة ما التصويت بأصوات بيضاء في الانتخابات؟ هذه الأصوات ليست ملغاة أو ناتجة عن مقاطعة، بل هي أصوات صالحة تدل على حضور الناخبين في اللجان الانتخابية، لكنهم اختاروا عدم التصويت لأي من الأحزاب الثلاثة الكبرى: اليمين، اليسار، أو الوسط.
افتتاح قناة السويس .. كيف كان الحدث الأسطوري؟ الهنود الحمر يبيعون مانهاتن مقابل 24 دولارا .. ما القصةتكشف الرواية عن أن كل شخص اتخذ هذا القرار بشكل فردي ودون تنسيق مع الآخرين، بعيدًا عن أي تنظيم ثوري أو إرهابي.
تبدأ القصة من هذه النقطة لتتطور الأحداث في إطار عبثي وساخر، حيث يسرد ساراماجو كيف تتحول سياسات القمع ومحاولات السيطرة إلى فضيحة سياسية تسخر من المفهوم السائد للديمقراطية، التي غالبًا ما تستند إلى أساليب ملتوية لتحقيق الفوز.