خبير: السيسي وضع ثوابت للسياسة الخارجية المصرية منذ توليه الحكم (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضع ثوابتا للسياسة المصرية الخارجية، والتي سعى فيها بكل قوة إلى تنفيذ مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
مصطفى الفقي: السيسي أنقذ البلاد والعباد من شر كان مستطيرا (فيديو) بدأها وأنهاها بآيات قرآنية.. نص كلمة السيسي عقب أداءه اليمين الدستورية (فيديو)وأضاف "فارس"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أننا شهدنا في عهد القيادة السياسية المصرية وبشكل واضح سعي كل الدول إلى رغبتها في عودة علاقاتها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع الدولة المصرية، وهذا ما شهدناه من خلال اتباع مصر لسياسة واضحة للعمل على ألا يكون هناك مشاكل في المنطقة العربية.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أننا شهدنا زيارة مهمة جدا للرئيس التركي كدلالة واضحة على انعكاسات الرغبات التركية للتعاون مرة أخرى مع الدولة المصرية، وعلاقات قوية جدا مع قطر وغيرها من الدول، بالإضافة إلى أن مصر تحركت إلى توسيع وتنويع شراكتها مع الشرق والغرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنطقة العربية عبدالفتاح السيسي القيادة السياسية الدولة المصرية الشؤون الداخلية الرئيس عبدالفتاح السيسي التدخل في الشؤون الداخلية أستاذ العلاقات الدولية فضائية القاهرة الإخبارية الدكتور حامد فارس القيادة السياسية المصرية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية خلال "كوب 29": العدالة المناخية والتعاون أساسيان لمواجهة التغير المناخي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، خلال مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) في أذربيجان، الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية للحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.
وحذرت من أنه دون تسريع الجهود لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لن يكون العالم قادرًا على تحمل التكاليف المالية المتزايدة للأضرار المناخية، وفق ما نقلته صحيفة "أذرنيوز" الأذربيجانية اليوم الجمعة.
وأبرزت بيربوك، دور ألمانيا القيادي ضمن الوفد الأوروبي، مشيرة إل ى أهمية البناء على التقدم المحرز في مؤتمر كوب 28 في دبي، لا سيما في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي وتوسيع التمويل المناخي. ودعت إلى استمرار التعاون عبر القارات لإنشاء إطار يضمن عدم تخلف الدول النامية عن الركب في التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وقالت: "كل درجة من درجات الإحترار العالمي تجعل الأضرار أكثر تكلفة، التمويل المناخي لا يعمل بدون تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والعكس صحيح"، وأضافت: لا يمكننا تحمل التراجع عن الالتزامات التي قطعناها العام الماضي.. هدفنا واضح: مضاعفة توسعة الطاقة المتجددة، مضاعفة كفاءة الطاقة، والقضاء على الوقود الأحفوري.
وشددت الوزيرة على أهمية العدالة المناخية في الجهود العالمية، داعية الدول الغنية إلى مساعدة البلدان النامية في تحولها الأخضر، خصوصًا، لم يتم تحقيق التحولات الطاقية بالكامل بعد، وأكدت على ضرورة التخلص من الفحم ومحطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري، خاصة في البلدان ذات الاقتصادات النامية.
وفي إطارالمفاوضات المستمرة، دعت الوزيرة إلى تبني نهج جديد للتمويل المناخي، مشيرة إلى الحاجة لتوسيع قاعدة المتبرعين بشكل كبير. وقالت: "لا يمكننا كتابة شيكات غير مغطاة، يجب أن يكون لدينا التزام واضح من جميع الدول الكبرى الملوثة، وخاصة الجديدة منها التي تستطيع تحمل المسؤولية".
وأشارت إلى القمة المناخية المقبلة في بيل م بالبرازيل، حيث ستقوم الدول بتحديث مساهماتها الوطنية المحددة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وأضافت: "أوروبا تظل شريكًا موثوقًا في هذا المسعى، ولكن يجب أن تتطور الاستجابة العالمية لمواجهة التحديات في عام 2024 وما بعده". وتعكس تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التزام ألمانيا المستمر في استراتيجيات التخفيف والتكيف، مع تحديد نغمة من الإلحاح والتعاون لبقية المؤتمر وللسنوات الحرجة القادمة.