في أقل من أسبوع.. الأوقاف ترسل دفعة جديدة من اللحوم لأهالي غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت وزارة الأوقاف إنه في إطار جهود الدولة المصرية لمساعدة أهالي غزة، تم صباح اليوم، الثلاثاء، تجهيز دفعة جديدة من اللحوم من مشروع صكوك الإطعام لتسليمها للهلال الأحمر بمعبر رفح لتسليمها لأهالي غزة.
ويصل إجمالي ما تم تقديمه من الأوقاف لأهالي غزة إلى أكثر من 70 طنًا من لحوم الإطعام و320 طنًّا من السلع الغذائية.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف هشام عبد العزيز علي أن صلاة العيد سيتم إقامتها في جميع المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة.
وقال عبد العزيز، في بيان للوزارة، "إن الساحات العامة ستكون إقامة صلاة العيد بها وفق ترتيب كل مديرية مع المحافظة التابعة لها من خلال التنسيق الكامل لتحديد الساحات التي تقام بها صلاة العيد".
وحول تكبيرات العيد، قالت وزارة الأوقاف، إن التكبير سنة في العيدين، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيدِ الفِطرِ من وقت ثبوت وإعلان رؤية هلال شوال، وهو مذهبُ الشافعيَّة، والحَنابِلَة، وقولٌ للمالكيَّة، قال اللهُ تعالى: "وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ" ، والمراد بالعِدَّةِ: عِدَّةُ الصَّومِ، والمراد بالتَّكبيرِ: التكبيرُ الذي يكونُ بعدَ إكمالِ العِدَّةِ، وإكمالُها يكونُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ من رَمضانَ.
وأضافت الوزارة: “يبدأ وقت تكبير عيد الفطر عند الغدو إلى صلاة عيد الفطر، أي عند الخروج من البيوت إلى مصلى العيد، وبه قال الحنفية والمالكية والمشهور عند الحنابلة . ولا حرج على من أخذ بهذا الرأي أو ذاك”.
وتابعت: “وفيما يتصل بالتكبير قبل صلاة العيد فإننا نؤكد أنه لا حرج على البدء به في أي وقت كان قبل صلاة العيد، دون التقيد بوقت محدد، ففي الأمر سعة ومتسع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة العید
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.
وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.
وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.
ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.