استعدى للعيد.. وصفات طبيعية للتخلص من جلد الوزة بخطوات بسيطة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لم يتبقَ على العيد سوى أيام قليلة، وتود كل فتاة وسيدة الظهور بأفضل إطلالة وشكل جميل وأنيق، لذلك نقدم بعض الوصفات الطبيعية البسيطة التي يمكن استخدامها للتخلص من جلد الوزة والحصول على بشرة ناعمة ومشرقة قبل العيد، بحسب ما نشره موقع “هيلثي”:
. سعرها نزل 200 ألف جنيه "سوزوكي فرونكس" وصفات طبيعية للتخلص من جلد الوزة بخطوات بسيطة
قناع العسل واللبن: قومي بمزج ملعقتين من العسل الطبيعي مع ملعقة من اللبن الطبيعي، ضعي القناع على وجهك واتركيه لمدة 15-20 دقيقة ثم اشطفيه بالماء الفاتر.
يحتوي العسل على خصائص مرطبة ومضادة للبكتيريا، في حين يساعد اللبن على تفتيح البشرة وتنعيمها.
قناع الشوفان وزيت اللوز: امزجي ملعقتين من الشوفان المطحون مع ملعقة صغيرة من زيت اللوز الطبيعي حتى تحصلي على عجينة، ضعي العجينة على بشرتك ودلكيها بلطف لبضع دقائق ثم اشطفيها بالماء الفاتر.
يعمل الشوفان على تقشير البشرة وإزالة الخلايا الميتة، بينما يساعد زيت اللوز على ترطيب البشرة وتغذيتها.
قناع الأفوكادو وزيت جوز الهند: قومي بمزج لحم نصف أفوكادو ناضج مع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند، ضعي القناع على وجهك واتركيه لمدة 15-20 دقيقة ثم اشطفيه بالماء الفاتر.
الأفوكادو يحتوي على الدهون الصحية والفيتامينات التي تغذي البشرة وتجعلها ناعمة ومشرقة، في حين يعمل زيت جوز الهند على ترطيب البشرة وتهدئتها.
تقشير السكر وزيت الزيتون: اخلطي ملعقتين من السكر البني مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون للحصول على خليط، قومي بتدليك الخليط بلطف على بشرتك بحركات دائرية لمدة دقيقة أو اثنتين، ثم اشطفيه بالماء الفاتر.
يساعد تقشير السكر على إزالة الجلد الميت وتحفيز التجدد الخلوي، في حين يغذي زيت الزيتون ويرطب البشرة.
تذكري أن تقومي بتجربة أي وصفة على جزء صغير من الجلد قبل تطبيقها على وجهك للتأكد من عدم حدوث أي تفاعلات جلدية سلبية، كما ينصح بتكرار هذه الوصفات بشكل منتظم قبل العيد للحصول على أفضل النتائج، كما يجب عليك الاهتمام بتنظيف وترطيب بشرتك يوميًا وحمايتها من أشعة الشمس باستخدام واقي الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلد الوزة العيد قبل العيد وصفات طبيعية العسل الطبيعي بالماء الفاتر مع ملعقة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم: الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فهناك لديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".
وتابع: "فرسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بين، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا من قوانين وضعها سبحانه وتعالى".
وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة أن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفيء به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".
وأردف: "انظر إلى نعم الله، نحن الآن نعيش في ترف زائد، فمن لديه سخان ماء، يستطيع تسخين الماء، وبدل أن يطس وجهه بالماء البارد، يستخدم الماء الدافئ، فيشعر بالانتعاش، وهذا جائز، وليس فيه مشكلة، فالدين لم يُلزمك بالوضوء بالماء البارد، لكن غالبية البشر ليس لديهم سخان، لذا علينا أن ننتبه لنعم الله التي اعتدناها حتى نسيناها، لقد اعتدنا نعمة البصر، ونسينا أن مجرد القدرة على الرؤية نعمة عظيمة، ولو حُرِمنا منها، لشعرنا بقيمتها، وهكذا، الوضوء على المكاره مشقة، لكنه في النهاية امتثال، وبعد الوضوء، أذهب لأصلي، لأن أبي علمني ذلك، ولأنني أعلم أن الصلاة ترضي الله، وأن تأخيرها أو التهاون فيها لا يرضي الله، وأنا أريد رضا الله".
وتابع: "لماذا أريد رضا الله؟ لأن هناك تجربة بيني وبينه، كلما دعوته، استجاب لي، وأحيانًا أدعوه فلا يستجيب، فأشعر بالخوف، وأتساءل: هل هو غاضب مني؟ ثم أجد أنه لا يغضب، ولكنه يختبرني، يمتحنني، يريد أن يرى: هل أصبر وأقول كما قال سيدنا يعقوب: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون، أم أنهار؟، هو لا يريدني أن أنهار، بل يريدني أن أصبر، وفي مقابل هذا الصبر، سيمنحني أجرًا عظيمًا يوم القيامة، أضعاف ما دعوت به، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، إذن، هذه هي الحياة الدنيا: دار ابتلاء، دار اختبار، دار يقول لي فيها: "اعبد الله، عمّر الأرض، زكِّ النفس، نفّذ هذه التكاليف".
وأضاف: "إذا قلت: لا أستطيع، سيقول لي: ماذا تعني بعدم استطاعتك؟ إذا قلت: الطبيب منعني من الوضوء بالماء، سيقول لي: طاوع الطبيب، وتيمم بضربة على الحجر، وامسح بها وجهك ويديك، ثم صلِّ، الأمر بهذه السهولة! إذا ضاقت، تسعَّت، فقد جعل لنا الله يسرًا: يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا.