معارييف: أردوغان يرغب في إصلاح العلاقات مع تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير لصحيفة معاريف، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يرغب في إصلاح العلاقات مع تل أبيب، ويأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن استمرار التجارة مع إسرائيل في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها بحق الفلسطينيين بقطاع غزة كان له دور في الخسارة التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية الحاكم بالانتخابات البلدية.
وزعم التقرير أن القائم بالأعمال التركي لدى تل أبيب، الذي تم استدعاؤه إلى الخارجية الاسرائيلية قبل الانتخابات بسبب تصريحات أردوغان اللاذعة، أفاد أن هذه التصريحات تحمل دافعا سياسيا.
وكانت تصريحات أردوغان التي ذكر فيها أن ” نتنياهو وإدارته أضافوا أسماءهم إلى هتلر وموسوليني وستالين كنازيين اليوم بسبب جرائمهم ضد الإنسانية في غزة” قد أثارت غضب اسرائيل.
وتناولت صحيفة معارييف الاسرائيلية تفاصيل لقاء جاكوب بليتشتاين، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، مع القائم بالأعمال التركي.
وزعمت الصحيفة أن القائم بالأعمال التركي أبلغ بليتشتاين أن خطاب أردوغان الحاد تجاه اسرائيل نابع من مخاوف سياسية بشأن الانتخابات البلدية، وأن “تركيا تريد البدء في تحسين علاقاتها مع إسرائيل بعد الانتخابات”، والتي “تشمل إعادة السفير الذي تم استدعاؤه إلى إسرائيل في بداية الحرب في غزة إلى أنقرة، وكذلك إعادة السفير التركي إلى تل أبيب“
جدير بالذكر أنه مع بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة، توترت العلاقات الثنائية مرة أخرى وسحب كلا البلدين سفرائهما، غير أنه خلال الاستعدادات للانتخابات المحلية سُلط الضوء على مواصلة شركات مقربة للسلطة التركية تجارتها مع اسرائيل.
وذكر البعض أن هذا الأمر لعب دورًا مؤثرًا في الأصوات التي خسرها حزب العدالة والتنمية لصالح حزب الرفاة من جديد.
Tags: - العلاقات التركية الاسرائيليةالتجارة بين تركيا وإسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الاسرائيلية التجارة بين تركيا وإسرائيل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مناقشات بين تل أبيب وواشنطن لتعزيز ممر بري عبر 3 دول عربية
كشفت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغف، الاثنين، عن مناقشات مشتركة أجرتها مع نظيرها الأمريكي، تناولت مسألة تعزيز ممر بري عبر ثلاث دول عربية.
وذكرت ريغف في تغريدة عبر منصة "إكس" أن مباحثاتها تناولت أيضا قضية الحوثيين، والهجوم الأمريكي، والتحدي الذي يشكله الحوثيون على صناعة الشحن الدولية.
وأشارت إلى أنها بحثت مع وزير النقل الأمريكي تعزيز الممر البري من الشرق عبر أبو ظبي والسعودية والأردن وصولا إلى "إسرائيل" ومن ثم إلى أوروبا والولايات المتحدة.
לפני מספר דקות שוחחתי עם מזכיר התחבורה האמריקאי שון דאפי.
אחלתי לו בהצלחה בתפקיד והודיתי לו על תמיכת הנשיא טראמפ והעם האמריקאי במדינת ישראל והעמידה הבלתי מתפשרת לצידנו והסיוע בהשבת החטופים.
דנו בסוגיות תחבורתיות המשותפות לנו, בסוגיה החות׳ית, התקיפה האמריקאית והאתגר שהחות׳ים… pic.twitter.com/unIpPqqb1i
يأتي ذلك في ظل تواصل الهجمات الأمريكية على مواقع يمنية، والتي كان أحدثها غارات جوية استهدفت منطقة "العرج" التابعة لمديرية "باجل" في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن أفادت بوقوع غارتين جويتين في وقت مبكر من الاثنين في منطقة مدينة الحديدة الساحلية التي تبعد نحو 230 كيلومترا عن العاصمة صنعاء.
وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي، إن مقاتلات الجيش الأمريكي، أسقطت 11 طائرة مسيرة تابعة للحوثيين.
وأضاف المسؤول أن الجيش الأمريكي تعقب صاروخا تابعا للحوثيين، لكن الصاروخ أخفق في التحليق، وسقط في المياه قبالة اليمن، ولم يشكل أي تهديد.
وأعلن المتحدث باسم الحوثيين أن الجماعة استهدفت للمرة الثانية خلالَ 24 ساعةً حاملةَ الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" في شمال البحر الأحمر.
وقال المتحدث إن الجماعة أفشلت هجوما كان يجري التحضير له واضطرت الطائرات الحربية الأمريكية المحلقة إلى العودة.
وأكدت جماعة أنصار الله أنها ردت بالفعل على الهجمات الأمريكية خلال نهاية الأسبوع، مضيفة أن حوالي 18 صاروخًا وطائرة مسيرة أطلقت على حاملة الطائرات الأمريكية، "يو إس إس هاري ترومان".
وأكد مسؤولان أمريكيان لشبكة "سي إن إن" عدم وقوع إصابات أو أضرار، رغم أنه ليس من الواضح ما إذا كان عليهم محاولة اعتراض أيٍ من هذه المقذوفات.
وزعم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، أنه تم تحييد "عدد كبير من قادة الحوثيين" في غارات جوية أمريكية في اليمن.