سر إهداء مسلسل بدون سابق إنذار للراحلة أنيسة حسونة.. روح قوية حاربت السرطان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
إهداء صناع مسلسل بدون سابق إنذار العمل لروح الكاتبة الراحلة أنيسة حسونة، التي رحلت عن عالمنا في 13 مارس 2022، نبه الجمهور إلى الكتاب الذي يحمل اسم المسلسل ويُناقش معاناة الكاتبة مع مرض السرطان، إذ تشابهت الكثير من المشاعر والأوجاع بين ما رصدته حسونة وبين عائلة الطفل عمر التي اكتشفت إصابته بسرطان الدم، ما جعل حياتهم تنقلب رأسًا على عقب.
حمل التتر النهائي لمسلسل بدون سابق إنذار كلمات: إهداء إلى روح الكاتبة أنيسة حسونة، التي ألهمت بكتابها بدون سابق إنذار صناع المسلسل من خلال تناول المشاعر المتضاربة والمآسي التي تستحوذ على مشاعر مريض السرطان وعائلته عند العلم بالإصابة بالمرض بشكل مفاجئ دون سابق إنذار، إذ تناول الكتاب روح الإنسان القوية التي لا يقهرها المرض مهما بلغت شدته، وكيف لعبت رحمة الله دورًا كبيرًا في صبر حسونة على الانتكاسات والآلام التي حملتها تلك التجربة الصعبة.
قصة كتاب بدون سابق إنذارورصد الكتاب كذلك، الصعوبات التي مرت بها أنيسة حسونة عندما اضطرت لإجراء عمليتين دون وضع بنج بسبب خطأ طبي، وتعرضها لمضاعفات خطيرة جراء ذلك، فضلًا عن اضطرارها دخول غرفة العمليات أكثر من مرة في أقل من أسبوعين، وتتشابه تلك الروح القوية المقاتلة مع عائلة الطفل عمر في أحداث المسلسل، فبمجرد معرفة مروان (آسر ياسين) وليلى (عائشة بن أحمد) مرض ابنهما بسرطان الدم يحاولان بكل ما أوتيا من قوة، إنقاذ ابنهما من هذا المرض.
وتبدأ أحداث مسلسل بدون سابق إنذار في التصاعد، بعد اكتشاف الزوجان مروان وليلي أن عمر ليس ابنهما، وذلك بعد اجراء الفحوصات الجينية، ما جعلهما يبدآن عملية البحث عن ابنهما الحقيقي وسط اهتمامهما بالطفل عمر نظرًا لما يعانيه جراء إصابته بسرطان الدم.
مسلسل بدون سابق إنذار بطولة آسر ياسين، عائشة بن أحمد، أحمد خالد صالح، إسلام حافظ، جهاد حسام، أحمد على ماهر، نهال عنبر، حنان سليمان، وعدد آخر من الفنانين، والعمل قصة ومعالجة درامية ألمى كفارنة، وسيناريو وحوار كل من عمار صبرى وسمر طاهر وكريم الدليل، وإخراج هانى خليفة وإنتاج شركة blue bee.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل بدون سابق إنذار
إقرأ أيضاً:
ممثل مصر السابق بالأمم المتحدة: أمر اعتقال نتنياهو يؤكد استقلال الجنائية الدولية
قال السفير الدكتور حسين حسونة، ممثل مصر السابق في لجنة الأمم المتحدة للقانون الدولي، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف جالانت، يؤكد استقلال المحكمة الدولية وحيادها.
وأضاف حسونة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، أنه شارك في صياغة النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية الصادر في روما عام 1998، مذكراً بأن هذا النظام وضع أحكاماً لمعاقبة من يقترف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية كمثل تلك التي ترتكبها حكومة تل أبيب حالياً ضد أهل قطاع غزة من قتل وتعذيب وتجويع ومنع وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية عن المدنيين، وكلها جرائم تقع تحت أحكام المحكمة الجنائية كما صدر في الميثاق.
ونبه مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن إسرائيل لم تتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية منذ إنشائها، وأنه قد آن الأوان لإرغامها على الامتثال إلى أحكام القانون الدولي والشرعية الدولية، مشدداً على ضرور اعتقال مسؤوليها ومحاكمتهم ومعاقبتهم على ارتكاب تلك الجرائم ضد الأبرياء.
ورأى أن ادعاء إسرائيل بأن هذا القرار يمثل معاداة للسامية هو ادعاء متكرر عند اتهامها بأي جريمة، واصفاً تلك الحجة التي سمعناها من تل أبيب مراراً وتكرارا بأنها "ضعيفة ومضحكة"، منوهاً بأن المذابح وجرائم الحرب التي ارتكبتها موثقة وشاهدها العالم أجمع بل وحفرت في ذاكرته.
وأوضح أنه في حال توجه نتنياهو أو وزير دفاعه المقال إلى دول من الدول الموقعة على "اتفاقية روما"، فسوف تقوم سلطات تلك البلدان باعتقالهما وتسليمهما للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يمثل ضغطاً سياسياً كبيراً على إسرائيل من أجل وقف سياستها العنصرية وممارستها الوحشية ضد المدنيين.
وتابع أن مذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت تنال من سمعة إسرائيل الدولية ومصداقيتها، وستؤثر بطبيعة الحال على علاقات الدولة العبرية بالعديد من بلدان العالم، لافتاً إلى التأييد الكبير الذي عبرت عنه الدول الأوروبية بشأن قرار الجنائية الدولية؛ وذلك لأنها تؤمن بمصداقية وحيادية تلك المحكمة، وتعد قرارها قانونياً وليس سياسياً ولابد من احترامه وتنفيذه.
وأشار فيما يتعلق برفض إسرائيل اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، إلى أن اعتراض أو قبول تل أبيب اختصاص المحكمة غير مطلوب، فهي بالنهاية مطالبة باحترام القرار والقانون الدولي.
وأعرب حسين حسونة عن أسفّه لرفض الولايات المتحدة الأمريكية قرار المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يؤكد تحيز واشنطن لحكومة تل أبيب، وأنها لا تؤمن بالعدالة الدولية، وهو ما قد يؤثر على مصداقيتها وسعيها لإقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير حسين حسونة، في هذا الصدد، أن موقف واشنطن هذا جاء عقب استخدمها لحق الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق للنار في غزة.
واختتم بأنه قد حان الوقت لسيادة القانون واحترام العدالة الدولية حتى تعود الثقة لدى كافة شعوب العالم في المنظومة الدولية التي اهتزت مصداقيتها وصورتها بعد ضرب إسرائيل كل القرارات الدولية والإنسانية عرض الحائط.