خيرية وأجرة الشارقة توزعان 15 ألف وجبة إفطار صائم على السائقين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت جمعية الشارقة الخيرية، إنها خصصت منذ بداية شهر رمضان المبارك، 15 ألف وجبة إفطار صائم، يتمّ توزيعها على سائقي أجرة الشارقة، وبواقع 500 وجبة يومياً.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في جمعية الشارقة الخيرية، إن مشروع إفطار صائم يعد واحداً من أهم مشاريع الحملة الرمضانية للجمعية لأنه يجسد مبادئ التكافل الاجتماعي ويعمق الشراكات بين الجمعية، وسائر مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، التي ترغب مشاركة الجمعية هذا العمل الجليل، مشيراً إلى أن هذه المبادرة التي تم إطلاقها بالتعاون مع "أجرة الشارقة" تمثل جزءاً من مشروع إفطار الصائمين الذي تنفذه الجمعية في أكثر من 143 موقعاً حول الإمارة.
من جانبه قال خالد الكندي مدير عام "أجرة الشارقة" إن هذه المبادرة جاءت في شهر الخير تحقيقا لقيم العطاء والفضيلة المتأصلة في نفوس أبناء الإمارات، والتي تعكس قيم التسامح والبذل والجود والعطاء الإنساني.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة جمعية الشارقة الخيرية إفطار صائم
إقرأ أيضاً:
«خيرية الشارقة» تنتهي من توزيع السلة الرمضانية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية الشارقة الخيرية عن الانتهاء من توزيع مخصّصات السلة الرمضانية لصالح 25 ألف مستفيد من سكان إمارة الشارقة، وذلك في إطار جهود الجمعية لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.
تضمّنت السلة الرمضانية مجموعة من المواد الغذائية الأساسية، التي تلبي احتياجات الأسر في الشهر الفضيل، مثل الأرز، والطحين، والسكر، والزيت، والتمور، بالإضافة إلى مجموعة من المكونات الأخرى التي تسهم في تأمين إفطار صائم صحي ومتكامل. وقد تم توزيع السلال عبر عدد من مراكز الجمعية المنتشرة في مختلف أنحاء الإمارة، بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوزيع المساعدات بطريقة منظمة وسلسة. ولاقت حملة توزيع السلة الرمضانية إشادة واسعة من المستفيدين الذين عبّروا عن امتنانهم للدور الكبير، الذي تقوم به جمعية الشارقة الخيرية في تقديم الدعم للمحتاجين في هذا الشهر الكريم، وأكدت الجمعية أن هذه المبادرة تهدف إلى تخفيف العبء المادي عن الأسر المتعففة وضمان توفير احتياجاتهم الأساسية في رمضان.
وقال محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية: «إن توزيع السلة الرمضانية يعتبر جزءًا من التزامنا الدائم برعاية الفئات المستحقة من الأسر في إمارة الشارقة، ونحن فخورون بتوسيع دائرة المستفيدين هذا العام لتصل إلى 25 ألف شخص، هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا دعم المحسنين والمتبرعين الذين يسهمون في استدامة مشاريعنا الخيرية».