"تيك توك" في عين العاصفة.. ما قصة الاتهامات الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يواجه تطبيق "تيك توك" الشهير، منذ عدة أشهر، اتهامات من إسرائيل بمحاولة تأليب وتحريض العالم ضدها، في الوقت الذي تواصل فيه عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن الإسرائيليين يتهمون التطبيق الصيني بإظهار "قدر غير متناسب" من المحتوى المؤيد للفلسطينيين والمعادي للسامية لمستخدمي المنصة، الذين يتجاوز عددهم مليار شخص حول العالم.
كما كشفت تقارير إعلامية أن العديد من المشاهير اليهود البارزين وأصحاب النفوذ يقومون بالضغط على "TikTok" خلف أبواب مغلقة لمحو أي "محتوى معادٍ لإسرائيل ومحاربة معاداة السامية".
وينفي "تيك توك" بشدة هذه الاتهامات، واجتمع مسؤولوه في أكثر من مناسبة مع مجموعات يهودية لمناقشة هذه المخاوف.
وأوضح أنه "يعمل بقوة على معالجة خطاب الكراهية على التطبيق"، مبرزا أنه أزال أكثر من 34 مليون مقطع فيديو انتهك قواعده.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن موظفين حاليين في تيك توك إعرابهم عن عدم رضاهم "عن الطريقة، التي أدارت بها الشركة الانتقادات الإسرائيلية والحوار حول الحرب".
وتأتي هذه الاتهامات بالتزامن مع تصويت المشرعين الأميركيين بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قانون يجبر مالك تيك توك على بيع التطبيق أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة. ويزعم الأميركيون أن تطبيق مشاركة الفيديوهات يستخدم من قبل الصين كأداة للمراقبة والتلاعب.
وقالت الجمهورية نيكي هيلي قبل أيام إن "مقابل كل 30 دقيقة يقضيها شخص ما على تيك توك كل يوم، يصبح أكثر معاداة للسامية بنسبة 17 في المئة، وأكثر تأييدا لحماس".
وكان تطبيق الفيديوهات كشف، في وقت سابق، أن خوارزمية التوصية الخاصة به "لا تنحاز" لأي قضايا معينة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تيك توك الكراهية الحرب الولايات المتحدة الفيديوهات أخبار إسرائيل أخبار فلسطين الإنترنت تيك توك تكنولوجيا تطبيق تيك توك الكراهية الحرب الولايات المتحدة الفيديوهات إنترنت تیک توک
إقرأ أيضاً:
عاصفة جانا تجلب أمطاراً وعواصف ثلجية قوية للمغرب
زنقة 20 | الرباط
رصدت صور الأقمار الصناعية وأنظمة الاستشعار عن بُعد في مركز طقس العرب الإقليمي تطور عاصفة مطرية فوق مياه شمال شرق المحيط الأطلسي قبالة سواحل البرتغال (سميت العاصفة جانا)، تسببت بهبوب رياح شديدة وصل معدلها إلى 100 كم/ساعة، مع وجود حزم كثيفة من السحب الركامية السميكة والمحملة بكميات كبيرة من الأمطار تلتف حول مركز العاصفة.
وبحسب مركز طقس العرب ، فمن المتوقع أن تؤثر العاصفة بقوة على البرتغال وإسبانيا مساء اليوم الجمعة وخلال يوم غد السبت، حيث تندفع كميات كبيرة من السحب الركامية وتسود أحوال جوية غير مستقرة، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة، وتكون متواصلة في بعض المناطق، وتصحبها عواصف رعدية قوية أحيانًا على عدة مناطق، بما فيها العاصمة مدريد، مع تساقط كثيف لحبات البَرَد ذات الأحجام المختلفة والكبيرة أحيانًا.
ويُتوقع أن تتسبب العاصفة بحصيلة ضخمة من كميات الأمطار تتراوح ما بين 150-250 ملم من الأمطار، ما يعني هطول قرابة 250 لتر ماء في كل متر مربع مما يتسبب بتشكل السيول والفيضانات وارتفاع منسوب المياه بصورة كبيرة في الطرقات بما في ذلك العاصمة مدريد، وتتوقع تساقط الثلوج بكثافة فوق المرتفعات الجبلية.
تأثيرات العاصفة ستصل الى المغرب وأمطار شديدة الغزارة متوقعة على العديد من المناطق بشمال أفريقيا.
ويتوقع أن تتحرك العاصفة نحو الجنوب السبت والأحد، لتبدأ تأثيراتها المباشرة على المغرب العربي، حيث تتشكل حالة مركبة الخصائص من عدم الاستقرار الجوي. وبذلك تتشكل سحب رعدية تنمو لمستويات شاهقة في الغلاف الجوي.
ويترافق هذا مع ظواهر جوية شديدة مثل (الأمطار شديدة الغزارة، العواصف الرعدية، الصواعق، والعواصف البَرَدية القوية ذات حجم حبات بَرَد كبيرة، والرياح الهابطة الشديدة).
وتساهم التضاريس وطبوغرافية الأرض في عملية رفع الهواء، لا سيما سلسلة جبال الأطلس والمناطق المجاورة.