"بروج" تعلن التزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول 2045
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت "بروج"، الشركة البتروكيماويات المتخصصة في توفير حلول البولي أوليفين المبتكرة والمتنوعة، التزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفري ضمن نطاقي الانبعاثات 1 و2 بحلول العام 2045.
ويُعَد هذا الالتزام امتدادًا لنهج أفضل الممارسات الذي تنتهجه الشركة في سياق ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، كما يأتي داعماً لأهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت الإمارات أول دولة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تتعهد بتحقيق صافي انبعاثات صفري، وقد أطلقت مساراً وطنياً لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، واضعةً استراتيجية واضحة المعالم لتحقيق هدفها.
وفي سبيل تحقيق صافي انبعاثات صفري عبر عملياتها وأنشطتها، وضعت بروج أهدافاً مرحليةً تتمثل في خفض كثافة انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 25 بالمئة والحد من كثافة الطاقة بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030، وستواصل برنامجها لرفع كفاءة استخدام الطاقة. وستسعى الشركة أيضًا إلى الاستعانة بحلول التكنولوجيا الجديدة ووسائل إزالة الكربون ضمن مجالات رئيسية، من بينها توفير الطاقة الكهربائية والتقاط الكربون.
وفي هذه المناسبة، قال هزيم السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة بروج: "كشركة صناعية كبرى رائدة في دولة الإمارات تتمتع بحضور دولي قوي، تلتزم بروج بتطوير حلول مبتكرة تدعم مسار تعزيز الاستدامة ومواجهة التحديات. وهي تقدم محفظة فريدة ومتنوعة تضم العديد من المنتجات والحلول التي يجري استخدامها على نحوٍ متزايد في تلبية احتياجات العديد من القطاعات الرئيسية، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة المتجددة والنقل المستدام والزراعة والتغليف المطور، كما أنها تُحرز تقدماً نوعياً وواسع النطاق في رفد منظومة الاقتصاد الدائري. واستلهامًا من طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في العمل المناخي، تسعى بروج بخطوات ثابتة إلى تحقيق هدفها المتمثّل في تحقيق صافي الانبعاثات الصفري عبر عملياتها وأنشطتها ضمن إطار زمني متسارع ينتهي في عام 2045. وتُعَد هذه الخطوة دفعة كبيرة إلى الأمام ضمن رحلتنا نحو الاستدامة، مدعومةً بإطار حوكمتنا المؤسسي القوي، والذي يتضمن قياس أفضل الممارسات والإفصاح."
وانسجاماً مع طموحات شركة "بروج"، فإن النطاق 1 من الانبعاثات يشمل انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن تصنيع البولي إيثيلين والبولي بروبيلين عالي الجودة ومعالجتهما. في حين تشمل انبعاثات شركة "بروج" ضمن النطاق 2 استهلاك الطاقة أثناء عمليات الإنتاج، مثل الكهرباء والتدفئة والتبريد.
وقامت بروج بتحديد أهداف مرحلية لتحقيق طموحاتها بحلول عام 2030، وستواصل السعي نحو تحقيق كفاءة استخدام الموارد بالتوازي مع إزالة انبعاثات الكربون من عملياتها. وبفضل مبادرات توفير الطاقة الفعّالة، نجحت الشركة في تحقيق مستهدفاتها في خفض الانبعاثات قبل سبع سنوات من حلول الموعد النهائي المحدد – حيث حددت بروج هدفها لعام 2030 بخفض كثافة انبعاثاتها بنسبة 25 بالمئة وفي عام 2023 قامت الشركة بخفض كثافة الانبعاثات بنسبة 30 بالمئة مقارنةً بخط الأساس لعام 2018.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ممارسات الحوكمة الإمارات صافي انبعاثات صفري الحياد الكربوني إزالة الكربون الطاقة الكهربائية بروج والزراعة انبعاثات الكربون بروج بروج الإماراتية بروج للبتروكيماويات الشركات الإماراتية ممارسات الحوكمة الإمارات صافي انبعاثات صفري الحياد الكربوني إزالة الكربون الطاقة الكهربائية بروج والزراعة انبعاثات الكربون أسواق
إقرأ أيضاً:
الإمارات وجمهورية كوريا تستعرضان إنجازات التعاون النووي السلمي
أبوظبي - وام
عقدت اللجنة العليا المشتركة في مجال التعاون النووي بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية كوريا، اجتماعها السادس في العاصمة أبوظبي، في إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين في قطاع الطاقة النووية السلمية.
وترأس الاجتماع رئيس اللجنة من الجانب الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومن الجانب الكوري كانغ إنسون، النائب الثاني لوزير الخارجية، بحضور كبار المسؤولين من الجهات المعنية بالطاقة النووية والتطوير والأبحاث في كلا البلدين، إضافة إلى رؤساء وأعضاء فرق العمل الثلاثة للجنة.
وأكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وقال: إن العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا أثمرت العديد من الإنجازات، من أبرزها برنامج الإمارات للطاقة النووية السلمية.
وأضاف أن اللجنة العليا المشتركة أسهمت بشكل كبير في ترسيخ هذا التعاون وبناء بنية تحتية قوية تُمهد الطريق لمزيد من الشراكات الاستراتيجية، معرباً عن ثقته بأن البلدين سيواصلان العمل معاً لتحقيق رؤيتهما المشتركة.
وتضم اللجنة العليا المشتركة في مجال التعاون النووي السلمي بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا ثلاث مجموعات عمل هي «التعاون في محطة براكة للطاقة النووية والمشاريع الخارجية، والبحث والتطوير في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية، وتنظيم السلامة والأمن النوويين».
وتعمل كل مجموعة عمل وفق برنامج مشترك للمشاريع لتعزيز علاقات التعاون النووي، بما في ذلك تبادل الخبرات التشغيلية، والتعاون في مشاريع الطاقة النووية الخارجية، والبحث والتطوير، وبناء القدرات، والتكنولوجيا النووية المتطورة، والأمن السيبراني، وغيرها.
وتأتي اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في إطار اتفاقية التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، الموقعة بين البلدين، والتي تهدف إلى توسيع وتعميق الشراكة النووية بما يخدم المصالح المشتركة في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة إضافة إلى استعراض الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، ومناقشة آفاق التعاون المستقبلي والمشاريع المشتركة التي تدعم التقدم في قطاع الطاقة النووية السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.