ارتفاع حصيلة الشهداء بغزة وغارات إسرائيلية على رفح وخان يونس
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الشهداء بالقطاع بعد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر جديدة، فيما تتواصل الغارات على مدينتي رفح وخان يونس.
وأفادت الوزارة بأن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا غرب رفح الليلة الماضية أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين.
كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، مساء الاثنين، جراء قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية مسجد البشير في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ونقلت الطواقم الطبية والدفاع المدني الشهداء والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة، فيما لا تزال تعمل على انتشال جثامين وإصابات ما زالت عالقة تحت الركام.
ولم ترد معلومات رسمية فلسطينية على الفور عن عدد الشهداء والمصابين أو العالقين تحت أنقاض المسجد المستهدف.
وحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، في تصريحات سابقة فإن إسرائيل دمرت خلال الحرب على قطاع غزة 224 مسجدا بشكل كلي، و290 مسجدا بشكل جزئي.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 71 شهيدا، وإصابة 102 خلال 24 ساعة، مضيفة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 32 ألفا و916 شهيدا و7 آلاف و494 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في حين أوضحت الوزارة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ومساء الإثنين، استهدفت غارة إسرائيلية جوية فريقا إغاثيا تابعا لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، وأسفرت عن مقتل 7 من موظفيها الأجانب في مدينة دير البلح وسط القطاع.
انعدام الرعاية
ومن جانب آخر، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إنها شعرت بالذهول من الدمار الذي لحق بـمجمع الشفاء الطبي الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي وحاصره ودمره بالكامل غرب مدينة غزة.
وأضافت في بيان على منصة "إكس" أنها مصدومة أمام تحول مستشفى الشفاء إلى أنقاض بعد 14 يوما من الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل المنشأة وما حولها.
وجاء في البيان أن أكبر مستشفى في غزة أصبح الآن خارج الخدمة، وبالنظر إلى حجم الدمار، فإن الناس في غزة لم يتبق لهم سوى عدد أقل من خيارات الرعاية الصحية في شمال غزة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الاثنين، إن الجوع وسوء التغذية يرافق أطفال قطاع غزة بعد النزوح، وكل ذلك يؤثر سلبا على صحتهم ورفاههم، وحذرت من عواقب مستقبلية في حال عدم مساعدة أطفال غزة الآن.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال رمضان، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 شهيداً في قصف صهيوني على غزة ودير البلح وخان يونس
يمانيون../
واصل طيران العدو الصهيوني ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، مساء اليوم الأحد، عبر سلسلة من الغارات العنيفة التي طالت خيام النازحين والمنازل والتجمعات السكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من ثلاثين مواطناً، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
ففي مدينة دير البلح وسط القطاع، استُشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف خيمة للنازحين في المخيم الجزائري بمنطقة الثعابين. كما استشهد خمسة مواطنين آخرين وأصيب عدد آخر في قصف استهدف مركبة قرب المدينة ذاتها.
وفي مدينة غزة، شن الطيران الحربي الصهيوني غارة قرب مفترق السنافور بحي التفاح شمال شرق المدينة، أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال. كما أغارت طائرة مسيرة صهيونية على الحي نفسه، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين بجروح بالغة.
وفي جنوب القطاع، استشهد مواطن على الأقل في قصف بطائرة مسيرة استهدف منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس، بينما استشهد مواطن آخر متأثراً بإصابته في قصف على بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة ذاتها.
كما طالت الغارات الصهيونية مساء اليوم مقهى الصفطاوي في شارع صلاح الدين قرب مدخلي مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين، في حين استشهد سبعة آخرون، بينهم أطفال، إثر قصف منزل لعائلة كوارع في منطقة جورة اللوت جنوب خان يونس.
وفي وقت سابق من نهار اليوم، ارتكب العدو الصهيوني مجزرة أخرى بمدينة حمد شمال خان يونس باستهدافه خيمة تأوي نازحين، أسفرت عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وتأتي هذه المجازر المتواصلة ضمن حرب إبادة جماعية ترتكبها قوات العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، والتي أسفرت حتى اليوم عن استشهاد 52,243 مواطناً وإصابة 117,639 آخرين، وفق آخر إحصائية رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل العجز الكامل لطواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ومنع الحركة الميدانية.
وتؤكد هذه الجرائم حجم الفظائع التي يرتكبها العدو بحق المدنيين العزل، ضمن سياسة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه، وسط صمت دولي مريب وتجاهل فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية.