بعد لقاء جمعه مع الوزير المكاري.. هذا ما كشفه الأسمر عن وضع تلفزيون لبنان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
استقبل وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، اليوم في مكتبه، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر الذي قال بعد اللقاء: "زيارتنا اليوم للوزير المكاري هي زيارة معايدة، وفي نفس الوقت زيارة شكر لإنجازه العقد الاستشفائي في تلفزيون لبنان، وأيضاً للمطالبة بتطبيق القوانين التي تختص برفع الحد الأدنى للأجر في القطاع الخاص على موظفي تلفزيون لبنان"، شاكراً المكاري على "سعيه في هذا الاطار وسعيه الدائم لافادة تلفزيون لبنان من المراسيم التي تصدر للقطاع العام وذكره بالأسم".
وأشار الأسمر إلى أن "تلفزيون لبنان يعاني ما يعانيه من مشاكل"، مشدداً على "ضرورة معالجة هذه المشاكل في هذه المرحلة والتي تتعلق بالموظفين وضرورة حصولهم على حقوقهم كاملة، إن لناحية انتسابهم للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي او إفادتهم من المراسيم المتعلقة بغلاء المعيشة، ما ينعكس إيجابا على التعويضات" و إن لإفادتهم من المراسيم التي تصدر للقطاع العام".
وأكد الاسمر "حاجة تلفزيون لبنان إلى عملية استنهاض كبيرة"، وقال: "الوزير المكاري مهتم بالموضوع ووضعنا في أجواء مهمة يحضرها لتلفزيون لبنان ودراسات تخص القناة 5 والأرشيف". المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تلفزیون لبنان
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. في بيتنا تلفزيون
#في_بيتنا_تلفزيون
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 2 / 5 / 2010
الاسبوع قبل الماضي اتصلت بي الزميلة العزيزة بسمة النسور.. وأخبرتني ان تلفزيونا محلياً، ينوي انتاج برنامج يسلط الضوء على حياة ومسيرة بعض مبدعي الوطن- ولسوء أو حسن حظّي وقع الاختيار عليّ لأكون ضيف الحلقة الأولى- وقبل ان تنهي الزميلة «بسمة» المكالمة قالت : لا بدّ من تصوير 3 دقائق تظهر جانباً من حياتك الطبيعية مع عائلتك. .لذا سنزورك يوم الأحد..
مقالات ذات صلة كيف يمكن لنتنياهو الالتفاف على قرار “الجنائية الدولية”؟ خبراء يجيبون 2024/11/23من اجل تصوير 3 دقائق من حياتي الطبيعية: انقلبت حياتي الى غير طبيعية، مثلاً بعد سبع سنوات من الزواج اكتشفت أنني لم اشتر في جهاز عرسي طاولة سفرة ..مما اضطرني الى شراء طاولة بلاستيك دائرية من المؤسسة العسكرية بــعشرة دنانير و35 قرشا..
وبعد سبع سنوات من التأهل ..تذكّرتْ «بسلامتها» ان طقم أكواب العصير غير لائق وبعض حوافه متآكلة، كما قمت بشراء دزينة ملاعق، وقشاطة للحمام، ودوّاسة للصالون، وزوج «شبّاحات رجالي» ماركة نواف، لماذا؟ لا ادري ولكن فرصة للتجديد..
كما قامت ام العيال بكنس الساحات القريبة من الدار، وشطف الدرج، وتلييف الشبابيك، وتعزيل السدّة، كما قمت شخصياً بنصب كمائن «بلزّيق الفيران» لاجتثاث بعض عناصر «البريعص» من أوكارها في بيت الدرج..ثم أخرجت طاولة مستطيلة من المطبخ كانت تحمل قطرميزات الزيتون والمخلل والجبنة البيضاء..ووضعت عليها دروعي التكريمية التي تزيد عن 30 درعاً والتي جمعتها طوال 15 عاما من الكد والمجاكرة.
اووف تذكّرت ان البوم صوري فقير جدّاً ومعظم ما احتفظ به من صور كان يخص «طهوري».. فبادرت وتصوّرت صوراً حديثة باوضاع مختلفة تحت الدالية: «مقرمز»، واقف، ماشي، متبطح، وذلك لأثري الألبوم استعداداً لعرضه على التلفزيون .
ثم ذهبت الى عامل المقهي الذي ارتاده وأخبرته عن قصة مجيء التلفزيون الى الرمثا وقلت له ربما سيأتون الى هنا ويصورون بعض المشاهد في مقهاك، تماما في هذه الزاوية ..فقام هو الآخر بتلييف النافورة القديمة، وغسل «البترينة» وتشييش «الاراجيل» بسيخ وخرقة..
وفي الليل قمت ببعض العروض التجريبية مع بعض افراد العائلة : أين سأجلس، كيف سأتكلم، هل امشي محدودب الظهر وأتناول كتاباً من مكتبتي كما يفعل الراحلون في البرامج الثقافية!! ثم انه ليس عندي مكتبة بمعنى المكتبة يا ناس!!..كيف سأحضن عبود لتبدو «العبطة» طبيعية يمين، يسار ،وجهاً لوجه ..الخ..
ثم تذكّرت ان «حمزة» ابني الثاني يردد دون تفكير بعض الألفاظ النابية كلما رأى غريباً أو أزعجه أحد مثل» انقلع»و»واحد حيوان» فاضطررت الى مسح دماغه من غبار المفردات..وأغريته «بقمع ايمه ابو الـ10»..
لم استطع النوم ليلة التصوير ..وانا اتخيل…المخرج يضع كاميراته وأسلاكه ويصيح في الصالون : ثري، تو، ون،..اكشن…
*
صبيحة الأحد اتصلت بي الرائعة بسمة النسور وقالت: نعتذر عن المجىء..يا الله ما أجمل هذه العبارة…وما اجمل الحياة دون «تسجيل»…
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
#145يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي