الصبر.. مالك نادي تشيلسي يوجه مناشدة قوية للجماهير بعد النتائج المخيبة للبلوز
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ناشد المالك الشريك في نادي تشيلسي تود بويلي، أنصار الفريق التحلي بالصبر، في ظل الفترة الصعبة التي يمر بها البلوز هذا الموسم.
ومنذ أن استحوذ تحالف بقيادة بويلي على تشيلسي في مايو 2022، أنفق النادي أكثر من مليار جنيه إسترليني في سوق الانتقالات بهدف تجديد الفريق.
وتعرض بويلي لانتقادات حادة من قبل جماهير تشيلسي، مع هتافات مهينة بالألفاظ البذيئة التي غالبا ما يتم ترديدها أثناء المباريات على مدرجات "ستامفورد بريدج"، بسبب سوء نتائج الفريق الذي يحتل حاليا المركز 12 في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك، أصر رجل الأعمال الأمريكي، على أنه ما يزال لديه ثقة في المشروع الذي بدأ فيه ويرتكز أساسا على التعاقد مع لاعبين شبان.
وادعى بويلي أن المدرب ماوريسيو بوكيتينو الذي يتعرض لضغوط، لديه مجموعة "لا تصدق" من اللاعبين تحت تصرفه.
وقال بويلي لمجلة فوربس إن الشيء الوحيد الذي يحتاجه تشيلسي هو "السماح للعملية بالتقدم ومنح اللاعبين الوقت للانتقال من كونهم أفراد لا يصدقون يتمتعون بمهارات رائعة، إلى مجموعة واحدة كفريق".
وأضاف: "الخبر السار والسيئ في نفس الوقت هو أن الناس يهتمون كثيرا، وهذا يؤدي إلى أوقات يشعرون فيها بالإحباط من الفريق والمالكين. أتفهم ذلك، لكن علينا فقط أن نواصل السير على هذا النهج
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشيلسي
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.