موجة غضب عالمية بعد مقتل موظفي إغاثة بغارة إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طالب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الحكومة الإسرائيلية بإجراء تحقيق فوري وشفاف في حادثة مقتل موظفين إغاثيين بغارة جوية في غزة، مشددا على أهمية حماية العاملين في المجال الإنساني.
جاءت دعوة كاميرون هذه بعد مقتل سبعة أشخاص من منظمة "ورلد سنترال كيتشن"، حيث أوضحت المنظمة أن القتلى يحملون جنسيات متعددة من بينها بريطانيا، وأستراليا، وبولندا، وأميركا، وكندا، وفلسطين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن بلاده تعمل على التواصل مع الحكومة الإسرائيلية والسفير الإسرائيلي بهدف السعي نحو المساءلة بشأن مقتل عاملة إغاثة استرالية في غزة.
وصرّح ألبانيز بأن مقتل العاملة الإغاثية الأسترالية في غزة أمر غير مقبول على الإطلاق، معبرًا عن توقعه للمساءلة الكاملة بشأن هذه المأساة والتي شهدتها المنطقة.
وأشار إلى أن عمال الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني، فضلاً عن جميع المدنيين الأبرياء، يحتاجون إلى توفير الحماية لهم، ودعا إلى توفير الظروف اللازمة لعملهم بأمان وسلامة دون تعرضهم للخطر في مناطق النزاع.
وعبر مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن غضبه واستيائه الشديدين إزاء مقتل عمال الإغاثة في قطاع غزة.
وأكد غريفيث أن الحرب تسرق منا جميعا أفضل ما لدينا، وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التبرير أو الدفاع عن الأفعال التي تؤدي إلى مثل هذه المأساة الإنسانية.
وشدد على ضرورة تحمل المسؤولية واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا النزيف الذي يبقي الشعب الفلسطيني وعمال الإغاثة في حالة من الخطر المستمر.
ودعا الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، إلى إجراء تحقيق فوري في حادثة مقتل عمال الإغاثة، مؤكدا أهمية مؤسسة المطبخ المركزي العالمية كشريك أساسي
وشدد على ضرورة تعزيز الجهود لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إنه يجب على الحكومة الإسرائيلية توضيح ملابسات الهجوم على عمال الإغاثة بغزة في أقرب وقت.
وأدان مدير قسم إسرائيل وفلسطين بمنظمة هيومن رايتس ووتش الهجمات التي تعرض لها عمال الإغاثة في قطاع غزة، معلنا أن أكثر من 170 عامل إغاثة قتلوا حتى الآن وسط الصراع الدائر في المنطقة.
وأشار إلى ضرورة وقف فوري لهذه الاستهدافات القاتلة التي تهدد حياة العاملين الإنسانيين.
وأضاف أن أي شخص يساعد الفلسطينيين في غزة أصبح معرضا لخطر القتل، مشيرا إلى خطورة الوضع الحالي الذي يجعل حتى الأفراد الذين يسعون لتقديم المساعدة الإنسانية مهددين بالحياة.
وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إنهم مفجوعون من مقتل 7 من عمال الإغاثة بغزة بعد قصف القوات الإسرائيلية قافلتهم.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن هيئة مستقلة واحترافية ستقوم بالتحقيق في الحادث، مشيرا إلى أنها ستتولى مهمة "تقصي الحقائق والتقييم"، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أكثر حول ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة الإغاثية أكدت أن موظفيها قتلوا جراء الضربة الجوية الإسرائيلية، فيما يعتبر هذا الحادث بمثابة تحد جديد في العلاقات بين إسرائيل والدول التي فقدت مواطنيها في الحادث.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عمال الإغاثة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يبحث إغاثة التعليم في قطاع غزة مع رجل الأعمال أبو غزالة
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم، في العاصمة الأردنية عمان، مع رئيس مجموعة طلال أبو غزالة العالمية، رجل الأعمال طلال أبو غزالة؛ سبل دعم وإغاثة التعليم في قطاع غزة ، بما يتماشى وتحرك الوزارة الفاعل وجهودها الحثيثة والمتواصلة؛ لعقد امتحان الثانوية العامة ، وتوفير حلول تعليمية مستدامة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
ووضع الوزير برهم، خلال اللقاء، أبو غزالة في صورة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة؛ لإنقاذ وإغاثة التعليم في قطاع غزة؛ مشيرا إلى أن الوزارة تواصل التحضير لعقد امتحان الثانوية العامة وتلبية الاحتياجات والأجهزة والأدوات الرقمية اللازمة، كما نجحت في توفير بيئة تعليمية مرنة من خلال المدارس الافتراضية التي أسهمت في إعادة الأمل لطلبة القطاع، إذ التحق أكثر من 290 ألف طالب/ة بهذه المدارس، والتوجه نحو توسيعها، وتوفير بيئة تعليمية تخدم الطلبة؛ خاصة بعد الدمار الكبير الذي شهدته المنشآت التعليمية من مدارس وجامعات ورياض أطفال ومقرات وغيرها.
وأعرب عن تقديره الكبير لرجل الأعمال أبو غزالة ولمجموعته على الدعم المتواصل للتعليم في فلسطين، مشيدا بجهوده ومساهماته المستمرة في دعم التعليم والتي تُمثل نموذجا يحتذى به في تعزيز التكاملية بين القطاعين العام والخاص في سبيل خدمة التعليم، ويجسد الوفاء النبيل تجاه الأطفال والطلبة؛ خاصة في قطاع غزة.
بدوره؛ ثمن أبو غزالة الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين، والدور الذي يقوده برهم من أجل إنقاذ التعليم في غزة، كما أوعز إلى جهات الاختصاص في مصنعه الخاص "التابلت" بتوفير عدد كبير من الأجهزة بحيث لا تقل عن 1000 جهاز لصالح طلبة قطاع غزة؛ في خطوة تعكس التزامه العميق لدعم التعليم الفلسطيني، وإنجاح جهود الوزارة لعقد امتحان الثانوية العامة في القطاع.
كما أشار إلى توفير حقائب تعليمية إلكترونية تمكن الطلبة من التعلم الذاتي بتكلفة زهيدة جدا وتضمن تجاوزهم المرحلة الطارئة في ظل عدم توفر البنية التحتية وتدمير عدد كبير من المدارس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من تعليم موعد انطلاق الدورة الثالثة من امتحان "التوجيهي" لطلبة غزة في الخارج التعليم: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي بغزة التعليم: نتجه قدما لعقد امتحانات الثانوية العامة في قطاع غزة الشهر القادم الأكثر قراءة فصائل فلسطينية ترد على تصريحات ترامب بشأن نقل سكان غزة شهيد برصاص الاحتلال وسط رفح إسرائيل تمنع سكان جنوب لبنان من العودة لمنازلهم "حتى إشعار آخر" إسرائيل تربط عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة بمصير الأسيرة أربيل يهود عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025