برلمانية: خطاب الرئيس السيسي للشعب بعد حلف اليمين الدستورية تاريخي ويكشف مستقبل مصر الواعد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكدت النائبة منال نصر، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي للشعب بعد حلف اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، تاريخي ويكشف عن مستقبل مصر الواعد خلال الـ6 سنوات القادمة.
وقالت نصر، في تصريحات صحفية له، إن الفترة المقبلة لن يكون هناك أي خوف على الوطن من أية تحديات عالمية أو إقليمية في وجود الرئيس السيسي وحطته الحكيمة لإدارة الدولة واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي أحدث طفرة غير مسبوقة في كافة أركان الدولة، وستشهد السنوات المقبلة المزيد من الإنجازات التي تدعم الاقتصاد الوطني وتضع مصر على رأس قائمة دول العالم المتقدم.
وأشارت النائبة منال نصر، إلى أن الدولة المصرية ستبدأ من الغد مرحلة جني ثمار سنوات البناء والتمهيد لدولة قوية اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا، خاصة بعد مجهودات الرئيس السيسي الذي أعاد مصر لمكانتها في المنطقة وأمام العالم أجمع، وقاد مسيرة من التنمية والبناء لا يُنكرها إلى جاحد.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي نهض بمصر إلى بر الأمان، وأعاد إليها مكانتها وهيبتها بعد أن أنقذها من حكم جماعة الإخوان الإرهابية
وأضافت النائبة منال نصر، أن الرئيس السيسي منذ توليه مسئولية البلاد سعى إلى تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية كبرى من خلال إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030، وتدشين مشروعات قومية في جميع أنحاء الجمهورية، وتحسين حياة المواطن بكل القرى والمحافظات.
ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس السيسي نجح في تشييد مشروعات قومية عملاقة غيرت وجه مصر وعملت على توفير فرص العمل ومواجهة البطالة، كما تمكنت القيادة السياسية من أن تعيد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وأكدت النائبة منال نصر، أن المصريون يقفون خلف القيادة السياسية الحكيمة، ويدعمونها في كافة القرارات التي تتخذها، للنهوض بالوطن والحفاظ على استقرار الدولة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطاب الرئيس السيسي حلف اليمين الدستورية أن الرئیس السیسی عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: احتفاء الرئيس بشهدائنا الأبرار يكشف حجم تقديره لتضحياتهم
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، تأتي لتخليد تضحيات شهدائنا الأبرار الذين قدموا تضحيات عظيمة في معركتنا ضد الإرهاب، مشيرة إلى أن القوات المسلحة قد وقفت سدًّا منيعًا لحماية الوطن والمواطنين من الجماعات المتطرفة، ونجحت في استرداد سيناء من براثن الإرهاب وتحقيق الاستقرار الأمني في كل شبر بالبلاد.
وأضافت "هلالي"، أن حديث الرئيس كشف عن حجم تقدير الدولة المصرية لأبنائها وأسرهم، مما يبرز أيضا حجم اهتمام القيادة السياسية بأن تكون سند لذوي الشهداء وداعماً قوياً لهم امتنانا وتقديراً لهم عن ما قدموه من دماء غالية وأرواح نفيسة من أجل رفعة هذا الوطن والحفاظ على مقدراته وأراضيه من أي تهديد أو خطر، لافتة إلى أن الاحتفاء ببطولاتهم وزيادة الوعي بماقدموه هؤلاء الأبطال لأجيالنا القادمة واجب وطني يجب العمل على الاعتزاز به في كل مناسبة، فخراً بما صنعه هؤلاء لنا حتى نعيش في أمان الآن.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تضحيات القوات المسلحة في معركتها ضد الإرهاب هي نموذج للوفاء والوطنية، فرجالها قدموا حياتهم وأمنهم من أجل أن ينعم الوطن بالاستقرار، لذا فإن هذه التضحيات تستحق التقدير والاعتراف الدائم من قبل الدولة المصرية التي تحرص دائما على سطر هذه البطولات في تاريخها الحديث، من خلال تخليد هذه المعارك التي قادها رجالنا في أعمال درامية وثقافية بهدف تسليط الضوء على تضحياتهم الباقية في أذهاننا ولم تمض بمرور الزمن.
وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أن حرص الرئيس السيسي على تكريم أسر الشهداء وذويهم يكشف عن إنسانية لا محدودة لعقلية سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة، مؤكدة أن رجال القوات المسلحة خاضوا معارك دامية في بيئات وعرة تتطلب تكتيكات خاصة وصبرًا كبيرًا وقدرة على الصمود لن تجدها لدى أي عقلية عسكرية أخرى.
كلمة الرئيس حملت أيضًا رسائل أخرى تتعلق بموقف مصر تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمثل تهديدًا للأمن القومي العربي والمصري بشكل كبير، ومحاولة استخدامها للضغط على الدولة المصرية من كافة الاتجاهات حتى تحيد عن موقفها الداعم للقضية ومحاولة فرض القبول بالتهجير والانصياع لتصفيتها، الأمر الذي أكد الرئيس السيسي من قبل والآن وفي كل وقت أن موقف مصر سيظل ثابتا وراسخا بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وإعادة إعمارها مرة أخرى لينعم بحياة كريمة آمنة مستقرة.