10 سنوات تحد وبناء.. طفرة غير مسبوقة في الجامعات لمواكبة متطلبات سوق العمل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهد قطاع التعليم الجامعات والبحث العلمي والمستشفيات الجامعية، تقدمًا كبيرًا وطفرة في مختلف المجالات خلال الفترة من عام 2014 وحتى الآن، و ظهر ذلك جلياً في العديد من النقاط والمجالات التي حققت فيها الجامعات طفرة، بينها الارتقاء بموقعها في التصنيفات العالمية، وتقدمها في مؤشرات التوظيف والابتكار، بخلاف الطفرة الكبيرة في المنشآت تؤكد الرؤية والنظرة المستقبلية لمصر.
وأكد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية أن هذا القطاع تحققت به طفرة شاملة خلال الـ10 سنوات الماضية، وقال الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الجامعات شهدت تقدماً كبيراً تماشيًا مع استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030، وبما يتماشى مع توجهات وطموحات الجمهورية الجديدة، وأبرز ما تحقق يتمثل في التوسع في المنشآت الجامعية المختلفة .
من جانبه، قال الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، إن العمل بمختلف القطاعات خلال الـ10 سنوات الماضية شهد طفرة غير مسبوقة بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة، والتعليم الجامعي في مصر حقق نموا وطفرة كبيرة، ولعل الارتقاء بموقعها في تصنيفات الكيواس الإنجليزي والتايمز وشنغهاي الصيني، والتوسع من الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وضخ تخصصات علمية متميزة خير دليل على الارتقاء بالمنظومة.
وقال الدكتور نهاد المحجوب، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن الدولة وضعت الاهتمام بالتعليم أول أهدافها من أجل الارتقاء بالمجتمع المصري، لتأكدها أن بناء الأمم و المجتمعات و الإرتقاء بالصناعة لا يتأتى إلا من خلال علم قوي وبحث علمي مرتبط بتنمية وواقع، مقدمة الدعم الكامل له.
ومن جهته قال الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، أن العمل بمختلف القطاعات الجاميعة خلال الفترة الماضية، وبتوجيهات من الرئيس السيسي شهد تطوراً كبيراً بمختالف القطاعات ساهم في تحسين مستوى الخريجين إقليميًا ودوليا والارتقاء بتصنيف الجامعات.
أما عن الكليات والتخصصات الجديدة التي انطلقت في مصر الفترة الماضية، فهي كالتالي:
- كليات الذكاء الإصطناعي
- كليات الحسابات والمعلومات و الذكاء الإصطناعي
- كلية تكنولوجيا الملاحة و علوم الفضاء
- كليات العلوم الصحية التطبيقية
- كليات علوم الأرض
- معاهد النباتات الطبية والعطرية
- كليات أبحاث وتطبيقات الليزر
تخصصات جديدةمجال هندسة الحاسبات
- برامج (هندسة الحاسب وتضم: مسارات "النظم المدمجة، الحوسبة السحابية، الحوسبة عالية الأداء، الأمن السيبراني"، وهندسة الذكاء الاصطناعي)
مجال الصناعات التكنولوجية
- (تكنولوجيا صناعات التبريد والتكييف، وتكنولوجيا صناعة خطوط الإنتاج، تكنولوجيا صناعة الأجهزة الدقيقة)
مجال علوم الحاسبات
- برامج (المعلوماتية الطبية الحيوية، علوم الحاسب ويضم: مسارات "تحليل البيانات الضخمة، الرؤية بالحاسب، هندسة البرمجيات"، علوم الذكاء الاصطناعي)
مجال العلوم الهندسية
برامج (هندسة العمارة، هندسة الإلكترونيات والاتصالات، هندسة الطاقة، هندسة الميكاترونيات، هندسة وإدارة الإنشاءات).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي": التطوير في ملف التعليم العالي كان ضرورة ملحة لدى الدولة
أكد عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي في مصر تشهد طفرة وتطورا ملحوظا، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتحول إلى نظم الرقمنة في المستويات كافة.
وقال عبد الغفار، خلال اتصال هاتفي مع قناة "صدي البلد" الفضائية مساء أمس الإثنين، إن هناك تضاعفا في أعداد الطلاب بالجامعات التكنولوجية، خاصة في ظل حاجة سوق العمل لذلك، وطلب الدولة لخريجي الجامعات التكنولوجية، موضحا أنه هناك توجها رئاسيا بأنه لا يتم إنشاء جامعة خاصة إلا عن طريق شراكة مع جامعة أجنبية مرموقة لأن الدولة المصرية شاهدت أثر ذلك الإيجابي.
وأشار إلى وجود فروع لجامعات أجنبية مرموقة موجودة في مصر، ولدينا 9 فروع لجامعات دولية أجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة، كما لدينا طلبات أخرى من جامعات أجنبية لإنشاء فروع لها.
وأوضح المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة ستطلق خلال الأيام المقبلة مسابقة قيمتها مليار جنيه، وهي مبادرة هدفها إطلاق ابتكارات من أجل خدمة الأقاليم الجغرافية المختلفة في كافة محافظات مصر.
وأعلن أن جميع محافظات مصر أصبحت بها جامعة حكومية واحدة، على الأقل، ولا توجد أي محافظة بدون جامعة، مشيرا إلى أن تصنيف مصر الدولي على مستوى الجامعات شهد تقدما خلال الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أنه خلال الـ 10 سنوات الماضية كان تعداد الجامعات في مصر 48 جامعة، وأصبحنا الآن نمتلك 116 جامعة، معلنا أنه في العام المقبل سيصبح لدينا 126 جامعة، بإضافة 10 جامعات أهلية جديدة.
وقال عبد الغفار إن "التطوير في ملف التعليم العالي كان ضرورة ملحة لدى الدولة، حيث أن الأزمة الأولى التي كانت ستواجهنا لو لم نهتم بتطوير منظومة التعليم العالي هو هجرة أبنائنا الطلاب إلى الخارج، كما لم نكن نصل لمعدل الابتكار مثلما حققنا في عام 2024 ".
وأضاف أن جميع محافظات مصر مغطاة بجامعات حكومية سواء في شمال سيناء أو محافظة مطروح، أو الوادي الجديد، ولا توجد أي محافظة في مصر بدون جامعة حكومية.. مؤكدا أن الدولة ضخت مليارات الجنيهات لكي تقوم بتطوير التعليم الجامعي.
وأشاد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء فرع لكل جامعة تكنولوجية في كل محافظة من محافظات مصر، ما يعكس أهمية التعليم التكنولوجي في تلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية.. مؤكدا أن هذه الجامعات توفر فرصا تدريبية عملية من خلال شراكات مع شركات صناعية كبرى، ما يعزز فرص الطلاب في الالتحاق بسوق العمل بشكل مباشر بعد تخرجهم.
وأضاف أن التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية الجديدة يضمن تغطية معظم محافظات الجمهورية، مما يساهم في توفير مسار تعليمي جديد يلبي تطلعات الطلاب ويدعم تطوير منظومة التعليم العالي بشكل عام، كما أن الأمن والاستقرار والتنمية والبنية التحتية في مصر تعد عناصر جاذبة للطلاب من كافة الدول.
وتابع، أن أكاديمية البحث العلمي نجحت خلال عام 2024 في تصنيع 500 جهاز تنفس صناعي باعتماد الاتحاد الأوروبي وهيئة الدواء المصرية، بمكونات محلية 100%، مضيفا أن جهود البحث العلمي والابتكار نجحت في إنتاج سيارة كهربائية بمكون محلي يصل نسبته إلى 80%.