من معالم المسجد الأقصى.. تعرف على الزاوية الفخرية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
القدس المحتلة- تقع الزاوية الفخرية في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى، وتستخدم اليوم كجزء من المتحف الإسلامي.
يتحدث مدير المتحف الإسلامي بالمسجد الأقصى عرفات عمرو للجزيرة نت عن تاريخ الزاوية وتأسيسها في العهد المملوكي بواسطة القاضي فخر الدين أبو عبد الله محمد بن فضل الله سنة 1332م تقريبا، لتكون حاضنة ومدرسة لرواد الصوفية.
وكانت تتكون الزاوية من مسجد و21 منزلا ومكتبة وأرض زراعية، ومع احتلال القدس عام 1967 هدم الاحتلال عددا من البيوت التي كانت تتبعها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
معرض مسقط الدّولي للكتاب: إصدارات متحفية ومقتنيات نادرة في ركن المتحف الوطني
/العُمانية/ يشارك المتحف الوطني في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين لعام 2025م، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والمتحفية تعزيزًا للتجربة الثقافية والمتحفية.
تتضمن مشاركة المتحف عرضًا لأبرز إصدارات المتحف، ومجموعة نادرة من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد /طيب الله ثراه/، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الفنية والتعليمية.
كما يحظى زوار ركن المتحف بفرصة مشاهدة مقتنيين نادرين من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -، أولهما "مصحف شريف" بخط الناسخ محمد بن علي حريص، نجل القطب الغوث سيد عبد السلام الأسمر الفيتوري الطرابلسي، مصنوع من الجلد، والحبر، والتذهيب على الورق، ويعود تاريخه إلى (16 مارس 1926م).
أما الثاني، فهو طبقان (طاستان) من الفضة منقوشان بسورة الفاتحة ولفظ الجلالة "الله"، مُهداة من مانموهان سينغ، رئيس وزراء جمهورية الهند السابق، إلى السُّلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراه) في عام (2008م).
ويقدّم مركز التعلّم بالمتحف الوطني ضمن الفعاليات المصاحبة لركن المتحف في المعرض عددًا من الحلقات الفنية المستوحاة من مقتنيات المتحف، والمخصصة لفئة الأطفال لرفع الوعي العام حول التراث العُماني، وتُقام هذه الحلقات في ركن الطفل خلال فترة المعرض.
ومن جهة أخرى، يشارك قسم أصدقاء المتحف والتواصل المجتمعي في محاضرة تعريفية حول المتحف الوطني وإصداراته، بالإضافة إلى تقديم شرح عن مزايا بطاقة عضوية أصدقاء متاحف عُمان.
وتأتي مشاركة المتحف الوطني المتواصل في معرض مسقط الدولي للكتاب في إطار سعيه إلى تعزيز حضوره في المحافل الثقافية، وتأكيد مكانته كمؤسسة رائدة تُسهم في إيصال الرسالة المتحفية إلى مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم تجارب تعليمية وتفاعلية تُعزز ترسيخ الهوية العُمانية، وتُعمّق الوعي بأهمية حفظ وصون التراث الثقافي، إلى جانب بناء جسور من التواصل والتفاعل في فضاءات ثقافية متنوعة.