روسيا تساعد "ناسا" على الاتصال بروادها
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
فقد مركز قيادة الرحلات الفضائية في هيوستن الاتصال بمحطة الفضاء الدولية صباح الثلاثاء 25 يوليو بسبب مشاكل متعلقة بانقطاع الكهرباء في المركز.
وأعيد الاتصال بعد 20 دقيقة بمساعدة روسيا. صرح بذلك في مؤتمر صحفي عقده في هيوستن رئيس برنامج محطة الفضاء الدولية جويل مونتالبانو.
وقال:" في حوالي الساعة الثامنة صباحا بتوقيت هيوستن (الساعة الرابعة بعد الظهر بتوقيت موسكو) كانت هناك مشاكل متعلقة بالكهرباء في مركز قيادة الرحلات الفضائية، ونتيجة لذلك فقدنا الاتصال والقياسات عن بعد بمحطة الفضاء الدولية من هيوستن.
وأشار مونتالبانو إلى أنه لأول مرة يقع حادث بجبر "ناسا" على استخدام قنوات احتياطية للتواصل مع محطة الفضاء الدولية.
وأضاف: "كان هناك انقطاع في توصيل التيار الكهربائي في الطابق الأول من المبنى، بما في ذلك الإضاءة وأجهزة تكييف الهواء، لكن مركز قيادة الرحلات الفضائية ليس في الطابق الأول، لذلك كان هناك كهرباء وضوء. ولكن توقفت المعدات والأجهزة التي توفر قيادة الرحلة الفضائية والقياسات عن بعد، كما تم إيقاف تشغيل أنظمة الصوت".
وأوضح ناطق باسم "ناسا" أن انقطاع الكهرباء حدث أثناء العمل على تحديث أجهزة الاتصالات. وقال: "علمنا أن ذلك يمكن أن يحدث، لذلك أعددنا قنوات احتياطية. وتم إطلاقها بعد حوالي 90 دقيقة من الحادث. ونتوقع أن نحلل ما حدث بحلول نهاية اليوم ونكون قادرين على العودة إلى العمل الطبيعي عن طريق تشغيل القنوات الرئيسية".
الكصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحطة الفضائية الدولية الفضاء الدولیة
إقرأ أيضاً:
ناسا تدخل خدمة جي بي إس إلى سطح القمر قريبا
تعمل ناسا الآن على تطوير نظام ملاحي مشابه لما هو موجود على الأرض، ولكن على سطح القمر، يسعى هذا المشروع من وكالة الفضاء إلى تسهيل تنقل رواد الفضاء في المهمات المستقبلية، بدءا من التنقل البسيط على سطح القمر وصولا إلى إنشاء قواعد قمرية طويلة الأمد.
وقد نجحت تجربة "جهاز استقبال نظام تحديد المواقع القمرية" الذي كان جزءا من مهمة "بلوغوست"، التي هبطت مركبتها مؤخرا على سطح القمر في مطلع هذا الشهر، في إظهار القدرة على استقبال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" المرسلة من مدار الأرض.
تعتمد التجربة القمرية على تقنية كانت مستخدمة منذ مدة طويلة على الأرض، وهي "نظام الأقمار الصناعية للملاحة العالمية"، وهو شبكة من الأقمار الاصطناعية تشمل نظام "جي بي إس" المعروف.
ويعد استخدام هذا النظام شائعا في جميع المجالات تقريبا، بدءا من توجيه الهواتف الذكية إلى إدارة حركة الطيران، مما يجعله أداة موثوقة للملاحة الدقيقة.
ومن خلال نجاح تسلّم وتتبع إشارات نظام الأقمار الاصطناعية للملاحة العالمية على القمر، مهد جهاز الاستقبال الطريق أمام رواد الفضاء للاعتماد على أنظمة ملاحة مشابهة لتلك التي يستخدمونها على الأرض.
إعلانووفقا لكيڤن كوغانز من برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية في ناسا، يعد تتبع إشارات النظام الملاحي على القمر حدثا ثوريا في مجال الملاحة القمرية.
يضمن النظام الجديد القدرة على تتبع المواقع والسرعات بدقة، متزامنة مع توقيت الأرض، وهو ما يعد تمكينا لرواد الفضاء والمركبات الفضائية من التنقل بين مواقع القمر بدقة غير مسبوقة.
كما يُتوقع أن تسهم هذه التكنولوجيا في تسهيل الملاحة بين الأرض والقمر، التي كانت تقليديا تتطلب مزيجا معقدا من الملاحظات وقراءات المستشعرات والحسابات الرياضية.
يعزى نجاح جهاز الاستقبال الموجود على متن المركبة الفضائية إلى وكالة الفضاء الإيطالية التي ساعدت في تنفيذ المشروع، ويعد الجهاز أول قطعة تصل إلى القمر من المعدات التي طوّرت بمساعدة أيد إيطالية.
وبمجرد أن تصبح التكنولوجيا قابلة للاستخدام بشكل كامل، تهدف ناسا ووكالة الفضاء الإيطالية إلى جعلها متاحة لجميع وكالات الفضاء، مما يفتح المجال لاستخدام هذا النظام الملاحي المبتكر في المهمات القمرية المستقبلية.
كما تهدف ناسا إلى استخدام هذا الجهاز في بعثاتها المأهولة المستقبلية ضمن برنامج "أرتميس" الذي سيضمن وجودا مستداما للبشر على سطح القمر بحلول عام 2027 وفقا للخطة الموضوعة.
ويشير مهندس ديناميكيات الطيران في مركز غودارد للطيران الفضائي جويل باركر إلى أن الوكالة تسعى إلى تمكين مزيد من المهمات الفضائية من أجل مصلحة الجميع، بهدف التعاون مع شركاء دوليين.
وسيخضع الجهاز لمزيد من الاختبارات خلال ما تبقى من مهمة "بلوغوست" البالغة 14 يوما، في حين سيبقى على اتصال مباشر مع نظام الأقمار الاصطناعية للملاحة العالمية عبر مسافة تقدّر بحوالي 360 ألف كيلومتر.
إعلان