شويغو: نظام كييف خسر أكثر من 80 ألف عسكري منذ مطلع العام الحالي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية فشل ولم يحقق أهدافه في أي من اتجاهات العمليات العسكرية.
وفي اجتماع مع قيادة القوات المسلحة في روسيا الاتحادية عبر الفيديو قال شويغو: إن “وحدات القوات الروسية تواصل دحر التشكيلات الأوكرانية باتجاه الغرب.. وبفضل هذه العمليات تم خلال الشهر الماضي تحرير بلدات نيفيلسكوي وأورلوفكا وتونينكو وكراسنوي بجمهورية دونيتسك الشعبية وقرية ميرنوي في منطقة زابوروجيه”.
وأضاف شويغو: إنه وفي المجمل تم تحرير 403 كيلومترات مربعة منذ بداية العام من أراضي المناطق الجديدة في روسيا الاتحادية، كاشفاً عن أنه منذ كانون الثاني الماضي فقدت القوات الأوكرانية أكثر من 80 ألف عسكري و14 ألف وحدة من الأسلحة المختلفة، بما في ذلك أكثر من ألف ومئتي دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى.
ولفت شويغو إلى أنه ورغم عدم تحقيق أي نتائج على خط التماس العسكري لا تزال كييف تحاول إقناع رعاتها الغربيين بقدرتها على مقاومة الجيش الروسي، وللقيام بذلك تحاول نقل الأعمال العدائية إلى داخل أراضي بلدنا واللجوء إلى أعمال الإرهاب وقصف المدنيين، موضحاً أن القوات الروسية ترد على هذه الجرائم التي يرتكبها المسلحون الأوكرانيون.
وحول تطوير قدرات القوات المسلحة، لفت شويغو إلى زيادة القدرة القتالية للبحرية الروسية، حيث يتم تزويدها بسفن تحمل أسلحة دقيقة بعيدة المدى وعلى وجه الخصوص راجمات الصواريخ الصغيرة من نوع “كاراكورت”، مبيناً أن السفينة الرائدة في هذه السلسلة أصبحت جزءاً من أسطول البحر الأسود وأتمت المهام الموكلة إليها بنجاح، فيما سيزود مصنع زيلينودولسكسوف البحرية الروسية بثلاث سفن مماثلة حتى نهاية العام الجاري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.