صيادلة يدقون ناقوس الخطر بسبب تنامي ظاهرة تسويق وبيع الأدوية المهربة في المغرب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حذر صيادلة في المغرب من تنامي ظاهرة تسويق وبيع الأدوية المهربة، لافتين إلى الخطورة التي تشكلها على سلامة وصحة المواطنين.
وأكدوا أن الأدوية التي يتم ترويجها وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتم تصنيعها في مختبرات سرية أو تهريبها في ظروف لا تحترم معايير التخزين المعتمدة دوليا، حسب ما ذكرت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب في رسالة تم توجيهها إلى المديرية العامة للجمارك، داعية إلى تسخير جميع الإمكانات اللازمة من أجل التصدي لظاهرة الأدوية المهربة إلى التراب الوطني، التي تشكل خطرا على الصحة العامة.
ويطرح التسويق العشوائي للأدوية المقتناة عبر الإنترنت وخاصة منصات التواصل الاجتماعي عددا من الإشكالات؛ أولها غياب الوضوح وانعدام تتبع مسار الأدوية، وبالتالي في حال تعرض مستهلك الأدوية عبر هذا المسار العشوائي لمضاعفات، فإن تحديد المسؤولية يبقى مبهما.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأدوية المغرب صيادلة
إقرأ أيضاً:
انخفاض خطير بمخزونات الأدوية في غزة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن مخزونات الأدوية منخفضة بشكل خطير بسبب منع دخول المساعدات إلى غزة، مما يصعب على المستشفيات مواصلة العمل ولو جزئيًا.
وقال ريك بيبركورن المسؤول في المنظمة للصحافيين في جنيف، عبر اتصال مرئي من القدس،: "نعاني من نقص حاد بمستودعاتنا الثلاثة، في المضادات الحيوية والمحاليل الوريدية وأكياس الدم".
كانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة حذرت، أمس الخميس، من أن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية في المستشفيات وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفرغت أرفف الوزارة من الأدوية الأساسية، في ظل الضغط الشديد على القطاع الطبي، بسبب تزايد أعداد الجرحى الكبير.
وبحسب الوزارة، فإن 37% من قائمة الأدوية الأساسية، و59% من قائمة المستهلكات الطبية، و54% من أدوية السرطان وأمراض الدم، و40%من أدوية الرعاية الأولية، و51% من أدوية خدمات صحة الأم والطفل، رصيدها صفر.