وقالت المصادر إن الداعري عين نجله " كمال الداعري " ركن مالي لوزارة الدفاع يعبث بميزانية الوزارة دون حسيب أو رقيب.
وأضافت أن الداعري وجه مذكرة إلى وزير مالية المرتزقة بصرف ملياري ريال باسم نجله كمال وبتوقيعه فقط.
وأوضحت أن الداعري يخصم شهريا مبلغ مليار و 456 مليون من موازنة جيش المرتزقة ونحو 924 مليون ريال يخصمها من ميزانية مايسمى بهيئة الأركان والهيئات والدوائر.
ولفتت المصادر إلى أن مندوباً عن الداعري استلم بمذكرة موجهة منه 640 ألف لتر مشتقات نفطية من شركة صافر في مارب منذ تعيينه وزيراً وباعها في السوق السوداء بمئات الملايين .
وأشارت إلى أن ما قيمته 19 مليون ريال هي حصة الوزير الشهرية من البنزين التي اعتمدها لنفسه و أن 12 مليون دولار خصصتها الحكومة لعلاج الجرحى نهبت من ميزانية وزارة الدفاع.
ونوهت المصادر إلى أن 62 ألف دولار تم صرفها تكاليف دوره لنجله كمال في سنغافورة مدتها 6 أيام وأن الوزير استحوذ على 75 % من المنح العسكرية واخضع التعيينات في الوزارة للمحسوبية.
وأكدت المصادر أن حصة 2000 فرد من الغذاء اعتمدها الوزير الداعري لنفسه وحصة 700 فرد كحراسة شخصية وحصة 4800 فرد اعتمدها للوزارة وتذهب لحسابه الشخصي.
وآثار فساد محسن الداعري سخط واسع في صفوف ضباط وأفراد المرتزقة في الوقت الذي يعانون فيه انقطاع مرتباتهم وتقليص الوجبات الغذائية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العزي: الفوضى تعصف بمناطق حكومة المرتزقة والوعي بمخاطر الاحتلال يتزايد
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسين العزي، أن المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة المرتزقة والاحتلال تعيش حالة من الفوضى وانعدام القانون والأمن والقضاء، مشيرًا إلى أن مؤسسات الدولة غائبة تمامًا هناك.
وأوضح العزي، في تغريدة على منصة “إكس”، أن هذه الأوضاع تؤكد حكمة قرار الانسحاب، حيث أتاح ذلك لأبناء هذه المناطق فرصة إدراك تفاهة البدائل المصنّعة خارجيًا، مشيدًا في الوقت ذاته بارتفاع مستوى الوعي الشعبي بمخاطر الاحتلال وبشاعة الارتزاق.