بعد أن قُتل عدد من موظفيها في غزة.. ما هي "وورلد سنترال كيتشن"؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لمنعم من أداء مهامهم الإنسانية، يحاول جيش الاحتلال التخلص من جميع العاملين في الوكالات الإنسانية الدولية، والتي كان آخرها أمس، في منظمة وورلد سنترال كيتشن.
حيث نشرت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" على موقع "إكس" بيانًا يفيد بأنها "على علم بالتقارير التي تفيد بأن أعضاء من وورلد سنترال كيتشن قُتلوا في هجوم للجيش الإسرائيلي في أثناء عملهم لدعم جهودنا الإنسانية لتوصيل الغذاء في غزة، هذه مأساة، وعمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون ينبغي ألا يكونوا هدفا أبدا".
كما أعلن المكتب الإعلامي لحركة حماس في وقت متأخر من يوم الإثنين أن خمسة موظفين على الأقل من منظمة "وورلد سنترال كيتشن" للإغاثة قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.
وأكد المتحدث باسم المكتب أن بين القتلى في الضربة التي استهدفت دير البلح في وسط القطاع أشخاصًا من بولندا وأستراليا وبريطانيا، بالإضافة إلى فلسطيني قتل أيضًا.
وأشار بيان حماس إلى أن الهجوم الإسرائيلي يهدف إلى "إرهاب" العاملين في الوكالات الإنسانية الدولية لمنعهم من أداء مهامهم الإنسانية.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يجري مراجعة شاملة على أعلى المستويات للوقوف على ملابسات هذا الحادث "المأساوي".
وأوضح في بيانه أن الجيش يعمل بجهود كبيرة لتيسير توصيل المساعدات الإنسانية بأمان، ويتعاون مع وورلد سنترال كيتشن بشكل وثيق في توفير الغذاء والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.
ما هي منظمة وورلد سنترال كيتشن؟
منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (World Central Kitchen) هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2010 بواسطة الشيف الإسباني الشهير خوسيه أندريس.
وتهدف المنظمة إلى توفير الطعام في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية حول العالم.
وقد قدمت المنظمة المساعدة في عدة كوارث طبيعية وأزمات إنسانية، بما في ذلك إعصار ماريا في بورتوريكو وزلزال هايتي وكذلك جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتعتمد المنظمة على شبكة من المطاعم والمتطوعين لتقديم الطعام للمحتاجين في الأوقات الصعبة.
وتهدف المنظمة بشكل واضح إلى توفير الغذاء الصحي والمغذي للمتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات الإنسانية حول العالم.
وتركز على توفير الطعام الوقت الذي يكون فيه الوصول إليه صعبًا أو مستحيلًا.
كما تتميز وورلد سنترال كيتشن بالاستجابة السريعة للكوارث والطوارئ، حيث تعمل على توفير الوجبات الساخنة والمواد الغذائية الأساسية للمتضررين.
وتعتمد المنظمة على شراكات مع المنظمات غير الحكومية والحكومات والشركات والمطاعم المحلية لتحقيق أقصى تأثير ممكن في تقديم المساعدة الغذائية.
كما تنفذ وورلد سنترال كيتشن مشاريع إنسانية متعددة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بناء مطابخ مجتمعية وتدريب السكان المحليين على تحضير الطعام.
ويعتبر خوسيه أندريس، مؤسس المنظمة، شخصية بارزة في عالم الطهي والإنسانية، وقد تلقى العديد من الجوائز والتكريمات لجهوده في تقديم المساعدة الغذائية للمحتاجين.
وورلد سنترال كيتشن تعتبر واحدة من المنظمات الرائدة في مجال توفير المساعدة الغذائية في الكوارث والأزمات الإنسانية حول العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة وورلد سنترال كيتشن قطاع غزة وورلد سنترال کیتشن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول رئيسا لوفد مصر في اجتماع مجلس وزراء منظمة أوابك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية رئيساً لوفد مصر في اجتماع مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول ( أوابك ) الذى عقد امس بالكويت برئاسة المهندس سعد بن شريدة الكعبى وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر التي ترأس الدورة الحالية للمنظمة وبمشاركة الأمين العام للمنظمة المهندس جمال عيسى اللوغانى ، ووزراء البترول والطاقة في الدول العربية الأعضاء بالمنظمة .
ضم وفد مصر المشارك في الاجتماع المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي لهيئة البترول والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للإتفاقيات والإستكشاف و ممثل مصر في المكتب التنفيذي للمنظمة والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي.
و أوضح البيان الختامي الصادر عن الإجتماع أن الدول الأعضاء في المنظمة وقعت على قرار إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى "المنظمة العربية للطاقة (AEO)"..
ويُعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها، بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة، علماً بأن التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها حسب الإجراءات النظامية لكل دولة من الدول الأعضاء.
وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، أن قرار إعادة هيكلة المنظمة، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، تم بناءً على اقتراح تقدمت به المملكة العربية السعودية.