احتفل المركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية باليوم العالمي للتوعية باضطراب "طيف التوحد"، ويوافق الثاني من شهر إبريل من كل عام، وذلك في حفل بهيج شهد إقامة محاضرة توعوية، وحلقات عملية ترفيهية، ومسابقات عامة للأطفال.

وشهد الحفل الذي أقيم في مقر المركز تقديم عروب الطوالبة خبيرة بالمركز محاضرة توعوية بعنوان "التدخلات العلاجية المتوفرة مقابل التدخلات العلاجية المستندة على الدليل العلمي لعلاج اضطراب طيف التوحد"، وذكرت فيها أن الاضطرابات المصاحبة لاضطراب طيف التوحد كالقلق، والصرع: نوبات التشنج، واضطرابات النوم، وعجز الانتباه وفرط الحركة، والجهاز الهضمي، والإعاقة العقلية، إلى جانب الوسواس القهري، والتحديات المرتبطة بالتوحد، والتدخلات العلاجية المتوفرة مقابل التدخلات العلاجية المثبتة علميًا لعلاج التوحد، وتحليل السلوك التطبيقي والتوحد أهمها: زيادة السلوكيات المرغوب بها، وتعليم مهارات جديدة، والحفاظ على السلوكيات المتعلمة، وتعميم السلوك أو نقله من حالة أو استجابة واحدة إلى أخرى، إلى جانب الحد من السلوكيات غير المرغوب بها.

كما تطرقت الخبيرة في محاضرتها التوعوية إلى التدخل العلاجي لاضطراب طيف التوحد، الذي يستهدف مجالات: مهارات التواصل، والانتباه والتقليد، والمهارات الاجتماعية، واللعب والترفيه، والمهارات المعرفية الأكاديمية، والتحديات السلوكية، والمهارات الحركية، إلى جانب المساعدة الذاتية والمهارات الحياتية (الأداء التكيفي)، والتدخل السلوكي المبكر لاضطراب طيف التوحد عبر مراحله المختلفة على مدار ثلاث سنوات، كما تطرقت إلى تحليل السلوك التطبيقي من حيث الكثافة والمدة، وأهمية إشراك الوالدين في العملية التأهيلية، التي تكمن في معرفتهم بطفلهم أكثر من غيرهم، وتحت رقابتهم اليومية، وإنشاء نهج أكثر توحيدًا للتعامل مع السلوكيات، ويساعد على تعميم المهارات، إلى جانب فرص التعلم في البيت تكون أكثر.

عقب ذلك، تضمن الحفل تقديم عدد من الدورات العلمية الترفيهية التي تهدف إلى تعزيز فهم الأسر والمحيطين لاحتياجات وقدرات أطفال اضطراب طيف التوحد، واستغلال نقاط القوة في التغلب على نقاط الاحتياج للطفل، وخفض المشاكل السلوكية الناتجة عن ضعف التواصل.

كما نظمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار ممثلة في وحدة التوحد بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بصلالة احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للتوعية باضطرابات طيف التوحد تحت عنوان "مشاركة وازدهار".

رعى الحفل الذي أُقيم بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة سعادة حامد بن عوض وآخرون عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة.

وألقت أمية بنت حسن النهدية رئيسة مركز الوفاء بصلالة كلمة قالت فيها: إنَّ سلطنة عُمان أولت اهتماما كبيرا لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إنشاء المراكز التأهيلية الحكومية المتخصصة، ومن خلال شراء الخدمة من المراكز الخاصة، مع تقديم مختلف أنواع الرعاية والدعم والبرامج المختصة.

وأشارت إلى أنَّ وحدة التوحد بصلالة التي تُقدم خدماتها لفئة طيف التوحد تعتبر نموذجًا مشرقًا من ضمن نماذج عدة منتشرة على مستوى محافظات سلطنة عُمان، وصممت على أعلى المعايير العالمية، متضمنًا كادرًا طبيًّا وطنيًّا متخصصًا في مجال تأهيل طيف التوحد.

تضمن الحفل عددًا من الفقرات المتنوعة، وعرضًا مرئيًّا توعويًّا عن وحدة التوحد بمركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بصلالة، إضافةً إلى تجربة ولي أمر.

جدير بالذكر أنَّ الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطرابات طيف التوحد لهذا العام يهدف إلى التوعية بمرض طيف التوحد من خلال التركيز على تجارب الأفراد المصابين بالتوحد.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العالمی للتوعیة طیف التوحد إلى جانب

إقرأ أيضاً:

ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها

البوابة - في مذكراتها التي صدرت مؤخرًا، كشفت ميلانيا ترامب السيدة الأولى عن الشائعات المؤلمة للغاية التي تفيد بأن ابنها بارون ترامب مصاب بالتوحد. أدت هذه الشائعات، التي ظهرت لأول مرة في عام 2016، إلى موجات من التكهنات عبر الإنترنت، والتدقيق العام، وفي النهاية، التنمر على الصبي الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات آنذاك.

في كتاباتها، تؤكد ميلانيا على تأثير هذه الافتراضات الخاطئة، وتشرح كيف أدت إلى ضرر عاطفي دائم لابنها وعائلتها. فيما يلي كيف تطورت الحادثة ولماذا تعتقد السيدة الأولى السابقة أن مثل هذه التكهنات ضارة.

ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها


شائعات التوحد
بدأت الشائعات المحيطة بإصابة بارون ترامب بالتوحد المزعوم بعد ظهور مقطع فيديو في أعقاب المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2016. تم فحص تعبيرات وجه بارون وأفعاله في هذا الفيديو وترجمتها لإثارة احتمال إصابته بالتوحد. زادت الاشاعة عندما نشرت الممثلة الكوميدية روزي أودونيل الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وتكهنت بأنه قد يكون مصابًا بالتوحد. في مذكراتها، كشفت ميلانيا ترامب أن هذا الحدث لم يكن صادمًا فحسب، بل كان أيضًا محزنًا للغاية بالنسبة لها كأم لأن بارون ظهر فجأة أمام أعين الجمهور بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل.
رد ميلانيا 
ناقشت ميلانيا، قرارها بالتحدث علنًا بشأن اتهامات التوحد، مؤكدة على مسؤوليتها كأم حامية. تشرح ميلانيا أنها فضلت في البداية الصمت، معتقدة أن الشائعات ستهدأ. ومع ذلك، عندما أصبحت الهمهمات أعلى وانضم المزيد من الأفراد، شعرت بالالتزام بمواجهة الاتهامات الكاذبة. تقول: "لقد شعرت بالفزع من هذه القسوة"، مضيفة أن الافتراض بدا وكأنه يهدف إلى إيذاء أسرتها بدلاً من تعزيز الوعي بالتوحد. إن كلماتها هي دعوة للحساسية، وخاصة عند مناقشة الأطفال في المجال العام.
تأثيرات التكهنات على رفاهية بارون
في المذكرات، سلطت ميلانيا الضوء أيضًا على العواقب التي خلفتها شائعات التوحد هذه على بارون، الذي كان طفلاً فقط عندما انتشر الفيديو الفيروسي. وتروي ألم تعرض ابنها للتنمر والشعور وكأنه تحت المراقبة بسبب افتراضات خاطئة. وتوضح أن رد فعل بارون كان حيرة وألمًا. تزعم ميلانيا أن مثل هذه التكهنات العامة يمكن أن يكون لها آثار نفسية طويلة المدى على الأطفال، بما في ذلك مشاعر العزلة وتغيير صورة الذات، وتؤكد على أهمية السماح للأطفال، بغض النظر عن الخلفية العائلية، بالنمو خاليين من التدقيق العام.
التوحد وأضرار المعلومات المضللة
طوال مذكراتها، تطرقت ميلانيا إلى آرائها حول التوعية بالتوحد، معبرة عن احترامها للأسر والأفراد المتأثرين باضطراب طيف التوحد. ومع ذلك، تؤكد أن التكهنات حول تشخيص طفل محتمل على وسائل التواصل الاجتماعي ضارة وليست مفيدة. وتشير إلى أن التكهنات العامة يمكن أن تبني وصمة العار، وتعزز الصور النمطية، وتضر في نهاية المطاف بالفرد الذي يتم التكهن به ومجتمع التوحد على نطاق واسع. يجب أن يأتي التشخيص المعقد مثل التوحد فقط من المتخصصين الطبيين، وليس من التحليلات النظرية على منصات التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً:

وكالة الشارقة الأدبية تصدر 250 عنواناً في مختلف القطاعات

صدور كتاب "ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر" للكاتب علي عطا

كلمات دالة:ميلانيا ترامببارون ترامبدونالد ترامبالتوحدمذكراتالسيدة الأولىاشاعات

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

لانا فيصل عزت مترجمة ومحررة

بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...

الأحدثترند مهاجرين في عائلة ترامب: من والدته إلى زوجاته وأصهاره ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها لارا ترامب: من منتجة تلفزيونية إلى قوة مؤثرة خلف ترامب فيديو..دمار هائل وغير مسبوق في "أفيفيم" بصواريخ حزب الله الأردن..إغلاق 11 محطةمحروقات وإحالة 19 مخالفة للقضاء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة ووكيلة الأمم المتحدة يشهدان احتفالية المحافظة في ختام فعاليات المنتدى الحضري العالمي
  • بالفيديو.. استشاري: مصر لديها بنية أساسية مكنتها من استضافة المنتدى الحضري العالمي
  • الإثنين.. مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لمرض السكري
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لمرض السكري
  • "إعداد" برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج في الإمارات
  • ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها
  • الاتحاد يواجه سمائل وأهلي سداب يستقبل مسقط والمضيبي يستضيف الطليعة
  • مستخدمون يتخذون الذكاء الاصطناعي كرفيق عاطفي.. واستشاري نفسي: مصابون باضطراب عاطفي شديد يمكن أن يتطور للضلالات
  • اليوم.. انطلاق فعاليات «معرض الشارقة الدولي للكتاب»
  • تدشين المبادرة الشبابية "ظواهر" لمواجهة السلوكيات السلبية في المجتمع الأقصري