لجريدة عمان:
2025-02-28@05:18:22 GMT

ندوة بالرستاق تناقش 3 محاور في مفهوم القيم

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

ندوة بالرستاق تناقش 3 محاور في مفهوم القيم

ناقشت ندوة «قيمك أمانة» التي تنظمها الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة وتستمر لمدة يومين بحديقة الرستاق العامة، وذلك برعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة 3 محاور في مفهوم القيم شملت المحور الديني والمحورين الاجتماعي والأمني.

وتحدث الدكتور عبدالرحمن بن محمد السيابي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة عن جهود إدارة الأوقاف وما تعنيه من أهمية بالغة في رفد المجتمع بالقضايا المعاصرة والمتطلبات الدينية فوق المنهجية الإسلامية التي تنبع من الاهتمام بالسلوك والقيم والأخلاق التي تحافظ على بناء الأسرة وتماسك المجتمع.

وقدم الشاعر هلال الشيادي قصيدة معبّرة عن الجوانب الدينية والروحانية، كما قدّمت فرقة ترانيم الإنشادي وصلات إنشادية متنوعة، بعدها انطلقت فعاليات الندوة في ثلاثة محاور: المحور الديني، والمحور الاجتماعي، والمحور الأمني حيث تحدث سليمان بن ناصر الحاتمي في المحور الديني من خلال المنظور الإسلامي في التعريف بالقيم ذكر من خلالها عددا من الآيات التي تُعنى بالقيم الإنسانية والإسلامية.

وتحدث يوسف بن ناصر الحاتمي مشرف إرشاد اجتماعي بوزارة التربية والتعليم حول القيم من منظور اجتماعي فهي مجموعة من المعايير التي تضبط الناس في سلوكهم اليومي، حيث إن القرآن وصف الإنسان في 56 موضعًا أنه ضعيف وهو في حاجة إلى الدعم والمساندة وجاءت القيم الاجتماعية في دعم الإنسان ومؤازرته، بالإضافة إلى كون هذه القيم تنشر المودة والمحبة والألفة بين الناس، كما أنها توجد العدالة في الحياة الاجتماعية وتشكل الهوية الوطنية والمجتمعية.

وتحدث النقيب أحمد بن خميس البلوشي من شرطة عمان السلطانية حول الجانب الأمني حيث تم توظيف منظومة القيم في مجال الأمن التي تنبع من تثقيف الأبناء وعدم تقليد الآخرين وخصوصا ما نراه اليوم من تأثير على الأفراد وسلوكياتهم بالتقليد الأعمى، بالإضافة إلى الرقابة على الأبناء، ومتابعتهم من خلال أصحابهم، ومراقبة الأبناء للمحافظة على قيمهم وتنميتها، حيث أدار محاور الندوة الدكتور هيثم السالمي إمام وخطيب جامع البياضة بالرستاق.

تم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب، الذي ضم ما تقدمه لجان الزكاة بالمحافظة من خدمات مجتمعية بالإضافة لعرض أحداث الوسائل المتاحة في عمليات الدفع الإلكتروني ودراسة حالة الأسر المستحقة، بالإضافة إلى أركان لمسابقات القرآن الكريم، والأسر المنتجة، والوقف.

حضر الحفل سعادة الشيخ الدكتور يحيى بن سليمان الندابي والي الرستاق والدكتور عبدالرحمن بن محمد السيابي مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جنوب الباطنة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. غارات إسرائيلية عنيفة على سوريا وتوغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف مواقع عسكرية جنوبي سوريا تشمل مقرات ومواقع تحتوي على وسائل قتالية.

وقال الجيش في بيان له: “خلال الساعات القليلة الماضية، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي أهدافًا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع متعددة تحتوي على أسلحة”.

وأضاف أن “وجود القوات والأصول العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل، سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل من أجل إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل”.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية إن “سلاح الجو هاجم بقوة في جنوب سوريا كجزء من السياسة الجديدة التي حددناها لنزع السلاح في جنوب سوريا”.

وأضاف: “لن نسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان، كل محاولة لقوات النظام السوري للتموضع في المنطقة الأمنية جنوب سوريا، سيكون الرد بالنار”.

وكانت وسائل إعلام سورية، قالت إن “طائرات حربية إسرائيلية استهدفت محيط منطقة الكسوة جنوبي العاصمة دمشق، كما استهدفت غارات اسرائيلية محيط بلدة إزرع بريف درعا أقصى جنوب سوريا”.

وقال التلفزيون السوري إن “القوات الإسرائيلية توغلت بآليات وعربات عسكرية في قرية البكار على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الطيران الإسرائيلي استهدف عددا من تجمعات الآليات الثقيلة في عدة ثكنات في درعا”.

وفي المقابل، قالت “القناة 14” العبرية إن “الجيش أغار على قواعد عسكرية كانت تخدم الجيش السوري سابقا ودمر وسائل قتالية في دمشق”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد تقدم، في 9 كانون ديسمبر الماضي، باتجاه الداخل السوري انطلاقًا من بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، إلى بوابة القنيطرة التي كانت تفصل المناطق التي سيطرت عليها إسرائيل عن الأراضي التابعة لسلطة الدولة السورية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.

وكان قد وقع الجيشان السوري والإسرائيلي اتفاق فض الاشتباك في 31 مايو 1974 لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من أكتوبر 1973، وفي التاريخ ذاته تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات، ويُعرف الحد الشرقي للمنطقة العازلة باسم “خط برافو” والحد الغربي باسم “خط ألفا”، وعلى جانبي المنطقة العازلة منطقتان متساويتان من حيث حجم القوات ونوعية السلاح للقوات السورية والإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الأزهري يلتقى وزير للشؤون الدينية الماليزي
  • لمكافحة التطرف.. الأزهري يلتقي لجنة الشئون الدينية الإسلامية في ماليزيا (MKI)
  • ندوة توعوية لتعزيز الهوية الدينية والثقافية للمجتمع المهري
  • ندوة المكاشفة تناقش «الإنفاق الحكومي» خلال 2024
  • تدشين زراعة ألف شجرة لُبان بوادي المعاول
  • بالفيديو.. غارات إسرائيلية عنيفة على سوريا وتوغل بري على عدة محاور في القنيطرة ودرعا
  • «دور المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية والانتماء الوطني» في ندوة بجامعة أسيوط
  • ندوة في صنعاء تناقش الأمن السيبراني كميدان للصراع وحماية المعلومات
  • ندوة بصحار تناقش دعم الشراكات البحثية بين الجامعات العربية
  • وزير الأوقاف: تعزيز التعاون مع ماليزيا لنشر القيم الإسلامية ومواجهة التطرف