تعرف على القائد العسكري الإيراني محمد رضا زاهدي العقل المدبر لـ الحرس الثوري في سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لعب العميد محمد رضا زاهدي دوراً محورياً في توسيع أنشطة «الحرس الثوري»، لا سيما تسليح «حزب الله» لبنان، على مدى ثلاثة عقود.
وتولى زاهدي قيادة قوات «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» في لبنان منذ عام 2008، وكان زاهدي قد شغل المنصب ذاته لفترة 5 سنوات بين عامي 1998 و2002، ونشط في لبنان بأسماء حركية مثل حسن مهدوي ورضا مهدوي.
ويعد زاهدي من كبار القادة الميدانيين لـ«الحرس الثوري» في الحرب الإيرانية – العراقية، وقبل التوجه إلى لبنان، تولى منصب نائب قائد عمليات «الحرس الثوري» لفترة ثلاث سنوات.
وكان قائداً للوحدة البرية في «الحرس الثوري» قبل إقالته من منصبه في يوليو (تموز) 2008. وهو سادس قيادات الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري»، إذ شغل المنصب لبضعة أشهر، بعد مقتل القيادي في «الحرس الثوري» أحمد كاظمي، في سقوط طائرة عسكرية شمال غربي إيران.
وترك زاهدي منصب قيادة الوحدة الصاروخية لحسين سلامي، القائد العام الحالي لقوات «الحرس الثوري».
وقبل أن يعود لقيادة قوات «الحرس الثوري» في لبنان وسوريا، كان قائداً لوحدة «ثار الله» المكلّفة حماية طهران في الأوقات المتأزمة.
وتُدرج الولايات المتحدة زاهدي على قائمة العقوبات منذ أغسطس (آب) 2010 ضمن حزمة عقوبات طالت قيادة «فيلق القدس» لدورهم في رعاية الإرهاب وتمويل «حزب الله».
ولعب زاهدي دوراً رئيسياً في توسيع أنشطة «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» في لبنان، خصوصاً دعم «حزب الله» اللبناني وشحن الأسلحة، وكان همزة الوصل بين «حزب الله» اللبناني وأجهزة المخابرات السورية.
وتفيد المعلومات المتوفرة بأن زاهدي كان مشاركاً دائماً في الاجتماعات التشاورية لقيادة «حزب الله اللبناني».
زاهدي خلال جولة تفقدية برفقة إسماعيل قاآني في سوريا (همشهري) رغم توليه المناصب العديدة في «الحرس الثوري» فإنه بقي في الظل، ولم يظهر في وسائل الإعلام والمناسبات العامة على خلاف قيادة «الحرس الثوري».
ويعود ذلك في الأساس إلى دوره في قوات «فيلق القدس» التي يغلب عليها الطابع الاستخباراتي.
وزاهدي ثالث قيادي في «الحرس الثوري» يُقتل منذ بدء الحرب في غزة لکنه أبرزهم.
كما يُعد أبرز قيادي في "الحرس الثوري" يقتل بعد قاسم سليماني في بغداد مطلع 2020 وحسين همداني في حلب أكتوبر 2015.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قضى مسؤول الإمدادات لقوات «الحرس الثوري» في سوريا رضي موسوي، في ضربة صاروخية إسرائيلية على منطقة السيدة زينب.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قُتل حجت الله أميدوار، مسؤول استخبارات «الحرس الثوري» في سوريا في غارة جوية على مبنى بحي المزة غرب دمشق، حيث تقع مقرات أمنية وعسكرية وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.
وبعد مقتل موسوي، حددت مواقع استخباراتية إسرائيلية زاهدي بأنه الهدف الأبرز لإسرائيل. وبثت القناة 14 الإسرائيلية، تقريراً يُسلّط الضوء على أبرز قيادات «فيلق القدس» في الخارج، بينهم زاهدي، وعبد الرضا مسكران، ومحمد سعيد إيزدي مسؤول ملف فلسطين في «فيلق القدس»، وعبد الرضا شهلايي، قائد «الحرس الثوري» في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"سرايا القدس" تستهدف موقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم
عرضت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، مشاهد من عملية مشتركة مع "كتائب شهداء الأقصى" لاستهدافهما موقع القيادة والسيطرة الإسرائيلي في محور "نتساريم".
وأوضحت "سرايا القدس" أن "مجاهدي سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى استهدفوا موقع قيادة وسيطرة تابعا للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم".
وأضافت أن "عناصرها سيطروا على طائرة استطلاعية خلال تنفيذها مهام استخبارية وسط قطاع غزة".
وأظهرت اللقطات عملية رصد ومراقبة قوات الجيش الإسرائيلي، ثم بدء إطلاق قذائف نحو المنطقة المستهدفة.
هذا وأفاد مراسل Rt في غزة اليوم الخميس، بمقتل 8 فلسطينيين بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "الدهشان"، في حي الصبرة جنوب مدينة غزة شمال القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أفادت في آخر تحديث لها، بارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 45399 وعدد المصابين إلى 107940 منذ السابع من أكتوبر 2023.