شاكيرا بتصريح مفاجئ: مكّنوا النساء دون الانتقاص من الرجال
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الثلاثاء, 2 أبريل 2024 2:36 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
في تصريح عكس التيار على ما يبدو، وجهت المغنية العالمية الشهيرة، شاكيرا انتقادات لاذعة لفيلم باربي الذي نال ضجة واسعة حول العالم قبل أشهر.
فقد اعتبرت المغنية العالمية التي انفصلت قبل نحو عامين عن زوجها لاعب الكرة جيرار بيكيه أن الفيلم يقلل من قيمة الرجل، وينتقص منه.
“التقليل من رجولتهم” كما شددت على وجوب تمكين النساء “دون حرمان الرجال حقوقهم أو الانتقاص والتقليل من رجولتهم”.
وقالت نجمة البوب الكولومبية البالغة من العمر 47 عامًا، أريد لأولادي أن يشعروا بالقوة أيضا بينما يحترمون النساء في الوقت عينه. كما أردفت في مقابلة مع مجلة Allure الفرنسية: “أنا أحب الثقافة الشعبية البسيطة التي تحاول تمكين المرأة دون حرمان الرجال من قدراتهم”. إلى ذلك، أضافت قائلة: “أنا أؤمن بمنح المرأة كل الأدوات اللازمة لتقويتها دون أن تفقد جوهرها وأنوثتها.
وتابعت: “أعتقد أن للرجال هدفًا في المجتمع وللنساء هدف آخر أيضًا.. فنحن نكمل بعضنا البعض، ولا ينبغي أن نفقد هذا التكامل.” كذلك قالت: فقط لأن المرأة تستطيع أن تفعل كل شيء فهذا لا يعني أنها يجب أن تفعل ذلك.”
وتعتبر تلك التصريحات من قبل البعض لاسيما في مجتمع المشاهير “تقليدية” وغير محبذة، أو أقلها عكس التيار التحرري.
يشار إلى أن النجمة الكولومبية وبيكيه كانا أعلنا في يونيو 2022 انفصالهما، بعد علاقة دامت أكثر من عقد أثمرت طفلين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
نهاية زمن العاهرات
بقلم : هادي جلو مرعي ..
كنا كتبنا في زمن مضى عن زمن العاهرات، ويبدو إننا أخطأنا فليس لهن من زمن، فهن سيدات الأزمنة جميعها، يتحكمن بأصحاب الأموال والتجارات، والنافذين في المجتمع، وذوي السلطة، والممسكين بشؤون البلاد والعباد، ويحصلن على مايردن من تأثير وتدبير، ولهن كامل التقدير من الكبير في منصبه والصغير، ولعل الأخطر من ذلك إننا في زمن لم نعد نميز فيه بين العاهرة والطاهرة، وكنا نسمع إن العاهرة من تعاشر أكثر من رجل، ولاتكتفي بواحد، وتهب نفسها لمن يدفع، ولاتتحسب لردات الفعل، فهي خارج حسابات الأدب والأخلاق، وفي زمننا الراهن صرنا نتفرج على أصناف من النساء لم يعدن يعرن إهتماما للحشمة والخلق، ولا للمظهر. فوصف الكاسيات العاريات يليق بهن، ولم تعد الواحدة تحتشم وهي في محضر الرجال، وتنبعث منها رائحة الكوكو شانيل كما تنبعث رائحة المبخرة في مكان واسع، ويشمها الجميع، وتلتقطها الأنوف دون عناء، ولاتتردد الواحدة منهن في إظهار ماشاءت من زنود وقدود، وتكشف عن ساقيها الى مافوق الركبة، وتتفنن في تكبير الأرداف وتنحيف الخصر و الصدر والمؤخرة، وتتباهى في ذلك، ولم يعد من أحد يستنكر عليهن شيئا من ذلك، بل كثرت مراكز التجميل، ومستشفيات عمليات التصغير والتكبير والتجميل والقص والرص، وكثرت أعداد بنات الملاهي والمقاهي وهن يستعرضن بالأجساد أمام الأولاد بحثا عن متسوق.
وكنا نستنكر تحويل الجسد الى سلعة، فإذا بأصناف من النساء يسارعن الى سوق النخاسة الذي إصطنعنه بعد أن هجره تجار الجواري والعبيد الى غير رجعة، وكأن هناك من النساء من تقول: نحن عبيد ذواتنا، وجوار رغباتنا، وماكنا نعده إمتهانا، صرنا نراه حرية، وقدرة على فعل مانريد، ومن يعترض ينقرض، فلاحساب ولاعقاب خاصة وإن العاهرات اللاتي في البال، ومن الموديلات القديمة كأننا نراهن طيبات وجيدات وعفيفات مقارنة بماتفعله أصناف من النساء على السوشيال ميديا في زمننا الراهن، ومايستعرضنه من فاحش القول، ومايقمن به من حركات إغراء، وسكنات إشتهاء، وصار عديد الرجال يحاكيهن في ذلك، ويقدم لهن الدعم ليتعرين على البث المباشر، ويتحدثن بمايرغبن.. فهناك مريدون يدعون نصرة حرية الفرد الشخصية وهم في سرهم غرائزيون حيوانيون، لكنهم خبثاء الى مستوى القدرة على خداع النساء، وتصوير مايفعلنه بوصفه عملا رائعا وجيدا، ومن متطلبات العصر الحديث، والتطور الذي عليه البشرية، ولايخشين في الإنحطاط لومة لائم.
على الجميع أن يخرس، فالحرية تتطلب العهر بوصفه نوعا من الطهر، والعربدة اللفظية بوصفها شكلا من الحرية، وليس لأحد الحق في الرفض والإعتراض، فزمن العاهرات ولى، ولاعاهرات على عدد الأصابع، بل عاهرات دون عد ولا حد…