مجلس إسلامي بالولايات المتحدة يحمّل بايدن مسؤولية مجزرة الشفاء
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حمّل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، الثلاثاء، الرئيس جو بايدن مسؤولية "المجزرة" والتنكيل بالمدنيين" الفلسطينيين في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المجلس الإسلامي في بيان، إن "إسرائيل خصصت مواقع لتنفيذ الإعدامات بحق الفلسطينيين في غزة"، مشددا على وجود تقارير مروعة عن مجمع الشفاء الطبي عقب انسحاب جيش الاحتلال من المنطقة.
وأكد المدير التنفيذي لـ"كير" نهاد عوض، على أن "بايدن يتحمل المسؤولية المباشرة عن القتل الجماعي والدمار والتعذيب للمدنيين في مستشفى الشفاء والمناطق المحيطة به، من خلال دعمه السياسي والعسكري المستمر لحملة الإبادة الجماعية التي تنفذها الحكومة اليمينية المتطرفة الإسرائيلية في غزة"، حسب الأناضول.
وطالب عوض الرئيس الأمريكي بالتحرك لاتخاذ إجراءات ضد "الإبادة الجماعية والتطهير العرقي" التي ترتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وفجر الاثنين، كشف انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به في مدينة غزة عقب حصاره على مدار 14 يوما، عن دمار هائل ومشاهد مروعة من تنكيل بالجثامين وتجريف للقبور.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن وجود ما يزيد على الـ300 شهيد في المستشفى ومحيطه جراء العدوان على الشفاء، في حين تتواصل عمليات البحث وانتشال جثامين الشهداء في المنطقة بعد انسحاب الاحتلال.
وأعلنت الأمم المتحدة، عزمها على إرسال فريق للوقوف على الوضع في مستشفى الشفاء في غزة بعد عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي خلف مشاهد صادمة، بحسب وكالة الأناضول.
بدورها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنها "مصدومة أمام تحول مستشفى الشفاء" إلى أنقاض، مشيرة إلى أن "أكبر مستشفى في غزة أصبح الآن خارج الخدمة، وبالنظر إلى حجم الدمار، فإن الناس في غزة لم يتبق سوى عدد أقل من خيارات الرعاية الصحية لهم في شمال غزة".
ولليوم الـ179 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الفلسطينيين الشفاء غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال بايدن الشفاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تدين الفيتو الأمريكي ضد وقف الحرب في غزة
غزة - صفا
أدانت فصائل فلسطينية، يوم الأربعاء، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان وصل وكالة "صفا"، "ندين بشدة استعمال الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد القرار الذي عرض الليلة على المجلس ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الصهيونى من قطاع غزة وإنقاذ شعبنا من تداعيات الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال، بغطاء أمريكي، على مدار شهور الحرب وخاصة في الشمال".
وتابعت "تثبت الولايات المتحدة الأمريكية أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا، وأنها مجرمة وتقتل الأطفال والنساء وتدمر الحياة المدنية في غزة، وأنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن حرب الإبادة والتطهير العرقي كالاحتلال تماما".
وطالبت "حماس" الولايات المتحدة بالكف عن هذه السياسة العدائية الخرقاء إن كانت حقا تسعى لإنهاء الحروب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما سمعنا من الإدارة المنتخبة.
كما وطالبت المجتمع الدولي بوضع حد لهذا التغول الأمريكي على الإرادة الدولية والذي لم ينجز إلا الحروب والموت والدمار والفوضى في المنطقة وخارجها.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن "استخدام الإدارة الأمريكية للفيتو في مجلس الأمن لإجهاض قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة يدل دلالة واضحة أن الإدارة الأمريكية هي التي تدير حرب الإبادة وجرائم التطهير العرقي بحق شعبنا في قطاع غزة وتشرف على كل المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني النازي".
وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، استخدام الإدارة الأمريكية المجرمة للفيتو مجدداً في مجلس الأمن ضد قرار وقف اطلاق النار بغزة ليدل ذلك بشكل واضح أنها من تدير وتواصل حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأكدت أن "فشل مجلس الأمن الدولي باصدار قرار وقف اطلاق النار بغزة بسبب الفيتو الأمريكي الجديد يثبت مجدداً فشله وعجزه وأن المنظومة الدولية بكاملها رهينة للهيمنة والغطرسة الصهيوأمريكية ، وأن امريكا والكيان هما تهديد حقيقي للأمن والاستقرار الدولي ، وهنا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياته وايقاف هذه الغطرسة الامريكية".
وتابعت"إصرار الولايات المتحدة على دعم الكيان الصهيوني سياسيا وعسكريا هو إصرار منها على أن تكون شريكاً حتى النهاية لنتنياهو ولعصابته المجرمة في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة".
ودعت كل قوى الأمة المقاومة والحية للضغط على عدو الأمة ورأس الإرهاب العالمي أمريكا بكل الوسائل حتى توقف دعمها لقتل الأبرياء بغزة.
من جهتها قالت الجبهة الشعبية إن "هذا الفيتو يُمثّل سقوطاً أخلاقياً جديداً للإدارة الأمريكية، ويكشف مدى انحيازها الكامل للكيان الصهيوني، ضاربةً بعرض الحائط كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان".
وأشارت إلى أن هذا السلوك الأمريكي ليس غريباً من دولة أسّست وجودها على الإبادة والتطهير العرقي، وتملك سجلاً حافلاً بالمجازر والإرهاب، واليوم بإستخدامها حق النقص الفيتو في مجلس الأمن تؤكد مجدداً أنها رأس حربة الإرهاب العالمي وراعية حروب الإبادة والجرائم المنظمة بحق الشعوب.
وحمّلت الإدارة الأمريكية بقيادة مجرم الحرب بايدن، مسؤولية مباشرة عن استمرار الإبادة الجماعية في غزة، وفي ظل دعمها الاحتلال بالسلاح الذي يُستخدم في قصف الأحياء السكنية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ، كما أنها تواصل إفشال أي قرار دولي يسعى إلى وقف العدوان.
ودعت الجبهة أحرار العالم وقوى التحرر إلى تصعيد حملات فضح الدور الأمريكي في حرب الإبادة، والعمل بكل الوسائل الممكنة للضغط على هذه الإدارة المجرمة لوقف شراكتها ودعمها للإرهاب الصهيوني المنظم.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وجاء الاعتراض الأمريكي بالفيتو، في حين صوّت جميع أعضاء المجلس لصالح مشروع القرار المقترح.
ويطالب مشروع القرار بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.