نيويورك تايمز: اجتماع سري كان السبب في ضربة دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
شكل ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق، اليوم الإثنين، مرحلة جديدة من الصراع المحتدم بين إسرائيل وإيران أعقاب هجوم 7 أكتوبر، لا سيما أن استهداف المنشآت الدبلوماسية أشبه باستهداف إيران على أراضيها بحسب خبراء.
الضربة التي أدت إلى مقتل أحد رجالات إيران المهمين في المنطقة وهو قائد عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي وقادة آخرين، هي الأعنف منذ بدء التصعيد.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قال مسؤولون إيرانيون إن الغارة استهدفت اجتماعا سريا بين مسؤولي المخابرات الإيرانية وقادة من حركة الجهاد الفلسطينية في المبنى الملاصق لمبنى السفارة الإيرانية في دمشق.
وتعرض مبنى القنصلية بحسب سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري لهجوم بطائرتين مقاتلتين من طراز إف-35، مضيفا أن "هذا الهجوم سيكون له ردنا العنيف".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن 4 مسؤولين إسرائيليين، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم أن إسرائيل كانت وراء الهجوم في دمشق، لكنهم نفوا أن يكون للمبنى وضع دبلوماسي.
لكن السفير السوري لدى إيران شفيق ديوب قال إن الغارة استهدفت مبنى دبلوماسيا وكانت "انتهاكا واضحا وكاملا لجميع الاتفاقيات والأعراف الدولية".
وقال علي فايز، مدير شؤون إيران في مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة غير ربحية تسعى إلى منع الحروب، إن استهداف منشأة دبلوماسية سيكون "أشبه باستهداف إيران على أراضيها".
وبحسب مسؤولون إسرائيليون إن المبنى كان "موقعا استيطانيا للحرس الثوري، مما يجعله هدفا عسكريا مشروعا".
من هو زاهدي؟
يعدُّ زاهدي من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، وكان قد شغل منصب نائب رئيس العمليات من العام 2015 ولغاية الـ2018، كما تولى قيادة القوات الجوية والبرية في الحرس بين عامي 2004 و2007.
شارك زاهدي في قيادة كتيبة في الحرس الثوري في الحرب الإيرانية - العراقية، وكذلك في الحرب في سوريا.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد رضا زاهدي ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل له أقدمية وخبرة كبيرة".
هذا وذكر مسؤول دفاعي أميركي لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "القيادي في فيلق القدس المُغتال هو مسؤول عن نشاط فيلق القدس في سوريا ولبنان منذ عقود ويتنقل دائما بين بيروت ودمشق".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"نيويورك تايمز": قرارات الجنائية الدولية يرجح أن تقيد سفر نتنياهو وجالانت حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن قرارات المحكمة الجنائية الدولية يرجح أن تقيد سفر نتنياهو وجالانت حول العالم، وتزيد من عزلة إسرائيل.
أصدرت محكمة العدل الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، واتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني معلقا على قرارات المحكمة الجنائية الدولية، إن بريطانيا تحترم استقلال الجنائية الدولية في قراراتها وأحكامها.
كما أيد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية المنتهية ولايته في الاتحاد الأوروبي، قرار المحكمة الجنائية الدولية، حيث قال إن الحكم ليس سياسيًا ويجب احترامه.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي المقال يوآف جالانت، أن هناك أسباب رئيسية تسببت في إقالته. حيث أوضح جالانت، إن السبب الأول يتعلق بقضية التجنيد، لأنه يرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، ولا يجوز تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد.
وهناك سبب آخر وهو إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، لأنه شدد على ضرورة إعادة المختطفين بأسرع ما يمكن، حتى لو تطلب هذا الهدف قدرا كبيرا من التنازلات.