أعلن  جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه قدم التعازي لمؤسس وورلد كيتشن بعد غارة قتلت 7 من موظفيه.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، في بيان فيديو باللغة الإنجليزية، إنه تحدث إلى مؤسس وورلد سنترال كيتشن، للتعبير عن تعازيه بعد ضربة الليلة الماضية في قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل سبعة أعضاء من منظمة الإغاثة.

وقال هاجاري: "الليلة الماضية، وقع حادث في غزة أدى إلى الوفاة المأساوية لموظفي "وورلد سنترال كيتشن" أثناء أدائهم مهمتهم الحيوية المتمثلة في جلب الطعام إلى المحتاجين".

وتابع: "بصفتنا جيشا محترفا ملتزما بالقانون الدولي، نحن ملتزمون بالتحقيق في  عملياتنا بدقة وشفافية".

وأضاف: "لقد تحدثت للتو إلى مؤسس وورلد سنترال كيتشن، خوسيه أندرس، وأعربت عن أعمق تعازي جيش الدفاع الإسرائيلي لعائلات الضحايا وعائلة وورلد سنترال كيتشن بأكملها".

واستطرد هاجاري قائلا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعرب عن "حزنه الصادق لدولنا المتحالفة التي كانت تفعل ولا تزال تفعل الكثير لمساعدة المحتاجين".

وأكد: "لقد كنا نراجع الحادث على أعلى المستويات لفهم ظروف ما حدث وكيف حدث".

وأوضح هاجاري أن آلية تقييم الأركان العامة لتقصي الحقائق التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي - وهي هيئة عسكرية مستقلة مسئولة عن التحقيق في الحوادث غير العادية وسط الحرب - ستحقق فيما أسماه "حادثا خطيرا".

وتابع: "سيساعدنا ذلك في تقليل خطر حدوث مثل هذا الحدث مرة أخرى".

وزعم أنه "على مدى الأشهر القليلة الماضية، كان الحيش الإسرائيلي يعمل عن كثب مع المطبخ المركزي العالمي لمساعدتهم في الوفاء بمهمتهم النبيلة المتمثلة في المساعدة في جلب الغذاء والمساعدات الإنسانية لسكان غزة"؛ مشيرا إلى أن المنظمة كانت من أوائل المنظمات غير الحكومية بعد هجوم 7 أكتوبر.

وأكد أن: "عمل وورلد سنترال كيتشن أمر بالغ الأهمية؛ إنهم في الخطوط الأمامية للبشرية"؛ متعهدا بأنه: "سنصل إلى حقيقة هذا وسنشارك النتائج التي توصلنا إليها بشفافية".

وقد أعلنت منظمة "وورلد سنترال كيتشن"، في وقت سابق من اليوم، الثلاثاء، أن غارة جوية إسرائيلية قتلت 7 من موظفيها في قطاع غزة، بالرغم من تنسيق التحركات مع الجيش الإسرائيلي، وأعلنت وقف عملها في المنطقة، على أن يتم اتخاذ قرارات بشأن العمليات المستقبلية.

وأوضحت المنظمة، في بيان صحفي، أن "فريقنا كان يتنقل في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة في منطقة بعيدة عن مناطق الصراع"، مضيفة أن الحادث بمثابة "هجوم على جميع المنظمات الإنسانية" في وقت يشهد استخدام الطعام كسلاح حرب.

وأشارت إلى أن "القافلة أصيبت عندما كانت تغادر مستودعاً في مدينة دير البلح (وسط غزة)، حيث جرى تفريغ أكثر من 100 طن مساعدات غذائية إنسانية جاءت عبر الممر البحري".

وذكرت المنظمة أن الضحايا يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا، إضافة إلى شخص يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية، وفلسطينياً، فيما عبّرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، الثلاثاء، عن بالغ القلق إزاء الضربة الجوية التي قتلت عمال الإغاثة في غزة، داعية، عبر منصة "إكس"، إسرائيل، إلى "التحقيق سريعاً" في الضربة التي أودت بحياتهم.

ولاحقا، أعلنت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية، التي تتخذ مقرا في الولايات المتحدة، "تعليق عملياتها في المنطقة".

وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في 7 أكتوبر، في عمليات الإغاثة ولا سيما بتوزيع وجبات غذائية على سكان القطاع المهدد بالمجاعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حادث خطير جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی وورلد سنترال کیتشن فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.

 

وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.

في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik

— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025  تأثير العقوبات الأمريكية

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.


تقدم البرنامج النووي

وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.

هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  إقالة دون تأثير

وعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات قبلية في شبوة وسط تدهور أمني خطير
  • أوجيرو: توقف الخدمة في سنترال بعقلين
  • الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
  • سياسي أنصار الله: إغلاق العدو الإسرائيلي معابر غزة تصعيد خطير
  • ألمانيا.. قتلى ومصابون في دهس خطير بمدينة مانهايم واعتقال السائق
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • مقتل شخصين وإصابة آخرين في حادث دهس "خطير" بألمانيا
  • مقتل شخص وإصابة آخرين في حادث دهس "خطير" بألمانيا
  • "التعاون الإسلامي" تدين بشدة قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين