انخفاض أسعار عدد من السلع في الأسواق بعد قرارات الحكومة الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
انخفاض أسعار عدد من السلع في الأسواق، قامت الحكومة أمس بعقد اجتماع برئاسة رئيس الوزراء مصطفي مدبولي كان الاجتماع مع اتحاد الغرف التجارية حتى يتم تحديد سعر السلع في الأسواق خلال الفترة القادمة وكان التخطيط في هذا الاجتماع على أن يتم خفض قيمة السلع في الأسواق حتى يتم حل الأزمة التي مرت بها الدولة في الفترة الأخيرة وهي ارتفاع شديد في الأسعار وسوف نتناول كل القرارات التي تم تناولها في الاجتماع.
في الاجتماع الذي تم عقده في الأمس تم إصدار قرارات من قبل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي على أن يتم خفض قيمة السلع الموجودة في الأسواق بنسبة تتراوح من 15 إلى 20 % ولن يقتصر الأمر على هذا بل كان المخطط أن يتم خفض السلع في الأسواق لتصل نسبة الانخفاض في الأسعار إلى 30% وذلك بعد عيد الفطر المبارك حتى يتم تخفيف الأعباء عن جميع المواطنين.
إجراءات الحكومة حتى يتم خفض الأسعار
قامت الحكومة في الاجتماع بالإعلان عن بعض القرارات التي سوف يتم اتخاذها حتى يتم خفض الأسعار:
توفير العملة الصعبة في البنوك.
إزالة جميع الأسعار من على السلع الموجودة في الأسواق ووضع السعر الجديد.
توفير جميع المواد الخام اللازمة لعملية التصنيع حتى يتم توفير السلع المطلوبة وبالتالي خفض الأسعار.
نشر مجموعة من الفرق التجارية المسؤولة عن مراقبة حركة الأسواق والتجار حتى يتم التحكم في الأسعار في الأسواق وبالتالي التخلص من جشع التجار.
تقديم تقارير حقيقية بالصوت والصورة للحكومة يعكس جميع الأحداث التي تحدث في أرض الواقع وفي الأسواق وكل ما يحدث حول الأسعار وبالتالي حدوث تحكم كامل في الأسواق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلع انخفاض السلع انخفاض السلع في الاسواق سلع غذائية السلع فی الأسواق حتى یتم یتم خفض
إقرأ أيضاً:
كبار تجار النفط أكثر تشاؤماً بشأن الأسعار ويتوقعون فائضاً في المعروض
ساد تفاؤل كبير في المؤتمر السنوي الضخم لشركات النفط والغاز في هيوستن بشأن آفاق الصناعة تحت إدارة دونالد ترمب الداعمة للوقود الأحفوري. رغم التفاؤل الكبير في أرجاء المؤتمر، كان هناك مُلاحظة مهمة، وهي أن بعض كبار تجار النفط أصبحوا أكثر تشاؤماً بشأن توقعات أسعار النفط الخام.
تحذيرات من تراجع أسعار النفط
في حين أن كبار تجار النفط لا يتوقعون انهياراً للأسعار، قال كبار المتعاملين في سوق الخام عالمياً، ومن بينهم شركتا "فيتول" و"غونفور"، إن الأسعار قد تنخفض تدريجياً مع بدء تجاوز المعروض للطلب.
بدأ تحالف "أوبك+" ضخ المزيد من الإنتاج النفطي إلى السوق، وستواصل الولايات المتحدة زيادة الإنتاج، وإن كان بوتيرة أبطأ من السنوات الماضية، كما أن الإنتاج في أميركا الجنوبية ينمو أيضاً.
الحفر المفرط يعزز المعروض النفطي
قال توربيورن تورنكفيست، رئيس مجموعة "غونفور"، في مقابلة خلال مؤتمر "سيرا ويك" (CERAWeek) الذي تنظمه "إس آند بي غلوبال" في هيوستن: "من الواضح أن الصناعة تقوم بحفر آبار نفطية أكثر من اللازم في الوقت الحالي"، مضيفاً: "نحن نحفر أكثر، سواء داخل أوبك أو خارجها، مما يتجاوز نمو الطلب".
كما أن احتمال تخفيف العقوبات على روسيا يمثل أحد العوامل الأخرى التي تعزز النظرة التشاؤمية. بالفعل، ارتفعت تدفقات النفط الخام من الموانئ الروسية خلال الأسابيع الأربعة حتى 9 مارس بنحو 300 ألف برميل يومياً، وهو أكبر ارتفاع منذ يناير 2023.
على جانب الطلب، ورغم أن الاستهلاك العالمي ينمو بشكل مستقر، أعرب العديد من المشاركين خلال المؤتمر المنعقد في هيوستن، سواء علناً أو في أحاديث خاصة، عن رأي مفاده أن سياسات الرئيس دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية تهدد بإبطاء نمو الاقتصاد الأميركي.
نطاق جديد لأسعار النفط
قدر راسل هاردي الرئيس التنفيذي لمجموعة "فيتول"، أن الأسعار قد تتحرك الآن في نطاق جديد يتراوح بين 60 إلى 80 دولاراً للبرميل، لتستقر عند نطاق أدنى قليلاً من السنوات القليلة الماضية.
تتوقع "غونفور" أن ينخفض سعر خام "غرب تكساس" الوسيط، وهو المعيار الرئيسي لأسعار النفط في الولايات المتحدة، إلى أقل من 60 دولاراً للبرميل، لفترة قصيرة على الأقل.
تراجعت العقود المستقبلية لخام "برنت" القياسي بأكثر من 12% من أعلى مستوى لها هذا العام إلى ما يزيد قليلاً عن 70 دولاراً للبرميل، وهو قريب من أدنى مستوى منذ عام 2021. كما انخفض خام "غرب تكساس" الوسيط بنحو 15% عن أعلى مستوى له إلى 67 دولاراً للبرميل.
عوامل قد تحد من انخفاض أسعار النفط
مع ذلك، هناك أسباب قد تحد من أي انخفاض كبير في الأسعار. فقد هددت إدارة ترمب باتخاذ إجراءات صارمة للحد من إمدادات النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، كما أن إمدادات فنزويلا تتعرض لضغوط أيضاً.
وشكل آخر من عوامل الدعم يتمثل في التوقعات بأن نمو إنتاج النفط الأميركي، وخاصة النفط الصخري، قد يتباطأ أيضاً إذا انخفضت الأسعار نحو 60 دولاراً للبرميل.
في نهاية العام الماضي، كانت "ترافيغورا" تتوقع أن ينمو الإنتاج الأميركي بحوالي 400 ألف برميل يومياً، منها نحو 100 ألف برميل من النفط الصخري.
إذا استمرت التراجعات الحالية في الأسعار، فقد يكون هناك سيناريو يبقى فيه إنتاج النفط الصخري الأميركي ثابتاً أو حتى ينخفض، وفقاً لما قاله سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في "ترافيغورا". وأوضح في مقابلة: "يبدو سعر 60 دولاراً منخفضاً جداً بالنسبة لمعظم القطاع ليعمل بكفاءة".
انخفاض مخزون النفط يدعم الأسعار الفورية
المخزونات العالمية منخفضة مقارنة بالمستويات التاريخية. وقد أدى ذلك إلى إبقاء الفارق بين الأسعار على المدى القريب والطويل -المعروف باسم "الفروقات الزمنية"- في حالة
باكورديشن
، مما يعني أن الأسعار الفورية للإمدادات المتاحة حالياً يتم تداولها بسعر أعلى من العقود المستقبلية.
قال تورنكفيست: "توجد بعض العوامل التي تحدث التوازن في السوق، لذا فإن أي انخفاض كبير للأسعار سيكون مؤقتاً نسبياً".