شهادات استثمار بعائد يصل إلى 14%.. الحق الفرصة بسرعه
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تعتبر شهادات الاستثمار من أدوات الاستثمار الشائعة والتي يلجأ إليها الكثيرون لتحقيق عوائد مالية مجزية، ومن بين تلك الشهادات هي شهادات الاستثمار عالية العائد التي تعتبر واحدة من أهم الخيارات التي يمكن للمستثمرين الاختيار من بينها، وتقدم شهادات الاستثمار عالية العائد فرصة للمستثمرين لتحقيق عوائد مالية ممتازة على استثماراتهم، فهذه الشهادات تقدم عوائد تتفوق على العائدات التقليدية التي يحققها الاستثمار في البنوك أو الأسهم، وهذا يجعلها خيار مغري للعديد من الأفراد والشركات الذين يسعون لتحقيق عوائد مالية مجزية.
العائد على شهادات الاستثمار عالية يعتمد على عدة عوامل، منها نوع الشهادة وطبيعة الاستثمار الذي تقدمه، فبعض شهادات الاستثمار تقدم عوائد ثابتة يتم تحديدها مسبقًا، بينما تقدم بعض الشهادات عوائد متغيرة تعتمد على أداء الاستثمارات التي تتم من خلالها، ويتوجب على المستثمرين دراسة المخاطر المرتبطة بشهادات الاستثمار عالية العائد قبل الاستثمار فيها، فعلى الرغم من العوائد الجذابة التي تقدمها هذه الشهادات، إلا أنها تأتي مرفقة بمخاطر مالية قد تكون كبيرة، ومن هنا يجب على المستثمرين أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة ويتخذوا القرارات الاستثمارية بحكمة وتحليل دقيق، يمكن أن يكون الاستثمار في شهادات الاستثمار عالية العائد فرصة رائعة لتحقيق عوائد مالية جيدة بشرط أن يتم الاستثمار بحكمة وبدراسة جيدة للسوق.
معلومات عن شهادة الاستثمار
الشهادة سارية لمدة عام كامل.
يتم صرف العائد شهريا بشكل دوري.
يبلغ سعر العائد 14% من قيمة الاستثمار.
تصدر الشهادات للأفراد المصريين والأجانب، سواء كانوا قصر أو بالغين.
يحق للمستثمرين الاقتراض بضمان الشهادات من فروع المصرف، وذلك وفقًا للتعليمات والأسعار السارية في تاريخ الاقتراض.
يتم استرداد قيمة الشهادة بالكامل في نهاية فترة الاستثمار.
يمكن استرداد الشهادة بعد مرور 6 أشهر من تاريخ الشراء، وذلك وفقًا لقيم الاسترداد المعتمدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهادات اﻻستثمار شهادات إدخار
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تواصل انخفاضها مع ارتفاع الدولار
واصلت أسعار الذهب انخفاضها المستمر منذ أربعة أيام، متأثرة بالارتفاع الحاد في الدولار، رغم أن بيانات التضخم الأمريكية دعّمت توقعات خفض آخر لأسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.
تمسك المعدن الأصفر باستقراره بعد انخفاض بنسبة 1% في الجلسة السابقة، ما دفعه إلى أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين، مع توقعات بأن فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب سيعزز النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.
ويجعل الدولار القوي السلع المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لمعظم المشترين.
وقالت تينغ مينغ، كبيرة استراتيجيي الائتمان في آسيا لدى مجموعة "أستراليا ونيوزيلندا المصرفية": "يتماشى هذا مع تزايد الروابط بين البلدين"، مضيفةً أن السندات تحمل نفس المواصفات مثل الإصدارات السابقة، لكنها قد تجذب المزيد من المستثمرين من الشرق الأوسط.
سيتم إدراج السندات كذلك في بورصتي "ناسداك دبي"، و"هونغ كونغ".
انخفضت عائدات بعض السندات الصينية بالدولار التي أُصدرت قبل ذلك إلى ما دون عائدات سندات الخزانة الأميركية المماثلة لهذا العام، وهو أمر نادر في أسواق الدخل الثابت العالمية، نظراً لأن سندات الخزانة الأميركية تعتبر تاريخياً أكثر الاستثمارات أماناً.
حافظت سندات الصين الدولارية المستحقة في نوفمبر 2027 على ما يُعرف بـ"الفارق السلبي" مقارنةً بسندات الخزانة الأمريكية لمعظم هذا العام، حيث كان العائد على هذا السند أقل بنحو 18 نقطة أساس من العائد على السند الحكومي الأمريكي المماثل يوم الأربعاء، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".
يعود هذا الوضع جزئياً إلى الطلب القوي بين المستثمرين الصينيين الذين يسعون للحصول على عوائد أعلى في الأسواق الخارجية، ويمكنهم الاستفادة من الإعفاءات الضريبية عند شراء ديون الحكومة الصينية.