شباب تنمية المشروعات يؤكدون على الطفرة التي حققها قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في عهد السيد الرئيس
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بمناسبة الاحتفالات بيوم تنصيب السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر أن ريادة الأعمال في مصر قد شهدت عصرها الذهبي في عهد فخامة السيد الرئيس.
وأوضح سيادته أن السيد الرئيس قد أولى اهتماما غير مسبوق بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وأطلق العديد من المبادرات التي من شأنها تمكين رائدات ورواد الأعمال والتوسع في منح الخدمات والإعفاءات والحوافز والتيسيرات والمعاملات التفضيلية لمساعدتهم في بدء أعمالهم.
وأكد الرئيس التنفيذي أنه، من هذا المنطلق، قدم السيد الرئيس، منذ توليه المسئولية، كافة أوجه الرعاية والمساندة والدعم لجهاز تنمية المشروعات وكافة الجهات العاملة والمعنية بهذا القطاع في مصر ووجه بإعطاء الجهاز قدر أكبر من المسئوليات والصلاحيات ليساهم بشكل متنامي في النهوض بمشروعات الشباب وبالخدمات المقدمة لتطوير المشروعات القائمة والجديدة.
وأوضح رحمي أن من أهم المبادرات التي أطلقها السيد الرئيس إصدار قانون تنمية المشروعات الجديد رقم 152 لعام 2020 الذي أوجد الإطار العام الملائم والبيئة التنظيمية والتشريعية والإجرائية المواتية لميلاد أجيال مؤهلة من رائدات ورواد الأعمال في مصر.
وقال الرئيس التنفيذي، بمناسبة تنصيب فخامة السيد الرئيس، أن كافة الشباب المستفيدين من خدمات الجهاز على مدار السنوات التسع الماضية يقدرون بشكل كبير الطفرة غير المسبوقة التي شهدها قطاع تنمية المشروعات في عهد السيد الرئيس، ويجددون ثقتهم في المرحلة القادمة بأنها ستكون أفضل لكافة مجالات الاستثمار في مصر.
وصرح الأستاذ رحمي بأن الجهاز، منذ بداية يوليو 2014 وحتى نهاية فبراير 2024، قد قدم إجمالي قروض لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بجميع محافظات الجمهورية بلغت أكثر من 50 مليار جنيه وهو ما يمثل أضعاف معدلات الإقراض قبل تولي السيد الرئيس المسئولية مما أتاح أكثر من 3 مليون فرصة عمل لأبناء وبنات مصر.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن النصيب الأكبر من هذه التمويلات قد حصلت عليه محافظات الوجه القبلي بنسبة 47% وذلك وفقا لمراعاة الاحتياجات والأولويات التمويلية لهذه المحافظات، تليها محافظات الوجه البحري بمقدار 36%، أما المناطق الحضرية، فأوضح سيادته أنها سجلت 12% من هذه النسبة وتتبعها المناطق الحدودية بنسبة 5%.
وأكد الرئيس التنفيذي أنه خلال نفس الفترة، استمر الجهاز بالتوازي مع التمويل، في تقديم خدماته غير المالية لأبناء مصر في مختلف محافظات الجمهورية، فمن خلال وحدات الشباك الواحد الملحقة بأفرع الجهاز على مستوى الجمهورية، أوضح الأستاذ رحمي أنه تم استهداف وخدمة ما يقرب من 181 ألف من العملاء وأتاح لهم مجموعة متكاملة من الخدمات منها، استصدار الرخص المؤقتة والنهائية لتوفيق الأوضاع والمشروعات الجديدة، وشهادات التصنيف والمزايا للعملاء، والرقم القومي والسجلات التجارية، والبطاقات الضريبية للمنشآت، وكذلك التأمينات الاجتماعية.
وأضاف الرئيس التنفيذي أنه في مجال الخدمات التدريبية، قام الجهاز بتدريب أكثر من71 ألف متدرب ومتدربة على مهارات ريادة الأعمال لخلق أجيال جديدة ومدربة من رواد ورائدات الأعمال. وأكد سيادته أنه في سبيل مساعدة العملاء على تسويق منتجاتهم، أقام الجهاز 1.283 معرضا على مستوى الجمهورية وأشرك بها 29.127 من أصحاب المشروعات، وأشار إلى أن هذه المعارض قد نجحت في تحقيق إجمالي مبيعات وتعاقدات لعملاء الجهاز قاربت 1.143 مليار جنيه.
وفيما يتعلق بمشاركة الجهاز في تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة،" استطرد رحمي قائلا إن مجمل ما صرفه الجهاز بقرى المبادرة منذ بداية يناير 2021 حتى نهاية فبراير 2024 تجاوز 3 مليار جنيه بنسبة تمويل بلغت 77% لمحافظات الوجه القبلي، مولت 116.8 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر ونتج عن ذلك توليد نحو 202 ألف فرصة عمل لأبناء وهذه المحافظات.
وبالنسبة لمشروعات البنية الأساسية، أكد الأستاذ رحمي أن الجهاز خلال نفس الفترة قد تمكن من تقديم أكثر من 3 مليار جنيه في صورة منح لتمويل مشروعات البنية الأساسية والتنمية والمجتمعية والتدريب بمحافظات الجمهورية بما يعادل أكثر من 45.7% من إجمالي تمويل الجهاز منذ نشأته، لتوفر ما يزيد على 34 مليون يومية عمل للعمالة غير المنتظمة بتلك المحافظات وبذلك يسهم الجهاز في تعزيز أنشطة التنمية المجتمعية بالمحافظات ومن ثم خدمة التوجهات القومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تنمیة المشروعات ومتناهیة الصغر السید الرئیس ملیار جنیه أکثر من
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
رشا طبيلة (أبوظبي)
تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023.
وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً.
وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً.
وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية.
وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة».
وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات.
وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً.
وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
كوادر وطنية
وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة».
تعزيز التوطين
شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.