أبرز معالم البرلمان الجديد بالعاصمة الإدارية بعد احتضان مراسم اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهد مجلس النواب واحدة من أهم جلساته في مبناه الجديد بالعاصمة الإدارية، بالتزامن مع إجراءات تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
وأوضح مركز معلومات مجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية، أبرز ملامح ومكونات مجلس النواب كما يلي.
- مساحته نحو 25.87 فدان.
- يحيط به 6 أبواب منها 2 رئيسي و4 فرعية.
- يتكون المبنى الرئيسي من بدروم وآخر أرضي و8 أدوار متكررة.
- مبنى الخدمات الكهروميكانكية.
- مسجد يسع لنحو 250 مصليا.
- مركز طبي.
- مبنى خدمات المجلس.
- مبنى أمني.
- محطة إطفاء.
- جراجات على دورين سعة 1500 سيارة.
- أسوار بطول 1499 م/ط وعدد 6 مداخل «2 مدخل رئيسي إضافة إلى 4 مداخل فرعية».
- تسع 1000 عضو + مكاتب لـ3200 موظف بمساحة 3500 م2 و بارتفاع 65 مترا.
- يتميز المقر الجديد للمجلس بأن جميع خاماته محلية الصنع ومزود بأحدث أنظمة الإنارة والإنذار والحريق والتكييف المركزي.
- القبة السفلية Steel Structure بقطر 52 مترا.
- القبة العلوية خرسانية بقطر 57 مترا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة تنصيب الرئيس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي
بغداد اليوم - بغداد
تثار التساؤلات حول إمكانية ترشيح ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية سواء من المستمرين بالخدمة أو المتقاعدين وكذلك الخبراء بمجال الأمن في الانتخابات المقبلة، بالرغم من عدم وجود قانون بالدستور العراقي يجيز ذلك، وما يقابلها من مخاوف، فيما اذا تم ترشيح هذه الفئات سيكونون ذو ولاء لدول إقليمية أو غربية على غرار الكثير من السياسيين والبرلمانيين والوزراء.
وفي هذا الشأن، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد طارق الزبيدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يجوز مشاركة المنتمين للقوات المسلحة العراقية، وكذلك مشاركة الذين يمتلكون فصائل في الإنتخابات البرلمانية، فالدستور العراقي وقانون الأحزاب، يمنعان مشاركة هؤلاء باعتبار ان الطابع المدني يجب أن يكون السائد في مجلس النواب، ولهذا هناك مواد وفقرات دستورية وقانونية واضحة بهذا الخصوص".
وبين أن "هناك مشاركة لبعض المتقاعدين من الصنوف الأمنية والعسكرية، والمتقاعد لا يشمله المنع من المشاركة بالعملية الانتخابية.
وأضاف الزبيدي ان "مشاركة هؤلاء في العملية الانتخابية لن يكون مؤثرا، ولهذا لا مخاطر من وجودهم داخل مجلس النواب والسعي الى عسكرة المجلس من الذين لديهم انتماءات لدول أجنبية، فهؤلاء وجودهم غير مؤثرة وأعدادهم لن تكون كبيرة ان وجودت أساسا".
وختم أستاذ العلوم السياسية قوله إن "إنتخابات مجلس النواب القادمة ستكون مصيرية، وفي حال وجود هكذا شخصيات فستكون عرضة للانتقاد والشكاوى القضائية وغيرها من قبل جهات سياسية ضد جهات أخرى منافسة لها، فهناك تدقيق سيكون على أي مرشح لمعرفة اذا ما كان منتمي للأجهزة الأمنية والعسكرية او عليه مؤشر ضمن أي جهة تحمل السلاح".
ومنذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي.