هل تتعذر رؤية هلال شهر شوال في مصر؟.. «البحوث الفلكية» يجيب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
مع اقتراب نهاية شهر رمضان من كل عام، يُفتح جدل بشأن رؤية هلال شوال، في ظل وجود العديد من الظواهر الفلكية، لأن الأمر يرتبط بصيام يوم أقل أو زيادة في شهر رمضان، في ظل اختلاف أيام بداية الشهر الكريم على مستوى عدد من الدول، فبعض الدول أعلنت 11 مارس أول أيام شهر رمضان والبعض الآخر اعتمد 12 مارس أول أيام الشهر الكريم.
يبدو أن رؤية هلال وانقضاء شهر رمضان قد تتعذر أيضًا لعدة عوامل محيطة، ستصعب من مهمة رؤية الهلال، وهو ما يفسره الدكتور ياسر عبدالهادي الأستاذ بمعمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في حديثه لـ «الوطن»، والذي أوضح خلاله أن تعذر رؤية الهلال لم يصبح عائقًا كما كان في وقت سابق، خاصة أن الحسابات الفلكية باتت أكثر حسمًا في السنوات الأخيرة.
متى موعد انتهاء شهر رمضان؟هل سيكون هناك عوائق لرؤية هلال شهر شوال؟.. يقول عبدالهادي إن هناك العديد من المعوقات التي تصعب من مهمة رؤية الهلال، لذلك يتم اللجوء إلى عوامل أخرى في بعض الأحيان، من أجل حسم موعد نهاية رمضان من عدمه، أبرزها الاعتماد على رؤية الهلال في البلدان المجاورة، خاصة أنه كلما اقتربت غربًا أو جنوبًا تصبح الرؤية أفضل بكثير وممكنة.
وأضاف: «الشمس ألمع من الهلال 450 ألف مرة، لذلك سيكون رؤيته شبه مستحيلة، إلا إذا كان بعيدًا عن الشمس، وفي بعض الأحيان يصعب رؤيته أيضًا بسبب وجود سراب أو ظروف جوية غير متوقعة في وقت الرؤية».
هل يؤثر كسوف الشمس على رؤية هلال شوال؟أما عن تأثير الكسوف على رؤية الهلال، قال: «بالنسبة للدول اللي بدأت رمضان يوم 11 مارس لن تكون هناك مشكلة ولا حتى مادة للنقاش لأن حدوث الكسوف بعد غروب الشمس يعني أن الهلال لن يكون قد ولد بعد، وبذلك سنتم عدة رمضان 30 يوماً ليكون يوم 10 أبريل هو أول أيام عيد الفطر السعيد».
وعن الدول التي بدأت رمضان يوم 12 مارس وليس 11، سيكون الوضع مختلفًا بعض الشئ، إذ أوضح: «بالنسبة للدول التي بدأت رمضان يوم 12 مارس «متأخرة يوماً» فسيكون اليوم الكسوف بالنسبة لها هو يوم 28 رمضان «وهو ليس يوم الرؤية الشرعي 29 رمضان»، وبذلك فإن عليهم الانتظار حتى يروا الهلال بعد مغرب اليوم التالي، هناك تكون الفرصة متاحة للاختلاف فيما بينهم وفقاً لضوابط منهج الرؤية الشرعية عندهم التي تشترط الرؤية العينية وليس مجرد الاقتران ووجود المكث حسابياً.. لكن نحن نتمنى ألا يحدث هذا وأن يتحد المسلمون في شعائرهم كأمة واحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان رؤية الهلال هلال شوال رؤیة الهلال شهر رمضان رؤیة هلال
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية