استياء يمني وكويتي واسع ردا على تصريحات مسؤول كويتي سابق فيها إساءة لليمنيين واليمنيات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
لاقت تصريحات نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي، فيها إساءة لليمنيين واليمنيات المقيمين في الكويت، استياء واسعا بين أوساط اليمنيين والكويتيين أنفسهم.
وطالبت السفارة اليمنية لدى دولة الكويت بمعاقبة ومحاسبة النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي المدعو "محمد الجويهل" احتجاجا على تصريحات للأخير تضمنت إساءة متعمدة لليمنيين والنساء اليمنيات على وجه الخصوص.
وقدمت سفار اليمن لدى الكويت مذكرة احتجاج رسمية الى وزارة الخارجية الكويتية على تصريحات للنائب السابق في مجلس الامة الكويتي "محمد الحويهل " تضمنت إساءة للنساء اليمنيات المقيمات في الكويت، حيث برر الأخير هذه الإساءة اثناء مثوله أمام محكمة الجنايات الكويتية على خلفية اتهامات له بالاساءة لقبيلة "عجمان" والسعي لشق الوحدة الوطنية أنه كان يقصد "اليمنيين والحوثيين في الخارج".
وحجزت محكمة الجنايات الكويتية القضية للنطق بالحكم يوم 14 ابريل المقبل.
وفي السياق قال النائب السابق بمجلس الأمة الكويتي د. عبدالحميد عباس دشتي، إن تصريحات محمد الجويهل فيها قذف واضح وإهانة غير مقبولة إلى الشعب اليمني والنساء اليمنيات".
وطالب دشتي باتخاذ الاجراءات اللازمة ومحاسبة قائلها.
وأضاف ''انحاش من القوم وطاح بالسرية''.
من جانبه قال السياسي الكويتي، ومنسق التيار العروبي في الكويت، فهد سيف العجمي "كامل الاحترام والتقدير لأهلنا في اليمن، وكامل الاحترام لإخواننا اليمنيين ضيوفنا في الكويت".
وأضاف "شعب الكويت يحبكم ويبادلكم الاحترام .. ما بيننا من علاقات ووشائج أكبر من كلام وتصرفات بعض السفهاء".
وختم العجمي تغريدته بالقول "سلام يا همدان العريقة وسلام يا يمن العرب ومصدرهم".
المحلل السياسي اليمني أنيس منصور علق بالقول "نتدارس شن حملة على الجويهل ضد الكويتي محمد الجويهل الذي أساء فيه للشعب اليمني".
وأضاف "نشكر جهود السفارة اليمنية بالكويت".
وتابع "الجويهل أساء لنساء السعودية وقبائل العتبان وقبيلة يام، مطالبا الكويت بأن تضبط سفهائها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الكويت محكمة الجنايات حقوق فی الکویت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين
أحمد مراد (القاهرة عدن)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: ندعم عملية سياسية تشمل كل السوريين السعودية وروسيا: ضرورة إقامة حوار سوري شاملأكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس، أن خريطة الطريق الأممية تظل مساراً قابلاً للتطبيق نحو وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ومعالجة التدابير الاقتصادية والإنسانية وبدء عملية سياسية. واختتم غروندبرغ، أمس، زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض، عقد خلالها اجتماعات مع رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وفق بيان لمكتب المبعوث.
وقال غروندبرغ من الرياض: «يتعين علينا اغتنام كل فرصة متاحة لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين، إن الوضع الراهن غير مستدام ويجب على جميع الأطراف أن تبتعد عن عقلية الحرب إلى عقلية السلام».
في الأثناء، دانت أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، جرائم الحوثي بحق أهالي قرية حنكة آل مسعود، في قيفة بمديرية القريشية محافظة البيضاء، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين والمختطفين، إضافة إلى نهب وتفجير المنازل والممتلكات في القرية. وقالت السفارة الأميركية، في بيان صحافي: «عمليات القتل والإصابات والاعتقالات غير المشروعة التي يرتكبها الحوثيون بحق اليمنيين تحرم الشعب اليمني من السلام ومن المستقبل المشرق».
بدورها، طالبت السفارة البريطانية لدى اليمن بوقف هجمات جماعة الحوثي على المدنيين بما في ذلك الاعتقالات المستمرة للأبرياء. كما أكدت السفارة الفرنسية أن هذه الجرائم ضد الشعب اليمني لا يمكن قبولها والسكوت عنها، فاليمنيون يستحقون العيش بسلام وأمان.
وتواصل جماعة الحوثي مخططاتها العدائية التي تعكس إصرارها على اغتيال فرص التهدئة والسلام في اليمن، ما يظهر في عملياتها الممنهجة لتجنيد المهاجرين الأفارقة بشكل قسري للانضمام إلى صفوفها في جبهات القتال.
وقبل أيام، كشف تقرير حقوقي عن استخدام جماعة الحوثي المهاجرين الأفارقة وقوداً لحربها عبر التجنيد القسري، وقامت بتحويل عدد من المواقع إلى معسكرات تدريب واستقطاب. وبحسب التقرير فإن الحوثيين أسسوا 4 مراكز عسكرية للأفارقة في باجل بمحافظة الحديدة والجوف وصعدة وحجة.
وأوضح الناشط السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي تُصر على اغتيال أي فرصة للتهدئة والسلام، ولا يهمها سوى أن تُبسط سيطرتها على مساحات واسعة من اليمن، ويظهر ذلك في مساعيها الدؤوبة لتعزيز قدراتها العسكرية عبر تجنيد المهاجرين الأفارقة قسراً للانضمام إلى صفوفها في جبهات القتال.
استقطاب المهاجرين الأفارقة لتجنيدهم
أوضح الكاتب والمحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الحوثيين أسسوا خلال السنوات العشر الماضية العديد من الشركات التي تعمل على استقطاب المهاجرين الأفارقة بحجة تسهيل انتقالهم إلى دول أخرى للعمل، وعند وصولهم إلى اليمن يتم تجنيدهم والزج بهم إلى جبهات القتال. وذكر الطاهر لـ«الاتحاد» أن تزايد أعداد المهاجرين يفاقم الأزمات الإنسانية والأوضاع المعيشية في اليمن، محذراً من خطورة الاستغلال الحوثي لأزمة المهاجرين الأفارقة، ما جعلهم يتحولون إلى ورقة ابتزاز، في أيدي الجماعة الانقلابية.