مصطفى بكري: خطاب الرئيس السيسي أمام «النواب» تأكيد جديد على ثوابت الدولة ومشروعها الوطني
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن خطاب الرئيس السيسي أمام مجلس النواب في أعقاب أدائه القسم، هو تأكيد جديد على ثوابت الدولة ومشروعها الوطني، في إطار يسعى إلى تعظيم الإيجابيات وتصحيح السلبيات، في إطار مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية».
وأضاف «بكري» في تغريدة له عبر «إكس»: «تحدث الرئيس عن نهج المصالحة والمشاركة في كل القضايا، وهي رؤيه ستترجم نفسها في إطار توصيات الحوار الوطني، خاصة أن مصر تواجه تحديات لم تجتمع بهذا الحجم في العصر الحديث كما قال الرئيس».
وأوضح: «عندما يتحدث الرئيس عن تبني استراتيجيات تعزز من قدرات مصر الاقتصادية، فهو يتحدث عن المسارات المختلفة من تعزيز دور القطاع الخاص والتركيز على الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، وهو أمر بات هاما وضروريا».
واختتم بأن: «حديث الرئيس عن تبني إصلاح شامل لتحقيق الحوكمة وترشيد الإنفاق وتخفيض الدين العام، فنحن سنكون أمام رؤية جديدة وإصلاح مؤسسي شامل، أما تركيز الرئيس على قضايا التعليم والصحة والأمان الاجتماعي فهو استكمال لنهج تبناه الرئيس منذ وصوله للسلطة، وهو يؤكد أنه مستمر على ذات النهج».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي العاصمة الإدارية مجلس النواب مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
رفض تهجير الفلسطينين واحترام سيادة الدول وسلامتها.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع عمار الحكيم ورئيسة مجلس النواب القبرصي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أنيتا ديمتريو، رئيسة مجلس النواب القبرصي، بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والسفيرة القبرصية بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد عمق وقوة العلاقات بين البلدين والشعبين، وحرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات محل الاهتمام المشترك، وبشكل خاص في مجال الطاقة والتجارة والاستثمار، فضلا عن التنسيق السياسي الفعال بين البلدين، مشيراً إلى أهمية التعاون البرلماني كركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الثنائية والتفاهم بين البلدين وشعبيهما.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة وسوريا ولبنان، وتم التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول وسلامتها، والإالتزام بالقانون الدولي، مع التأكيد على أهمية تسوية الأزمات بالوسائل السلمية. وشدد الرئيس على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين، بما في ذلك عبر آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيسة مجلس النواب القبرصي قد أشادت بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين مصر وقبرص، مشددة على أن زيارتها تعكس الحرص المتبادل على استمرار الزيارات البرلمانية بين البلدين، معربة عن تقديرها للدور المحوري الذي تلعبه مصر في ضمان أمن وإستقرار المنطقة.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور السيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
الرئيس السيسي يشدد على الحفاظ على أمن واستقرار العراقوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق، مشيراً إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
وأعرب عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزاً الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض اقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
لقاء السيسي وعمار ناقش تطورات الأوضاع في سورياوأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع في سوريا؛ حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية. وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.