علاقة عاطفية جمعت شاب ثلاثيني، بفتاة تصغره ببضعة أعوام، واستمر الحبيبان يلتقيان في الخفاء، دون أن يعرف أحد بعلاقتهما العاطفية، لكن الأمر لم يستمر طويلًا وانكشف سرهما أمام أسرة الفتاة، لتقرر أن تلقن الابنة وصلة تعذيب على فعلتها، قبل أن تنتقم من حبيبها ويشعلوا النيران في جثمانه.

بلاغ بتغيب ثلاثيني بالقليوبية

تلقى، اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارا مفاده بورود بلاغًا لمأمور مركز شرطة شبين القناطر، باختفاء شاب ثلاثيني العمر في ظروف غامضة،

اختفاء ثلاثيني 8 أيام بالقليوبية

رحلة بحث عن الشاب الثلاثيني المتغيب في ظروف غامضة دامت نحو 8 أيام، لكن دون جدوى، وفشلت مساعي أسرته في العثور عليه، حيًا أو ميتًا، لكنهم لم ييأسوا حتى ورد لهم اتصالًا هاتفيًا من أحد أفراد الشرطة بمركز شبين القناطر، ليخبرهم بالعثور على نجلهم: «لقينا جثة إبنكم محروق في عربيته».

العثور على جثة ثلاثيني بالقليوبية

وقعت تلك الكلمات كالصاعقة على مسامع الأسرة التي لم تذق طعم النوم طوال الـ 8 أيام، حتى يذهب كل منهم إلى مركز الشرطة لمعرفة الأمر، وهناك أخبروا أنه عُثر على جثة لشخص في حالة تفحم داخل سيارة، وبفحص الجثمان وبلاغات التغييب، وإجراء تحريات المباحث، تبين أنها نفس مواصفات الشاب المتغيب، قبل أن يتم التأكد من هويته.

فك طلاسم قتل ثلاثيني بالقليوبية

فريق بحث جنائي شُكل تنسيقًا مع قطاع الأمن العام، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، 4 أشخاص وارتكابهم الجريمة بدافع الانتقام، وأعدت مأمورية تمكنت من القبض عليهم وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الجريمة على النحو المشار إليه، ليقرر المتهم الرئيسي بأن الضحية كانت تربطه علاقة عاطفية بابنته.. «غسلت عاري يا بيه».

اعترافات المتهمين بحرق شاب

عن الجريمة، قرر المتهمون، أنهم استدرجوا الضحية بدعوى توصيلهم بسيارته، وأثناء سيرهم بالطريق، تعدوا عليه بالضرب قبل أن يخنقوه ويتخلصوا من جثمانه بمصرف مائي، للتخلص منها.

لم تهدأ نار الانتقام، ليستخرج الأربعة جثمان الثلاثيني، من المصرف المائي، من ثم يشعلوا النيران به وسيارته، ولم يتركوه حتى شاهدوه يتفحم أمام أعينهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق.

اقرأ أيضاًمشادة كلامية وقتيل وسط الشارع.. كواليس لحظات الرعب بدار السلام والسر في البضاعة

ضحايا لقمة العيش.. تفاصيل إصابة 10 عمال في انقلاب سيارة على طريق الكريمات

وزير العدل يقرر إنشاء فرعي للتوثيق في قنا والجيزة.. تعرف على مكانهما

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قتل شاب في القليوبية

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن غضبه الشديد إزاء مقتل ثلاثة من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان أمس الخميس، عندما تعرض المكتب الميداني للبرنامج في يابوس بولاية النيل الأزرق لقصف جوي.

وفي بيان صحفي منسوب للمتحدث باسمه، قدم الأمين العام أنطونيو غوتيريش خالص تعازيه لأسر الضحايا وزملائهم في برنامج الأغذية العالمي. وأدان جميع الهجمات على موظفي ومرافق الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية ودعا إلى إجراء تحقيق شامل.

وقال البيان الصحفي إن حادثة الأمس تؤكد على الآثار المدمرة التي يخلفها الصراع الوحشي في السودان على ملايين الأشخاص المحتاجين والعاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون الوصول إليهم بالمساعدات المنقذة للحياة.

وأضاف البيان الأممي أن عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان، ومع ذلك، وعلى الرغم من التهديدات الكبيرة لسلامتهم الشخصية، فإنهم يواصلون بذل كل ما في وسعهم لتقديم الدعم الحيوي أينما كان ذلك ضروريا.

ودعا الأمين العام الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين، بما في ذلك العامون في مجال الإغاثة، والمباني والإمدادات الإنسانية. وشدد على ضرورة عدم توجيه الهجمات ضدهم، واتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بهم.

وبعد أكثر من عشرين شهرا من الصراع في السودان، شدد الأمين العام مرة أخرى على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم جهود الوساطة الدولية والعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين للمساعدة في إنهاء الحرب.

حصار الفاشر
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن الحصار الحالي على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، والقتال المتواصل "يزهق الأرواح على نطاق واسع" ولا يمكن أن يستمر، داعيا قوات الدعم السريع لإنهاء "هذا الحصار المروع".

وفي بيان صدر اليوم الجمعة حث السيد تورك جميع أطراف النزاع على وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية والامتثال لواجباتها والتزاماتها بموجب القانون الدولي.

جاء ذلك فيما أفاد تقرير صادر عن مكتبه بأن الحصار القائم والأعمال العدائية المستمرة في الفاشر أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 آخرين. وقالت المفوضية إن الحصار، الذي بدأ قبل سبعة أشهر، حوّل المدينة إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها.

استنادا إلى مقابلات أجريت مع 52 شخصا تمكنوا من الفرار من الفاشر، أفاد التقرير بوقوع قصف منتظم ومكثف لمناطق سكنية مكتظة بالسكان من قبل قوات الدعم السريع، وغارات جوية متكررة وقصف مدفعي من قبل القوات المسلحة السودانية وحلفائها. وحذر من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".

ويوثق تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان التصعيد الكبير الذي جرى في حزيران/يونيو الذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين "داخل منازلهم، وفي الأسواق والشوارع، وفي محيط المستشفيات". وأشار التقرير الى حي الثورة جنوب الذي لم يتمكن السكان فيه "من جمع جثث أولئك الذين ماتوا في الشوارع لعدة أيام، بسبب القصف المستمر وتبادل إطلاق النار الكثيف".

وقال التقرير إن مستشفى الولادة السعودي - وهو المستشفى العام الوحيد المتبقي حاليا في الفاشر القادر على تقديم العمليات الجراحية وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية - قد تعرض لقصف متكرر من قبل قوات الدعم السريع، في الوقت الذي وثق التقرير ارتفاع حالات العنف الجنسي منذ بدء الحصار.

كارثة تلوح في الأفق
وقالت المفوضية إن مخيم زمزم للنازحين المتاخم للمدينة – والذي يؤوي مئات آلاف النازحين- يشهد تواجدا متزايدا للقوات المشتركة المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية، وقد تعرض للقصف ست مرات من قبل قوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 نازحا. وحذرت من أن ذلك - وبالتوازي تعبئة المقاتلين على أسس قبلية من قبل أطراف الصراع في أنحاء دارفور - يدل على أن الاستعدادات قد تكون جارية للمزيد من الأعمال القتالية.

وفي هذا السياق قال المفوض السامي: "إن أي هجوم واسع النطاق على مخيم زمزم ومدينة الفاشر من شأنه زيادة معاناة المدنيين إلى مستويات كارثية، وتعميق الوضع الإنساني المتردي أصلا، بما في ذلك ظروف المجاعة. يجب بذل كل الجهود، بما في ذلك من قبل المجتمع الدولي، لمنع مثل هذا الهجوم وانهاء الحصار".

كما دعا السيد تورك جميع أطراف النزاع إلى تبني جهود الوساطة بحسن نية، بهدف وقف الأعمال العدائية على الفور.  

مقالات مشابهة

  • أجهض فتاة برضاها.. القصة الكاملة لـ طبيب العمرانية بعد حكم بالسجن 5 سنوات
  • ساعات الرعب في العقار 302.. القصة الكاملة لـ حريق فيصل| ماذا حدث؟
  • الدورة 35.. القائمة الكاملة لجوائز أيام قرطاج السينمائية
  • القصة الكاملة للهجوم على تل أبيب.. ثغرات أمنية وهروب 4 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ
  • القصة الكاملة لأعمال العنف بالمكسيك.. نقل سجينين يشعل شراراة الأحداث
  • القصة الكاملة لمكافأة «الـ10 ملايين دولار» للقبض على «أبو محمدالجولاني»
  • كارثة عيد الميلاد.. القصة الكاملة لحادث الدهس في ألمانيا
  • إزاي ترفع السلاح؟.. القصة الكاملة لمشاجرة لاعب الأهلي وصاحب مصنع حديد بالعجوزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان
  • الآلاف من أهالي الرجدية بطنطا يودعون شهداء لقمة العيش.. القصة الكاملة