زيادة جديدة لـ22 مليون مواطن.. هدية السيسي في حفل التنصيب للمصريين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
حملت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل تنصيبه اليوم الثلاثاء بمقر مجلس النواب الجديد بالعاصمة الإدارية، الكثير من رسائل الطمأنة للشعب المصري تجاه ملامح المرحلة المقبلة، حيث ركز في كلمته على دعم شبكات الحماية الاجتماعية والتوسع في مبادرات حياة كريمة وتكافل وكرامة وهى مبادرات تهم قطاع عريض من العمالة، وخاصة العمالة غير المنتظمة التي ستسفيد منها بشكل كبير.
ويعد برنامج تكافل وكرامة مبادرة حكومية هامة تهدف لتوفير دعم مالي للأسر المحتاجة، بهدف مساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحقيق حياة كريمة.
ومن المتوقع أن يعزز هذا الدعم النقدي الإستقرار المالي لحوالي ما يقرب من من 22 مليون مواطن، بما يمثل نحو 5.2 مليون أسرة من جميع أنحاء الجمهورية، وذلك في خطوة للتخفيف من العبء عن كاهلهم، مما يسهم في تحسين جودة حياة تلك الأسر وتعزيز الاستقرار الاجتماعي خلال المرحلة المقبلة.
وهذا يعني أن هناك 22 مليون مواطن على موعد مع زيادة جديدة ببرنامج تكافل وكرامة خلال العام الجاري 2024 .
لايفوتك||
جدير بالذكر أن الرئيس السيسي وجه الحكومة مطلع العام الجاري زيادة دعم تكافل وكرامة بنسبة 15%، وقد تم تخصيص تكلفة تبلغ 5.5 مليار جنيه لتنفيذ هذه الزيادة، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وتقديم الرعاية اللازمة للأسر المحتاجة.
شروط الحصول على معاش تكافل وكرامة
شروط الحصول على معاش تكافل وكرامة 2023، حددها القانون في بعض الأمور التي تضمن وصول المستحقات المالية للفئات الأكثر احتياجًا، على رأسها ألا يكون أحد أفراد الأسرة المعيلة موظفًا بالحكومة أو القطاع العام، سواء كان الزوج أو الزوجة أو المسن أو العاجز، إضافة ألا تكون الأسرة المستقدمة لديها أولاد حتى سن الـ 18، ويكون الأولاد من سن 6 سنوات إلى 18 سنة بمراحل التعليم.
واشترط القانون للحصول على معاش تكافل وكرامة 2023، أن يكون المسنين أو من أصحاب عجز أو مرض مزمن، يحول بينه وبين العمل، أو ينقص من قدرته على العمل ويثبت المرض أو الإعاقة بالفحص الطبي، أو من الأيتام لا ينال الرعاية من الأب أو الأم وإنما من أقاربه بداية من الدرجة الثانية.
وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب بمقره الجديد بالعاصمة الإدارية لبدء ولاية جديدة 2024 – 2030، وهو أول يمين دستوري من العاصمة الإدارية، وبمثابة الإعلان عن تدشين الجمهورية الجديدة رسميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي مجلس النواب حياة كريمة تكافل وكرامة تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة الرئيس السيسي لدولة جيبوتي.. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات
وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:بداية، أعرب عن سعادتى البالغة، بلقاء أخى فخامة الرئيس "جيله"، فى زيارتى الثانية إلى جيبوتى ..هذا البلد العزيز، الذى يحتل مكانة خاصة كبيرة فى وجدان كل مصرى.
وأؤكد على امتنانى وتقديرى لدولة جيبوتى الشقيقة، لما لمسناه من مظاهر الود والترحاب الصادق خلال هذه الزيارة، مما يجعلنى أشعر بأننى فى وطنى، وسط أهلى وأشقائى.
لقد أتيت اليوم، محملا من الشعب المصرى، برسالة اعتزاز بالروابط التاريخية، وعلاقة الشراكة الإستراتيجية، التى تجمع بين مصر وجيبوتى.
ولا يفوتنى أن أهنئ جيبوتى، قيادة وشعبا، على النجاح الدبلوماسى المستحق، بفوز السيد "محمود على يوسف"، بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى، متمنيا له كل التوفيق.. فى مهمته الجليلة.
لقد عقدت مباحثات مكثفة، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، تناولنا خلالها مجالات التعاون الثنائى، فى مختلف القطاعات ذات الأولوية لبلدينا الشقيقين.
وفى هذا الإطار، اتفقنا على إطلاق برنامج طموح ومشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، تتعلــق بتأهيـل شـبكة الكهربـاء الوطنيـة، ومشروع محطة الطاقة الشمسية فى قرية "عمر جكع"، المقرر تدشينه رسميا فى غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، فى مناطق مختلفة بجيبوتى.
وقد أكدت فى هذا الصدد، لأخى فخامة الرئيس "جيله"، على التزام مصر، بنقل خبراتها المتميزة لأشقائنا فى جيبوتى، من أجل تحقيق أمن الطاقة.. لهذا البلد الشقيق.
اتفقنا أيضا، على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما فى مجال الموانئ والمناطق الحرة.
وقد تباحثت مع أخى فخامة الرئيس، بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة، بين القطاعين العام والخاص المصرى والجيبوتى، مثل إقامة مركز لوجيستى للشركات المصرية فى المنطقة الحرة فى جيبوتى .. بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات فى "دوراله"، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق فى جيبوتى وفى المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.
كما اتفقت مع أخى فخامة الرئيس، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة.. من خلال خطوات جادة وعملية.
وفى هذا السياق، يسعدنى الإعلان عن تأسيس "مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك" .. كما اتفقنا على تدشين مقر بنك "مصر – جيبوتى" فى غضون الأيام المقبلة .. ووجهنا بمراجعة الأطر التعاهدية السابقة، ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.
اتفقنا كذلك، على البناء على التعاون القائم، فى مجال بناء القدرات وتأهيل الكوادر الوطنية .. كما تناقشنا بشأن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء وشهدنا اليوم، توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعليم العالى، والشباب والرياضة، والإعلام ..ونؤمن بأنه لا تزال هناك، آفاق أوسع للتعاون بين البلدين.
لقد تباحثت كذلك بشكل مكثف، مع أخى فخامة الرئيس "جيله"، حول الأوضاع الحالية التى تشهدها منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر.
وفى هذا الصدد، أكدنا على ضرورة دعم كافة الجهود المبذولة، لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار فى الصومال الشقيق، وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
كما أكدنا على رفض أية محاولات، تهدد وحدة وسيادة السودان الشقيق وسلامة أراضيه .. بما فى ذلك رفض أى مساع لتشكيل حكومة موازية، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة، وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
وبحثنا أيضا التحديات المشتركة التى تواجه بلدينا فى البحر الأحمر .. حيث أكدنا على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة، فى هذا الشريان التجارى الدولى الحيوى، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى. واتفقنا على المسئولية الحصرية، للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.
كما تناولت مباحثاتنا القضية الفلسطينية .. حيث أكدنا على الموقف العربى الثابت، بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين، وحق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" .. والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، تحت أى مسمى .. مع استعدادنا للتعاون مع كافة الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
وفى الختام، أجدد الإعراب لفخامتكم، وللشعب الجيبوتى العزيز، عن جزيل الشكر والتقدير، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال .. مؤكدا اعتزاز مصر العميق، بالعلاقات الأخوية والإستراتيجية مع بلدكم الشقيق ..وأتطلع لمواصلة لقاءاتنا ومشاوراتنا الأخوية، بما يحقق تطلعات شعبينا الشقيقين وشكرا لكم فخامة الرئيس