أكّد وزير الإعلام زياد مكاري خلال زيارته متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده أنّه "دائما نقوم بزيارة سيدنا المطران الياس عوده حتى نتناقش في أمور البلد الوجودية في هذه الظروف. كلنا نعلم أن لبنان لا يمر في أحسن ظروفه على كل المستويات".
وأضاف :"الحوار مع سيدنا المطران عوده دائما مفيد.
وردا على سؤال عن مصير حوار بكركي، قال : "الذين شاركوا قالوا عن اللقاء أنه طبخة بحص. نحن نعتقد أن وجهة نظرنا كانت صحيحة لهذا لم نشارك، لأننا كنا نعلم أن لا أفق مع الأسف".
وعن انتخابات الرئاسة قال المكاري :"أعتقد أن الأزمة الكبيرة تواجه الأزمة الصغيرة ولا ألمس وجود شيء جدي في موضوع التسريع في انتخاب رئيس للجمهورية".
وأضاف المكاري:" دائما هناك تخوف، لأن الوضع دقيق عسكريا وتخطي إسرائيل كل الحدود ليس شيئا صغيرا. ما رأيناه البارحة في دمشق هو تحول كبير في مسار الحرب. نحن دائما نأمل أن تكون الأمور هادئة وأن نحيد بلدنا عن هذه الحرب". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث: المشهد الحالي ليس في صالح نتنياهو.. وهجمات إسرائيل تؤجج الأوضاع
قال الدكتور وسام ناصيف، باحث في العلاقات الدولية، إن الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والضفة الغربية تزيد الأمور تعقيدا، خاصة أن الإجراءات المتبعة من قبل إسرائيل تخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
توحش إسرائيلي في لبنانوأضاف «ناصيف»، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «نشهد توحش إسرائيلي في لبنان يزيد من تؤجج الأوضاع، ولا أحد يدري إلى أين تتجه الأمور، وإلى ماذا تنتهي»، مشيرا إلى أن الأمور تضيق على الجانب الإسرائيلي يوما تلو الآخر من أكثر من جهة، فمن الناحية الأمريكية نجد الديمقراطيون يدفعون إلى وقف إطلاق النار.
زيادة التضييقات على إسرائيلوتابع: «من ناحية أخرى، نجد قرب مثول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي تزيد التضييقات على دولة الاحتلال»، مشيرا إلى أن الضغوطات تتزايد على نتنياهو من قبل المستوطنين وأهالي الأسرى، لذلك فالمشهد الحالي ليس في صالحه نهائيا.