بضغوط سعودية.. إيقاف صرف إكرامية العيد لمليشيا الانتقالي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يمانيون../
ذكرت وسائل إعلام دولية أن حكومة المرتزقة أوقفت الاثنين صرف اكرامية عيد الفطر التي اعتادت الإمارات منحها لمليشيا الانتقالي خلال السنوات الماضية.وبحسب تلك الوسائل فقد كان من المقرر أن يتم صرف هذه الإكرامية الاثنين وتتضمن راتبين لمليشيا الانتقالي الأمنية والعسكرية، غير أن عملية إيقاف الصرف تمت بناء على ضغوط سعودية على حكومة المرتزقة ما أدى إلى إيقاف الصرف.
وتتصاعد الاختلافات بين الفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي والسعودي من وقت إلى آخر، وترى الرياض أن صرف مثل هذه الأموال سيعزز من نفوذ مليشيا الانتقالي على حساب مرتزقتها فيما يسمى بالمجلس الرئاسي.
وتتلقى فصائل المرتزقة سواء الموالية للإمارات أو للسعودية رواتبها من الاحتلال الإماراتي والسعودي، وتخضع عملية المكافأة والاكراميات أو الاستقطاعات لمزاجية الاحتلال، وما يؤكد ذلك أن المرتزقة العليمي ألمح إلى أن إيقاف صرف الإكرامية عائد على النظام السعودي، فالقرار الأول والأخير عائد عليه وليس على المرتزقة أنفسهم.
# مليشيا الانتقالي#إكرامية العيد#السعوديةالإماراتحكومة المرتزقةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تبدأ بهدم سور أول مسجد أثري بالعاصمة صنعاء
شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية في هدم سور أول مسجد أثري بالعاصمة صنعاء والسطو على أجزاء منه، وذلك في سياق سعي قيادات حوثية لاستكمال تدمير كل المساجد والمعالم الأثرية، واستغلالها وتأجيرها لصالح مستثمرين تابعين لها.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن قيادات ونافذين حوثيين استقدموا عمالاً وشرعوا في هدم السور الجنوبي لمسجد المشهد الأثري والحمامات التابعة له، الواقع في حي باب شعوب، والذي كان يسمى بمصلى العيدين "الجبانة".
وبحسب المصادر، فإن القيادات الحوثية تسعى لبناء محلات تجارية واستثمارها وتأجيرها، غير آبهة بكونه معلمًا إسلاميًا تاريخيًا يمتد عمره من عهد الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه، فضلًا عن أن المكان يعاني من ضيق والازدحام الشديد للمارة والسيارات.
ومصلى العيدين، أو ما بات يعرف لاحقًا بمسجد "الجبانة" وكذلك "المشهد"، يعد أول مصلى بُني في اليمن، كما أنه أحد أهم ثلاثة مساجد بُنيت في بداية المرحلة المبكرة للإسلام، وتم تجديده في فترات متفاوتة لاحقًا، بحسب الكتب والمراجع الإسلامية.
وخلقت هذه الممارسات الحوثية حالة استياء وسخط واسع بين الناس ومطالبات بمحاسبة القيادات الحوثية التي تتعمد تدمير المعالم الاسلامية التاريخية وتسعى لإيجاد مصدر مالي جديد لخزائن قياداتها.
ونشرت وكالة خبر تقريرًا قبل عامين كشفت فيه عن مساعٍ حوثية لهدم سور مسجد المشهد الأثري، الواقع في حي باب شعوب، والذي كان يسمى بمصلى العيدين "الجبانة"، والذي يعد أول مسجد أثري بصنعاء.