وزيرة الخارجية الإندونيسية تدعو لدعم نضال الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي اليوم /الثلاثاء/ أهمية دعم نضال الشعب الفلسطيني، معربة عن قلقها إزاء استمرار إسرائيل في هجماتها على قطاع غزة وعدم احترام قرارات الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة خارجية إندونيسيا مع سفراء الدول العربية المعتمدين لدى بلادها ؛ لمناقشة القضايا الراهنة في فلسطين وفي مقدمتها الصراع في قطاع غزة.
وقالت مارسودي: "إنه يتعين على إندونيسيا والدول العربية تركيز جهودها على ضمان التنفيذ الشامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة"..مضيفة: "إننا نرحب بالقرار ولكننا نتحمل جميعا مسؤولية كبيرة لضمان تنفيذه واحترامه من قبل إسرائيل".
وأعربت عن دعم إندونيسيا الكامل لفلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وكذلك دعمها للجهود الدولية لإنقاذ وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي لعبت دورها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين.. مثنية على الدول التي قررت استئناف تمويلها للهيئة التابعة للأمم المتحدة.
ومن ناحية أخرى.. أشاد السفراء العرب في الاجتماع بمبادرات إندونيسيا في معالجة القضايا الفلسطينية على المستوى العالمي، حيث قال سفير فلسطين لدى إندونيسيا زهير الشون: "إن كل الشعب الإندونيسي شارك في دعم فلسطين، وأنا أحترم مبادرتكم في مختلف المنظمات الدولية لدعم فلسطين".
حضر اللقاء سبعة سفراء عرب من فلسطين ومصر والأردن والسعودية والجزائر وسوريا وسلطنة عمان بالإضافة إلى مسؤولين من سفارات البحرين وموريتانيا واليمن ولبنان والإمارات العربية المتحدة والعراق وليبيا وقطر والكويت وتونس والسودان والصومال والمغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الإندونيسية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
"الوقت حاسم".. الأمم المتحدة تدعو لمحادثات بشأن الاتفاق النووي مع إيران
حثت مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة، القوى العالمية وإيران على العمل بشكل عاجل لاستعادة اتفاق عام 2015، الذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، مشددة على أن "نجاحه أو فشله يهمنا جميعاً".
ويُعرف الاتفاق الإيراني مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين، باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى في رئاسة الولايات المتحدة، وبدأت إيران في التحلل من التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.
Ahead of the #UNSC meeting on #Iran's nuclear commitments as set out in Res. 2231, the E3 @GermanyUN, @franceonu @UKUN_NewYork warned of the urgency of the Iran nuclear crisis.
Iran must change course, de-escalate, and choose diplomacy. pic.twitter.com/ON6G2cWWdP
وقال روبرت وود نائب السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، لمجلس الأمن "على الرغم من أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل، فإن الولايات المتحدة كانت واضحة أيضاً في أن حيازة إيران أسلحة نووية لا يمكن أن تكون خياراً أبداً. نحن مستعدون لاستخدام جميع مواطن قوتنا لضمان هذه النتيجة".
والتقى دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون أواخر الشهر الماضي، لمناقشة ما إذا كان بإمكانهم العمل على نزع فتيل التوتر الإقليمي، بما في ذلك ما يتعلق بالبرنامج النووي لطهران، قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل، لولاية ثانية مدتها 4 سنوات.
وقالت رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة روزماري دي كارلو، لمجلس الأمن، الذي أورد الاتفاق في قرار عام 2015: "الوقت حاسم"، وأضافت: "بينما يقع العبء على المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، فإن نجاحهم أو فشلهم يهمنا جميعاً. لا تستطيع المنطقة تحمل المزيد من عدم الاستقرار".
Ahead of the #UNSC meeting on #Iran's nuclear commitments as set out in Res. 2231, the E3 @GermanyUN, @franceonu @UKUN_NewYork warned of the urgency of the Iran nuclear crisis.
Iran must change course, de-escalate, and choose diplomacy. pic.twitter.com/ON6G2cWWdP
وأبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن، في رسالة في وقت سابق من هذا الشهر، أنها مستعدة- إذا لزم الأمر- لتفعيل ما تسمى "العودة السريعة" لفرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي. وستفقد هذه الدول القدرة على اتخاذ مثل هذا الإجراء في 18 أكتوبر (تشرين الأول) من العام المقبل، عندما تنتهي صلاحية قرار الأمم المتحدة لعام 2015 بشأن الاتفاق.
وقال جيمس كاريوكي نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة للمجلس، أمس الثلاثاء: "سنتخذ جميع الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بما في ذلك تفعيل العودة السريعة (للعقوبات) إذا لزم الأمر".
وأبلغ السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، المجلس بأن الاستعانة "بالعودة السريعة" للعقوبات على طهران سيكون "غير قانوني وغير بناء".
وقال "ما تسمى بالعودة السريعة (للعقوبات) ليست أداة لتهديد إيران. لقد أوضحت إيران تماما أن مثل هذه الخطوة الاستفزازية ستقابل برد حازم ومتناسب".
Today, #UNSC discussed the implementation of #JCPOA.
Slovenia ???????? expressed concern over the size and unclear nature of Iran's nuclear program. It called on Iran to cooperate fully with the IAEA.
???????? joins the SG's call for a diplomatic solution to restoring #JCPOA's objectives. pic.twitter.com/ZTGqpNRXJ0
ومن جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة هذا الشهر، إن إيران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، ما يقارب مستوى 90% تقريباً اللازم لصنع الأسلحة.
وتقول الدول الغربية إنه لا توجد حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى مثل هذا المستوى المرتفع، في إطار أي برنامج مدني، وإن أي دولة أخرى لم تفعل ذلك من دون إنتاج قنابل نووية. وتنفي إيران سعيها إلى الحصول على أسلحة نووية وتقول إن برنامجها سلمي.
وقالت ديكارلو لمجلس الأمن إن "وكالة الطاقة الذرية غير قادرة على أن تضمن للمجتمع الدولي الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني".