الثمن باهظ.. أول تعليق من إسرائيل على ضرب القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الثلاثاء، "نعمل في كل مكان لنوضح لكل من يعمل ضدنا بالشرق الأوسط أن ثمن أي عملية ضدنا سيكون باهظا."
وفي إشارة إلى الهجوم علي القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أمس الأثنين، ، قال جالانت إن إسرائيل ستتحرك "في كل مكان، وفي كل يوم ضد الأعداء"، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأضاف جالانت أن هدف الغارة، التي استهدفت دمشق أمس، والتي قُتل فيها سبعة مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم القائد الأعلى في سوريا، هو "منع حشد القوة لأعداؤنا."
وأوضح جالانت في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست "نحن في حرب متعددة الجبهات، في الهجوم والدفاع. نرى دليلا على ذلك كل يوم، بما في ذلك في الأيام الأخيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل القنصلية الإيرانية دمشق هجوم جالانت
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة العاشرة لـ«اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العاشرة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة، وذلك في العاصمة طرابلس، ولأول مرة تُعقد هذه الدورة على الأراضي الليبية منذ عام 2010، في دلالة واضحة على تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الاستقرار إلى البلاد.
وافتتحت أعمال الدورة “نجاة الشايف، مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، بحضور نظيرها التونسي محمد الترجمان، مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين”.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الشايف “بالوفد التونسي، معبرة عن اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ومؤكدة أن انعقاد هذه الدورة في طرابلس يُعد مؤشراً مهماً على تقدم ليبيا في مسار الاستقرار السياسي والمؤسسي، كما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين”.
من جانبه، أعرب الترجمان “عن تقدير بلاده لحفاوة الاستقبال، مشيداً بالتقدم الذي تشهده ليبيا في الفترة الأخيرة، ومؤكداً حرص الجمهورية التونسية على تطوير الشراكة القنصلية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين”.
وستتناول أعمال اللجنة، “خلال يومي انعقادها، جملة من القضايا والملفات ذات الطابع الثنائي، وعلى رأسها تعزيز التعاون في مجال الشؤون القنصلية، وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين الليبيين والتونسيين، ومعالجة أوضاع الجاليات في كلا البلدين، فضلاً عن مناقشة آليات التعاون في مجالات العبور، والإقامة، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية”.
كما ستتطرق اللجنة إلى “قضايا أمنية واقتصادية وقضائية ذات اهتمام مشترك، مع التركيز على تطوير قنوات التنسيق وتبادل المعلومات، بما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة ويتيح فرصًا أوسع للتكامل الاقتصادي والاجتماعي”.
يُذكر أن “اللجنة القنصلية المشتركة تُعد إحدى أهم آليات التعاون بين ليبيا وتونس، حيث تمثل منصة دورية لمراجعة وتطوير الاتفاقيات الثنائية وتفعيل آليات التنسيق القنصلي، بما يعكس الروابط العميقة التي تجمع الشعبين ويُترجم العلاقات التاريخية إلى مشاريع تعاون ملموسة على الأرض”.
وكانت الدورة التاسعة “قد عُقدت في الجمهورية التونسية عام 2017”.