القرم رعى مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات في لبنان: فرصة لدعم أحلام طلابنا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
برعاية وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم وحضوره، إختتمت شركة "هواوي" نسخة العام السابع من مسابقة "تقنية المعلومات والاتصالات في لبنان"، في فندق "موفنبيك" - بيروت،
ولفت بيان لـ"هواوي" الى أن المسابقة تهدف الى تحفيز الابتكار لدى طلاب الجامعات وتسريع اندماجهم بالتكنولوجيا المتطورة لتعزيز كفاياتهم ورفع مستوى مهاراتهم وخبراتهم من أجل دعم مسيرة التحول الرقمي في لبنان.
وتحدث القرم بالمناسبة، فأشار الى ان تعد "الشراكة بين وزارة الاتصالات والمؤسسات الأكاديمية وموردي التكنولوجيا مثل هواوي، مثالاً لما يمكننا تحقيقه من خلال العمل معًا على هدف مشترك. وتأتي هذه المسابقة بمثابة منصة لطلابنا لعرض مواهبهم وتحدي أنفسهم والنمو"، معتبرا انها "فرصة لنا لدعم أحلامهم والاستثمار في تطوير مهاراتهم وضمان حصولهم على الموارد التي يحتاجونها للازدهار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، وقال: "كوزير للاتصالات، أدرك تمامًا الدور المحوري الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في رحلة بلدنا نحو التحول الرقمي والتنمية المستدامة. إن التزامنا برعاية المواهب في مجالات Al وCloud وBig Data وإنترنت الأشياء لا يجب أن يتزعزع".
بدوره، شكر مدير العلاقات العامة والشؤون الحكومية في "هواوي" - لبنان محمد شرارة وزارة الاتصالات على "الدعم الذي قدمته للمسابقة"، وقال: "تمتد شراكة هواوي الطويلة الأمد مع الجامعات اللبنانية لسنوات عدة، بدءًا من المشاركة النشطة في المسابقات التي تنظمها هواوي، مثل مسابقة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مروراً بإنشاء أكادمية هواوي لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وصولاً إلى فرص التدريب".
اضاف: "في هواوي، شهدنا شغف الطلاب اللبنانيين وقدراتهم الفريدة، مثل الطلاب الذين نحتفل بنجاحهم اليوم، المعروفين باندفاعهم الثابت وتعطشهم الدائم للمعرفة، وقدرتهم الرائعة على نقل الأفكار المعقدة بكل بساطة وفاعلية"، وأعلن أن "هواوي لبنان ستوسع شراكاتها الأكاديمية طوال العام 2024"، وقال: "مهمتنا واضحة: مساعدة الطلاب اللبنانيين في رعاية مواهبهم وتحقيق إمكاناتهم الهائلة من خلال التعاون مع الجامعات".
واوضح البيان ان "النسخة السابعة من مبادرة هواوي الرائدة لتنمية المواهب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات شهدت أعلى مستوى مشاركة منذ إطلاق المسابقة في عام 2017، حيث استقطبت المسابقة ما يزيد عن 27,500 طالب من أكثر من 600 جامعة في 21 دولة من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى هذا العام. وتأهل 22 فريقاً وطنياً إلى النهائيات الإقليمية، يضمون 66 طالباً و20 مدرساً، من 11 دولة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. حيث حصل الفريق اللبناني في الشبكات (Network) على المركز الاول واستحصل فريق السحابه (Cloud) على المرتبه الثانيه وفريق الحوسبة (Computing) على المركز الثالث. وسوف يشارك كل من فريق الشبكات والسحابة في نهائيات مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات الدولية الذي سيقام في شنزن – الصين بين 22 و 25 من ايار".
واشار الى ان "أبرز أهداف المسابقة تتمثل بإعداد الجيل المقبل من قادة التكنولوجيا وتعزيز النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات في لبنان من خلال رعاية المواهب المحلية التي يمكنها مواكبة فكر ومتطلبات العصر الذكي للإسهام في إنجاز خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق أهداف الاستراتيجيات والرؤى الوطنية للبلاد وفي مقدمتها بناء اقتصاد رقمي مستدام وقائم على المعرفة. كما تسهم المسابقة في جَسر الفجوة بين المناهج التعليمية وسوق العمل، وبالتالي توفير المزيد من فرص العمل للطلاب في المستقبل. وتركز الدورات التدريبية وبرنامج المسابقة في العام الحالي على التقنيات الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وتخزين البيانات، والبيانات الضخمة، والأمن، وDatacom، والشبكة المحلية اللاسلكية WLAN، وتعزيز التواصل بين الشباب الموهوبين في المنطقة مع زملائهم من جميع أنحاء العالم. وتعتبر المسابقة أحد القنوات الرديفة للجهود الحالية التي تبذلها الحكومات والجامعات والمؤسسات التعليمية في مجال اكتشاف المواهب ودعمها لإعداد قادة المستقبل الذين ستقع على عاتقهم قيادة دفة التطوير بالاعتماد على التكنولوجيا وعلى مدار الأعوام الستة الماضية، تقدم مئات الطلاب من عدة كليات وجامعات من لبنان بطلبات للمشاركة في مسابقة تقنية المعلومات والاتصالات حيث حصد العديد منهم نتائج مشرفة".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تقنیة المعلومات والاتصالات المعلومات والاتصالات فی الاتصالات فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يطلق مسابقة «عدسة الإمارات» لطلاب المدارس والجامعات
أبوظبي - وام
أطلق صندوق الوطن مسابقة «عدسة الإمارات» في 3 فروع مختلفة مستهدفاً طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار «روح البيئة الإماراتية وجمالها»، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشدداً على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 إبريل المقبل.
الاحتفاء بالمواهب
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
وفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوها إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبرا باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.
لجنة تحكيم محايدة
ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهما، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.