خبير عسكري يكشف مزايا أحدث مدفع روسي ذاتي الحركة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
روسيا – يشير الخبير العسكري أليكسي ليونكوف إلى أن للمدفع “لوتس” ذاتي الحركة مزايا ومنظومة حماية نشطة.
ويقول في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: ” المدفع عام وشامل ويسمح باستخدام معظم الذخيرة عيار 120 ملم ورميها إلى مسافة حوالي 13 كلم. ويبلغ معدل إطلاق المدفع 6-8 قذيفة في الدقيقة، وهو ما يكفي من حيث المبدأ للدعم الناري”.
ويؤكد الخبير، أن الميزة الرئيسية لمدفع “لوتس” الجديد هي استخدامه كمدفع اعتيادي أو كمدفع هاون أو كمدفع هاوتزر، اعتمادا على زوايا الارتفاع.
وبالإضافة إلى ذلك المدفع “اللوتس” مزود بما يسمى بالحماية النشطة، التي يمكن أن تعطل أسلحة العدو عالية الدقة. ومع ذلك، لم يصمم للعمل على خطوط الجبهة الأمامية.
وتبلغ السرعة القصوى للمدفع “لوتس” 70 كيلومترا في الساعة، ويمكن إنزاله بكامل طاقمه ومعداته بالمظلة من طائرة النقل اليوشن 76 .
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية الشجاعية تكشف تفوق المقاومة في الاشتباكات المباشرة
تعكس العملية التي نفذتها المقاومة ضد قوات الاحتلال في حي الشجاعية شمال قطاع غزة فشلا استخباريا وعملياتيا، وتؤكد عدم قدرة الجيش الإسرائيلي على القتال من مسافات قريبة كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد تحركت قوة من الفرقة 16 لتنفيذ عملية على بعد 1500 متر من السياج الحدودي، لكنها تعرضت لهجوم أدى إلى مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 آخرين.
وتعتبر العملية -وفق ما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري- معقدة، لأنها استمرت ساعتين وقعت خلالهما 5 اشتباكات بصواريخ مضادة للدروع والدبابات، مما يؤكد فشل القوات الإسرائيلية في القتال من مسافات قريبة.
هزيمة وفشل استخباري
وبرأي الصمادي، فإن العملية تؤكد معاناة الجيش الإسرائيلي من الهزيمة النفسية وإرهاق الحرب، لأنه يمتلك أكثر الأدوات العسكرية تطورا، ومع ذلك لم يتمكن من التصدي لخلية صغيرة من المقاومين.
كما أن هذه العمليات تتطلب تقدير موقف استخباري وعملياتي وقوة للهجوم وأخرى للإسناد، ومع ذلك فقد فشلت القوات الإسرائيلية في شن الهجوم وتحولت إلى موقف الدفاع، لكنها فشلت فيه أيضا رغم امتلاكها المدفعية والمسيّرات وطائرات الأباتشي القريبة جدا من موقع الاشتباك.
إعلانويرى الصمادي أن تبرير جيش الاحتلال للعملية يعكس للداخل الإسرائيلي والعالم أنه جيش مهزوم ومصاب بإرهاق الحرب، متوقعا أن تُحدث "زلزالا داخليا".
وعزا الخبير العسكري هذا التفوق للقوة الصغيرة من المقاومة إلى أنها تخوض المعارك وهي مستعدة لملاقاة حتفها، في حين جيش الاحتلال يتحرك خائفا ويخشى الوقوع في الكمائن أو عمليات القنص.
وختم بالقول إن الاشتباك في المناطق المهدمة ومن مسافات قريبة على النحو الذي جرى في عملية الشجاعية يقلص الفارق في موازين القوى ويمنح المقاومة مساحة أكبر للمواجهة.