خبر سار لمرضى السكري المعتمد على الإنسولين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
#سواليف
حصل #إنسولين شركة ” #نوڤو_نورديسك” الجديد والمبتكر لعلاج #مرضى #السكري والذي يؤخذ مرة واحدة أسبوعياً على توصية إيجابية ونهائية من وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) لعلاج المرض لدى البالغين، وفق أستاذ #علاج #الأمراض المعدية وعلم انتشار الأوبئة، الدكتور ضرار بلعاوي.
وللتوضيح، أعلنت شركة الأدوية الدنماركية نوڤو نوردسك أن المفوضية الأوروبية أبدت رأيها الإيجابي حول عقار الأنسولين القاعدي طويل المفعول الأسبوعي، الاسم العلمي ايكوديك Icodec والاسم التجاري أويكلي Awiqli كعلاج لداء السكري النوع الثاني.
وذكرت شركة نوڤو نوردسك انه من المتوقع الحصول على ترخيص التسويق النهائي في أوروبا خلال شهرين.
مقالات ذات صلة الرشق يؤكد رفض حماس لأي وجود أجنبي في غزة خلال وقف إطلاق النار 2024/04/02وقد سبق لشركة نوڤو نوردسك أن رفعت طلبها لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية للحصول على موافقتها على ترخيص أنسولين ايكوديك في الولايات المتحدة الأمريكية، وفق الدكتور بلعاوي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إنسولين نوڤو نورديسك مرضى السكري علاج الأمراض
إقرأ أيضاً:
آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
أميرة خالد
بعد أكثر من عام من إعلان الملك البريطاني تشارلز عن تشخيص إصابته بالسرطان، أصدر القصر بياناً يفيد بأنه عانى من آثار جانبية جراء علاجه، كانت شديدة بما يكفي لتبرير خضوعه للمراقبة في المستشفى.
ويظن البعض أن ذلك يعني وجود مشكلة ما في علاجه، ولكن الآثار الجانبية للعلاج تؤثر على جميع المرضى تقريباً، وقد يكون بعضها غير متوقع.
عادةً ما يستمر العلاج الكيميائي الأولي المُركّز من أربعة إلى ستة أشهر، لكن هذا ليس سوى جزء من خطة علاجية تشمل الجراحة، والعلاج الإشعاعي، وحبوب العلاج الكيميائي الفموية، والعلاج المناعي، وغيرها من الأدوية الحديثة التي تُستخدم أحياناً على المدى الطويل لمنع عودة السرطان.
ومع أن العلاج الكيميائي يُعرف بتسببه بالغثيان، إلا أن دراسات حديثة أظهرت أن ثلث مرضى السرطان فقط يعانون من هذه المشكلة، بينما أبلغ 47 في المائة منهم عن الإصابة بالإسهال.
يُعد الإرهاق أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، حيث أبلغ عنه 87 في المائة من مرضى العلاج الكيميائي و80 في المائة من مرضى العلاج الإشعاعي، هذا التعب مختلف عن الشعور الطبيعي بالإرهاق، إذ لا تتحسن الأعراض بالنوم أو الراحة.
إضافة إلى ذلك، يعاني ما يصل إلى 75 في المائة من مرضى السرطان من ضبابية الدماغ، التي قد تكون ناجمة عن التهاب مرتبط بالمرض نفسه أو بسبب تأثير العلاج الكيميائي على الجهاز العصبي.
من بين المضاعفات الخطيرة، يعاني نحو 20 في المائة من مرضى السرطان من جلطات دموية، حيث يبدو أن المرض نفسه يزيد من عوامل التخثر في الدم، بينما تفاقم بعض العلاجات الكيميائية والإجراءات الطبية مثل إدخال القسطرة هذا الخطر.
كذلك، يُعد الاعتلال العصبي المحيطي من الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيميائي، حيث يُصيب اليدين والقدمين بوخز وخدر قد يتطور إلى ألم شديد يؤثر على التوازن.
علاجات تخفيف الأعراض قد تكون لها آثار جانبية أيضاً ، تُستخدم الستيرويدات بشكل شائع في طب الأورام للحد من ردود الفعل التحسسية وتخفيف الأعراض، لكنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن، ورفع خطر الإصابة بالعدوى، وتهيج المعدة، وحتى ترقق العظام.
وعلى الرغم من أن معظم مرضى السرطان يفقدون الشهية، فإن بعض العلاجات، خصوصاً تلك المتعلقة بسرطان الثدي، قد تؤدي إلى زيادة الوزن بسبب تأثيرها على عملية الأيض ودخول النساء في سن اليأس مبكراً، مما يرفع الرغبة في تناول الكربوهيدرات والسكريات.