جمعية لوتس ميلانو بإيطاليا تنظم حفل إفطار جماعي ودورة كروية رمضانية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نظمت جمعية لوتس ميلانو بإيطاليا بالتعاون مع مجموعة تحالف من أجل مصر، ومطعم ديلفنتو، لقطات من يوم رمضاني رياضي متكامل ، شمل الاحتفال دورة كروية رمضانيه في ميلانو ، تلاه إفطار رمضاني ضم اكثر من 300 فرد ، من الجالية المصرية في ايطاليا ، وبحضور مميز لـ القنصل احمد البقلي .
و بدأ اليوم الرياضي منذ الصباح الباكر بالنشيد الجمهوري ثم لعب المباريات بين الفرق، في جو ملئ بالبهجة والنشاط ،حتي تمت التصفية ، والوصول للفريق الأول والثاني، وبعد ذلك تم تناول الإفطار المقدم من جمعية لوتس ، ومجموعة تحالف من أجل مصر ، ومطعم ديلفنتو ، في حضور العديد من الأسر كبارا وصغار في احتفال جميل، انتهي بتوزيع الجوائز علي الفريق الأول والثاني.
كما تم توزيع الهدايا التى كانت عبارة عن ٣ تذاكر طيران مقدمة من شركة طيران العربية ، وموبايل من شركة الوسيط ، وكوبونات مادية من عيادة دكتور احمد جمال للأسنان في السيستو.
كما حرص على المشاركة في حفل الإفطار ، واليوم الرياضى العديد من الأصدقاء المسيحيين ،فى جو من البهجة والمحبة ، ورؤساء الجمعيات ، والجروبات ، مع التأكيد على استمرار هذا الاحتفال في كل عام، أدام الله المودة والمحبة بين كل المصريين ، ويعيش أبناء الجالية المصرية في ميلانو أجواء احتفالية خلال شهر رمضان.
جدير بالذكر أن جمعية لوتس ميلانو ترأسها سناء مغازي ، ويتم كل عام تنظيم الاحتفال بالاجواء الرمضانيه،للجاليات المصرية ، بالاشتراك مع جمعيات أخرى، بإقامة دورة كرة رمضانية لعشر فرق من الشباب المصري المغترب ، وختمها بإفطار جماعي للأسر وأولادهم ،وفي حضور ممثلين عن القنصلية المصرية في ميلانو ، ويتم أيضا دعوة مسؤولين من الحكومة أو الحزب ،كما يتم إعداد تجهيزات ومساعدات مادية ،وأطعمة لأسر المحتاجين ، وتتطوع مجموعات من الشباب والفتيات المسلمين ، بتجميع أغذية وتوزيعها بأنفسهم علي عدد من المحتاجين.
IMG-20240401-WA0043 IMG-20240401-WA0042 IMG-20240401-WA0041 IMG-20240401-WA0038 IMG-20240401-WA0040المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم رمضاني ميلانو IMG 20240401
إقرأ أيضاً:
زيادة كبيرة في حالات العنف ضد النساء بإيطاليا.. تقرير جديد يكشف عن تصاعد الجرائم
كشف تقرير جديد صادر عن إدارة التحليل الجنائي التابعة للشرطة الإيطالية عن ارتفاع ملحوظ في حالات العنف ضد النساء في البلاد.
وفاة مأساوية لشابين في حادث مروع جنوب إيطاليا إيطاليا: زيادة مقلقة في الجرائم ضد الأطفالووفقًا للبيانات التي تم جمعها في النصف الأول من عام 2024، شهدت إيطاليا زيادة بنسبة 6% في حالات التحرش (الذي يستهدف النساء بنسبة 74%)، و15% في حالات العنف الأسري (التي تشمل 81% من الضحايا النساء)، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 8% في الاعتداءات الجنسية، التي طالت في 91% من الحالات النساء، و28% منهن من القاصرات.
أسباب ارتفاع الأرقام: مزيد من الوعي أم تصاعد العنف؟وتُظهر الأرقام المتزايدة في الإبلاغ عن الجرائم ضد النساء تزايد الوعي والتشجيع على الإبلاغ عن العنف، حيث أُدخلت في السنوات الأخيرة قوانين جديدة تهدف إلى حماية الضحايا، مثل قانون "كوديكو روسو" الذي يُحسن تعامل السلطات مع الحالات المشتبه بها. لكن، في الوقت نفسه، يبرز التقرير قلقًا حيال تصاعد العنف، الذي أصبح يشكل مشكلة اجتماعية خطيرة، مع تحذيرات بضرورة إحداث تغيير ثقافي عميق لمكافحة هذه الظاهرة.
أرقام مفزعة: المعتدون والمعتدينأظهرت البيانات أيضًا أن الرجال الأجانب كانوا وراء 18% من حالات التحرش و29% من حالات العنف الأسري، بينما شكلوا 44% من المعتدين في حالات الاعتداء الجنسي. بينما تواصل الحكومة العمل على تشديد القوانين وزيادة الوعي، يبقى التحدي الأكبر في التغيير الثقافي والتعليم، حيث لا يزال هناك نقص في نماذج الرجال الإيجابية في المدارس والمجتمع بشكل عام.
تعامل قوي مع "كوديكو روسو"في سياق الإجراءات الحكومية، تم إلقاء القبض على أكثر من 8,000 شخص في إطار تطبيق قانون "كوديكو روسو" خلال عام 2024، بزيادة طفيفة عن العام السابق. كما تم تسجيل زيادة بنسبة 67% في حالات إجبار النساء على الزواج و22% في قضايا التشهير عبر الإنترنت، أو ما يعرف بـ"الانتقام الإباحي" (revenge porn).
أرقام صادمة عالميًا: تقرير الأمم المتحدةعلى المستوى الدولي، كشفت تقارير الأمم المتحدة أن 140 امرأة قُتلن كل يوم في 2023 على يد شركائهن أو أفراد أسرهن، ما يعكس فداحة الوضع. يبرز التقرير أن معظم هذه الجرائم كانت نتيجة إعادة تعرض الضحايا لعدة حالات عنف، مما يعني أن هذه الجرائم قابلة للوقاية إذا تم التصدي للعنف في مراحل مبكرة.
دعوة لتغيير ثقافي جذريرغم الجهود القانونية، يرى الخبراء أن التغيير الثقافي هو العامل الحاسم في تقليل معدلات العنف. لا تزال النساء في إيطاليا، كما في العديد من الدول، بحاجة إلى مزيد من الدعم المجتمعي والقانوني للتمكن من العيش في بيئة خالية من العنف.
دور الدولة والمجتمع في مواجهة العنفويختتم التقرير بتأكيد أن الوعي الاجتماعي و التعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هو السبيل الوحيد للحد من ظاهرة العنف ضد النساء، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز البرامج التعليمية وتوفير بيئة داعمة للضحايا.