إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

دمر قصف جوي إسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين، وفق ما أعلن مسؤولون سوريون وإيرانيون، مما تسبب بسقوط 11 قتيلا بينهم قياديان وعناصر بالحرس الثوري، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.

ورفضت إسرائيل التعليق على الهجوم، لكن مسؤولين إيرانيين توعدوا برد حازم، ما يعزز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران والذي أثارته حرب غزة.

وأفاد الحرس الثوري الإيراني أن سبعة من عناصره بينهم ضابطان كبيران قتلوا في الضربة الإسرائيلية، منددا في بيان له بالهجوم ومؤكدا أن بين القتلى العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أفاد بأن زاهدي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قُتل في الهجوم إلى جانب خمس شخصيات أخرى في الحرس الثوري.

وفجر الثلاثاء، قال حزب الله المدعوم من إيران في بيان إن "القائد الكبير الشهيد الغالي محمد رضا زاهدي كان من الداعمين الأوائل والمضحّين والمثابرين لسنوات طويلة من أجل تطوير وتقدم عمل المقاومة في لبنان"، مؤكدا أن اغتياله "جريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام".

وأضاف الحزب الشيعي اللبناني أن زاهدي "شاركنا مدّة كبيرة الهموم والمسؤوليات، وكان بحق الأخ والمجاهد والصديق الوفي والمضحي النموذجي في عشقه للمقاومة في لبنان والمنطقة".

من هو محمد رضا زاهدي؟

وحسب موقع قناة "العالم" الإيراني، فمحمد رضا زاهدي، ولد في 2 نوفمبر 1960 في إصفهان، "انضم إلى حرس الثورة الإسلامية عام 1980 وكان أحد القادة المتوسطين في الحرس الثوري أثناء الحرب الصدامية المفروضة، وقاد ‘لواء قمر بني هاشم 44‘ من عام 1362 إلى 1365".

ويقول الموقع إن زاهدي "كان قائد ‘فرقة الإمام الحسين (ع) 14‘ بين عامي 1983 و 1986. وشغل مهمة قائد للقوات البرية في حرس الثورة الإسلامية عام بين عامي 1986و1991".

ودائما حسب نفس المصدر، من عام 2005 إلى 2007، أصبح أيضا قائد "قاعدة ثار الله" ومن عام 2017 إلى 2020، كان أيضا نائبا لعمليات حرس الثورة الإسلامية. وعمل العميد زاهدي في فيلق القدس من عام 2008 إلى عام 2016 وكان قائد قائد قوة القدس بحرس الثورة لسوريا ولبنان.

 

فرانس24

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج دمشق إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني لبنان سوريا إسرائيل دمشق حزب الله إيران غارة جوية إبراهيم رئيسي للمزيد إسرائيل تركيا انتخابات معارضة الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الحرس الثوری محمد رضا من عام

إقرأ أيضاً:

فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا

كوثر العزي

ما بعد تحذير القائد إلا تنفيذٌ على أرض الواقع، البحرُ قيد الحصار، والبحرية على أهبة الاستعداد، وسقف التصعيد قيد الارتفاع، ومساحة البحار على الصهيونية ستضيقُ بعد الاتساع، والاقتصاد حينها سينهار، والدول ستعلن الانحياز، لتبقى حينها “إسرائيل” مع أمريكا في ضياع، تقيم قمماً وتحيك مخطّطات، تبحثُ عن تحالفات بحرية ضد الهجمات الحوثية كما يزعمون، فلا يُسمع الصوت ولا يُلقى الجواب، والانسحاب خير خيار، ففي اليمن قائد أفعاله تسبق الأقوال، وشعبه مُتأهب لجميع الخيارات رجالًا ونساء، تواقون مشتاقون للقتال، أرواحهم على الأكتاف، ما بعد وعيد السيد الحوثي إلا صواريخ ومسيّرات تدُك وتحرق فتغرق لتصبح حينها ترجمة علنية وعبرة لمن لم يعتبر بعد، بالأمس تحذير يكتسيه تهديد، واليوم السُفن الصهيوأمركية محظورة من العبور في الأقاليم البحرية اليمنية، إن استمر التعنت الصهيوني بحق إخواننا في فلسطين، فالحصار البحري سيتبعه قصف بري واقتحامات جوية بسرب من المسيّرات اليمنية، لتتفعل حينها صفارات الإنذار، ويعيش الكيان الغاصب من جديد حالة توتر وانفلات أمني.

في خطاب السيد القائد ليلة الخميس / الجمعة، والتي أعلن فيها المهلة لفك الحصار على القطاع وإدخَال المساعدات الإنسانية، وواجب الالتزام من قبل دولة الكيان المؤقت بقوانين الهدنة التي وُضعت ما بين فصائل المقاومة الفلسطينية وبين ذلك الكيان اللقيط، ما بعد التنصل وعدم الالتزام وتنفيذ الاتّفاق من قبل “إسرائيل”، ذلك التنصل الذي جاء نتيجة الدعم الأمريكي والتخاذل العربي والإسلامي، كان لا بُـدَّ في تلك المرحلة للعرب قاطبة أن يكون لهم موقف مشرف، موقف حر مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني إلا أن العادة تغلبُ الدهشة، والعرب في صمت كالمعتاد، في غياهب الحياة منغمسون، لا موقف ولا استنكار، لا دخل لهم بالسياسة ولا علاقة لهم بالحروب الدامية، إلا اليمن بقيادته الشريفة كان له موقف حُر، وَضَع المهلة لليوم الرابع وأقام الحجّـة وحذر وأنذر، وما بعد اليوم الرابع، بتوقيت صنعاء، ظهر العميد على منصة الانتصار، يُعلن حينها بأن المهلة انتهت والحصار وضع أوزاره، وأن استئناف حظر العبور لكافة السفن الصهيونية قد بدأ، وبأن أية سفينة تمر غير مبالية بالتحذير ستقصف والحصار بالحصار..

بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية بيانًا كان للسيد القائد حينها وقفة تؤكد بأن قرار حظر الملاحة للعدوّ عبر البحر الأحمر والباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ، وسيتم استهداف أية سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة عنها، كما أكّـد السيد القائد بأن التصعيد اليمني سيرتفع إذَا استمر العدوّ الإسرائيلي في تجويع الشعب الفلسطيني ومنع دخول المساعدات إليه، وبأن الخيارات العملية كلها مطروحة على طاولة معركة إزاء استمرار التجويع للشعب الفلسطيني، خاطب السيد القائد الأُمَّــة العربية قائلًا بأن أمريكا تقف مع العدوّ الإسرائيلي بشراكة تامة في كُـلّ خطواتها التصعيدية والعدوانية وتشارك حتى في التهديد والوعيد بحق الشعب الفلسطيني.

فعلى الأنظمة العربية والشعوب كذلك أن تعي وتدرك بأن خطورة القبول تهجير الشعب الفلسطيني بأنها خطوة عدائية بحق الأُمَّــة قاطبة، وقبول الأنظمة العربية بالتهجير سيحولها إلى أنظمة معتدية وبشكل مباشر على الشعب الفلسطيني وليست فقط على مقاعد التخاذل، فالصمت والجمود الذي يتوسد الموقف العربي تجاه ما يحصل في الساحة الفلسطينية وفرض التهجير القسري بحق الشعب يعتبر خطيئة ووصمة عار وتنصلاً عن حق كبير يريد أن يسلب من الأُمَّــة بأكملها وليس الشعب الفلسطيني فقط، العدوّ يعتبر أن الظروف مهيأة له والوقت في صالحه في إطار الصمت والسكوت العربي المُستمرّ، كما أنه يشجعه على خطوات عدوانية أكثر وأكثر قد تفتك بشبه الجزيرة العربية بأكملها وبناء وتأسيس الدولة الإسرائيلية التي يزعمونها وَبحدودهم التي رسموها وتغيير الشرق الأوسط كما تغنى بها مجرم الحرب بنيامين آنذاك.

يا أُمَّـة المليار يجب أن يكون هنالك تحَرّك جاد، يجب أن تكون هنالك عمليات تصُدُّ الصهيونية من التوغل والتوسع في هذه العالم، يجب أن تزول “إسرائيل” من هذا الوجود، والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
  • قائد الحرس الثوري: الحوثيون يتخذون قراراتهم بأنفسهم
  • بعد تهديدات ترامب.. قائد الحرس الثوري: لا علاقة لنا بقرارات الحوثيين
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: نحذر أعداء إيران من أي تهديد.. وردنا سيكون صارمًا ومدمرًا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: سنرد بقوة إذا تم تهديدنا
  • قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على قضية المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
  • وقفات في الجوف تأييداً لقرارات السيد القائد نصرة لفلسطين
  • ريمة.. وقفات حاشدة تأييداً لقرارات قائد الثورة وتنديداً بالجرائم البشعة بحق الشعب السوري