من هو محمد رضا زاهدي القائد الكبير في الحرس الثوري الذي قتل في قصف القنصلية الإيرانية بسوريا؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
دمر قصف جوي إسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين، وفق ما أعلن مسؤولون سوريون وإيرانيون، مما تسبب بسقوط 11 قتيلا بينهم قياديان وعناصر بالحرس الثوري، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي.
ورفضت إسرائيل التعليق على الهجوم، لكن مسؤولين إيرانيين توعدوا برد حازم، ما يعزز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران والذي أثارته حرب غزة.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني أن سبعة من عناصره بينهم ضابطان كبيران قتلوا في الضربة الإسرائيلية، منددا في بيان له بالهجوم ومؤكدا أن بين القتلى العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني أفاد بأن زاهدي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، قُتل في الهجوم إلى جانب خمس شخصيات أخرى في الحرس الثوري.
وفجر الثلاثاء، قال حزب الله المدعوم من إيران في بيان إن "القائد الكبير الشهيد الغالي محمد رضا زاهدي كان من الداعمين الأوائل والمضحّين والمثابرين لسنوات طويلة من أجل تطوير وتقدم عمل المقاومة في لبنان"، مؤكدا أن اغتياله "جريمة لن تمر دون أن ينال العدو العقاب والانتقام".
وأضاف الحزب الشيعي اللبناني أن زاهدي "شاركنا مدّة كبيرة الهموم والمسؤوليات، وكان بحق الأخ والمجاهد والصديق الوفي والمضحي النموذجي في عشقه للمقاومة في لبنان والمنطقة".
من هو محمد رضا زاهدي؟وحسب موقع قناة "العالم" الإيراني، فمحمد رضا زاهدي، ولد في 2 نوفمبر 1960 في إصفهان، "انضم إلى حرس الثورة الإسلامية عام 1980 وكان أحد القادة المتوسطين في الحرس الثوري أثناء الحرب الصدامية المفروضة، وقاد ‘لواء قمر بني هاشم 44‘ من عام 1362 إلى 1365".
ويقول الموقع إن زاهدي "كان قائد ‘فرقة الإمام الحسين (ع) 14‘ بين عامي 1983 و 1986. وشغل مهمة قائد للقوات البرية في حرس الثورة الإسلامية عام بين عامي 1986و1991".
ودائما حسب نفس المصدر، من عام 2005 إلى 2007، أصبح أيضا قائد "قاعدة ثار الله" ومن عام 2017 إلى 2020، كان أيضا نائبا لعمليات حرس الثورة الإسلامية. وعمل العميد زاهدي في فيلق القدس من عام 2008 إلى عام 2016 وكان قائد قائد قوة القدس بحرس الثورة لسوريا ولبنان.
فرانس24
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات البلدية التركية ريبورتاج دمشق إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني لبنان سوريا إسرائيل دمشق حزب الله إيران غارة جوية إبراهيم رئيسي للمزيد إسرائيل تركيا انتخابات معارضة الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الحرس الثوری محمد رضا من عام
إقرأ أيضاً:
وقفات نسائية في حجة بذكرى غزوة بدر الكبرى وتأكيدا على الصمود مع غزة
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة حجة اليوم وقفات بذكرى” غزوة بدر الكبرى” وتأكيدا على الموقف الثابت مع غزة، ومواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد.
ورددت المشاركات في الوقفات الهتافات المباركة لقرارات القيادة الثورية، في التصدي لحلفاء الطاغوت وجلاوزة العصر ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وكذا الشعارات المناهضة بالعدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.
واكدت استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والانتصار للمظلومين والمستضعفين في غزة والتوعية بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه وأهمية مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
واعتبرت إحياء ذكرى يوم الفرقان ” غزوة بدر الكبرى” محطة لتأكيد السير على درب الأجداد الأنصار والفاتحين في الدفاع عن الدين والأرض والعرض ونصرة قضايا الأمة واستلهام الدروس والعبر من هذه الغزوة التي ايد الله فيها المؤمنين.
وباركت المشاركات في الوقفات في مركز المحافظة والمديريات قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأعلن بيان صادر عن الوقفات الموقف الثابت والقاطع والقرار الذي لا رجعة عنه وعهد الأجداد والأنصار للرسول الأعظم وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً.
وأكد رفض الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بقرار قائد الثورة الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار.
وأكد الاستعداد في تقديم الدعم المالي لمواجهة كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل باعتبار ذلك واجبا دينيا وإنسانيا وأخلاقيا واستجابة لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.